السائل : في سؤال : حكيت إنه لا تأويل ولا تعطيل , بالنسبة لمسألة التأويل , بدنا نفهم شو مفهوم التأويل لأنه ورد عن السلف ..

الشيخ : في قاعدة يا أخي بجاوبك أنا عليها معروف شو بدك تحكي ,

السائل : البخاري واحمد ..

الشيخ : معليش معليش نقول لك هؤلاء العلماء في حدود اطلاعكم على تأويلاتهم أو بعض تأويلاتهم , أنتم تؤمنون أنهم مؤولة لأنهم أولوا بعض النصوص ولم يؤولوا النصوص الأخرى ؟ ولا هذا يثبت وهذا الذين نحن ندين الله به انو في بعض التأويل وهذا لا يمكن إنكاره , لكن هل الأصل في كل جملة عربية هو التأويل؟

السائل : الحقيقة الأصل .

الشيخ : طيب هذا الذي نقوله نحن .

السائل : يعني إلي ظاهره يخالف التنزيه بنؤوله .

الشيخ : هذا هو

السائل : ممتاز والله هذا عين العقل

الشيخ : هذا هو , لكن كل مسألة إذا توسع فيها خرج عن حدودها الشرعية والعقلية والمنطقية , علماء اللغة الآن لما يتخاطبون مع بعضهم البعض يتخاطبون على أساس التأويل ولا على أساس عدم التأويل ؟؟على أساس الحقيقة ولا على أساس المجاز ؟

السائل : الحقيقة

الشيخ : طيب , فكلام الله عز وجل كلام الله كلمنا بهذا الأسلوب العربي فما بجوز نحنا نجي نفتح باب التأويل فنضل ضلالا بعيدا

السائل : بدون ضوابط ,مزبوط صح .

الشيخ : فلا بد من هذا فلذلك , مثلا الله معكم أينما كنتم هذه الآية الكثير من المعطلة المؤولة يحتجون هي تأويل أنتو بتؤولوا , يا جماعة أولا هكذا جاء عن ترجمان القران وهو عبد الله بن العباس رضي الله عنه , ثانيا : الآية أولها سياقها وسباقها بتدل أن يتحدث عن صفة من صفاته ألا وهي العلم ولذلك كان هذا التأويل في الحقيقة ليس تأويلا , كان مثل قوله تعالى في قصة يوسف: واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون هذا ليس تأويلا , التأويل هو الذي لا يتبادر إلى الذهن لأول وهلة فيضطر الإنسان لسبب من الأسباب إلى التأويل , هنا في هالآية هاي لا يمكن لعربي سليقة أو متعلم أن يفهم منها خلاف ما يبدو بادي الرأي , اسأل القرية يعني جبالها وحيطانها وأنهارها , مو هذا المتبادر , إذا بتقدير كما يقول العلماء مضاف محذوف , هي الأهل , هذا ليس تأويلا هذا المعنى العربي الأصيل فهو الحقيقة , والعكس لو قلت اسأل الجبال يكون هذا هو التأويل , لأن هذا هو الأسلوب العربي كذلك مثلا يقول العربي : سرت والقمر , إيش يعني والقمر يعني حاطط إيده بإيده ومخاصره وماشي؟ لا , ما يتبادر هذا المعنى إطلاقا , هذا ليس تأويلا وعلى ذلك فقس , لكن في بعض أشياء ممكن يقال إنها تأويل فإذا كان سلفنا أولوا على الراس والعين لأنه فهم أعلم منا بديننا وبقرآننا وبأحاديث نبيا صلى الله عليه وسلم لكن ليس هذا هو الأصل أبدا , من هنا ضل المعتزلة حتى وصل بهم الأمر حتى وصل بهم الأمر أن أنكروا صفة السمع والبصر , تعرفون هذه الحقيقة ؟

السائل : يقولون أن السمع والبصر مرجع ...

الشيخ : العلم العلم, أنكروا , وبعضهم بالغ حتى أنكر العلم وقال إن الله عز وجل لا يعلم الحوادث قبل وقوعها إلا بعد وقوعها , والحقيقة أيضا كما يقول بعض علمائنا أن الذين أولوا ما أولوا إلا وقد شبهوا , شوفوا هالنكتة هاي نكتة عظيمة جدا , ايش معنى الكلام ؟

السائل : ما فهمت ...

الشيخ : أقول ما ألوا إلا وقد شبهوا , شبهوا أولا فوجدوا التشبيه باطل ففروا منه إلى التأويل فوقعوا فيما هو أبطل

السائل : تعطيل

الشيخ : تعطيل فلذلك قال العليم الحكيم : " المجسم يعبد صنما " يعبد صنم يعني شيء موجود لكن المعطل يعبد عدما ولذلك هؤلاء الذيل يؤولون قبل كل شيء يشبهون , يعني مثلا في الأمس القريب جاءني سؤال من بعض المسلمين الذين ابتلوا بالاستيطان في ألمانيا أنه يسكن مع رجل شيعي فسألني بعض الأسئلة التي تتعلق بعقيدة الشيعة وعلى وإلى آخره , ثم سأل عن قوله عليه السلام في ربه إنه ينزل في كل ليلة إلى السماء الدنيا , الإشكال الذي يورد الآن على هذا الحديث , سترون أنه إشكال مادي محض إنه الآن بعد أن عرف علميا إن الأرض كروية وأنه في كل لحظه في ثلث ليل إذا كيف معنى أنه ينزل الله في كل ليلة في الثلث الأخير من الليل ؟ , يا جماعة اتقوا الله أنتو عم تستشكلوا هذه الصفة بناء على صفاتكم المعهودة فيكم أي على ضعفكم البشري فعم تقيسوا رب العالمين على المخلوقات , فكيف أنه بينزل كل لحظه ؟ عم بتشبه نزول رب العالمين بنزولك أنت , فأنت لمن تكون في هالغرفة بتنزل لتحت , خلت هذه الغرفة

السائل : يا سلام

الشيخ : من هنا جاء الضلال , شو التشبيه , شبه رب العالمين بهذا الإنسان العاجز , أي هذا باطل وأنا أول المبطلين , لكن هل هذا يورثني أن أقول إذن لا نزول ؟ لا أنا أقول ينزل كما يشاء وكما يليق به , ولا أقول تنزل رحمته وهذه ضلالة حديثية وأيضا عقائدية , حينما يلجؤون إلى حديث في سنن النسائي أو في ... له أنه " فينادي مناد " الأحاديث كلها متواترة في ذكر الفاعل وهو الله , ينزل الله حديث متواتر , ثم تمام الحديث يبطل الرواية الأخرى وهي حقيقة ليست شاذة فقط بل هي منكرة لأن فيها ضعف ومع هذا الضعف مخالف للروايات الأخرى الموجودة في الصحيحين غيرها , تمام الحديث يبطل هذه الرواية لأنه يقول ألا من داع فأستجيب له ألا من سائل فأعطيه ألا هل من مستغفر فأغفر له , هذا الله أم خلق من خلق الله ؟ هذا الله الذي يقول ألا من داع ألا من مستغفر ألا من سائل , تفضل يا أخي .

السائل : بس الإمام مالك أول ..

الشيخ : لسنا في صدد التأويل هذا الكلام انتهينا منه انتهينا منه

السائل : أنت شو قلت ؟ قلت بتجر ضلال

الشيخ : عنزة لو طارت

السائل : مش عنزة ولو طارت , معل شاحنا هسا سمعنالك بدك تسمعلنا .

الشيخ : أنا بسمعلك بس مو على عنزة ولو طارت عم اقلك التأويل سمعت كلامنا فيه ؟

السائل : آه

الشيخ : لا , لا سمعت كلامنا فيه ؟

السائل : آه كلامك جميل

الشيخ : نحنا منقلك الآن هل إلي أوله السلف إحنا نؤوله لكن إذا واحد من السلف أوّل

السائل : ... بدي أقول أنا

الشيخ : أنا عم جاوبك
الحلبي : السائل بده يجاوبك بقاعدة كلية

السائل : سمعت أنا فهمت كلامك

الشيخ : لا ما فهمت لو فهمت كلامي ما بتحكي ما بتقول مالك أوّل , رح إسألك الآخرون أوّلوا ؟

السائل : بس أنت قلت

الشيخ : عم اسألك غيره غير مالك أول

السائل : والله في غيره أولوا , إلي نقل عنه أقر مالك أصبح أوّل مثل مالك إللي نقل عن مالك

الشيخ : الله يهديك الله يهديك

السائل : تمهيد

الشيخ : لا هو عم بيذكرني إن الرواية عن مالك لا تصح , هلأ أنت عم تعزي للتمهيد , طالعلك التمهيد , مهدلك لتصل للتمهيد

السائل : يا ريت , والله ياريت مش غلط تخبرني عن ...

الشيخ : شو بقول صاحب التمهيد في هذه المسألة في التأويل ؟

السائل : مش خطأ نستفيد لأنه نحنا مش جايين عنزة ولو طارت زي ما قال الشيخ , شوف أنا قلت له صح واشي قلتله نقل عبد البر في التمهيد

السائل: اللي ما يجي معك تعال معه

السائل: ما هو عم يقوزل لي عنزة ولو طارت

الشيخ : نحن نقلك عنزة ولو طارت في محلها أما إذا ما طارت ما بنقولها

السائل : بما أنه قال الكلمة ياريت إنه يفيدنا مش خطأ

السائل : يا شيخ السابع من الأجزاء الناقصة أظن ما جابوه

الشيخ : لا جابولنا ياه الحمد لله

السائل : مش خطأ الواحد يستفيد

الشيخ : يمكن هذا هو

السائل : أي هو

الشيخ : أي نعم

السائل : مفتوح عالصفحة شيخنا . هي الكرامات

الشيخ : شوف يا سيدي شوف , هي حديث فأعتقها ,حديث طويل , يقول في التمهيد