السائل : شيخ بالنسبة للحج فيه الآن يعني طريقة الذبح أو أسلوب الذبح في السعودية غير متيسر يعني فهم بيأخذوا منك ثمن الذبيحة و هم بيتوكلوا بالذبح على ذمتهم فطبعا حج السنة و هو التمتع يجب عليك الهدي فعندها تثق بهم تعطيهم ثمن هذه الذبيحة ؟

الشيخ : أما أنا فلا و الله .

السائل : و أما الحكم شيخ ؟

الشيخ : أما أما الشعب فدود الخل منه فيه !
الطلاب : ههه .

الشيخ : الناس أكثر الناس هاك بدهم بينما السنة أن تذبح بنفسك إن لم تستطيع توكل غيرك ؟

السائل : نعم .

الشيخ : تشرف عليها .

السائل : نعم .

الشيخ : تأخذ منها تأكل منها توزع منها إلى آخره كل هذه تذهب هباء منثورا بهذا التوكيل على أنه يرد ما أشرت إليه أنه في ذمتهم !

السائل : نعم .

الشيخ : وين الذمم اليوم !

السائل : لا يعني كحكم شرعي إذا ما استطعنا أن نشتري مثلا ذبيحة هناك و نذبحها ؟

الشيخ : لا هذا صار شيء ثاني الآن وضعت قيدا إذا ما استطعنا !

السائل : أيوه .

الشيخ : طيب ما يستطيع لا يكلف الله نفسا إلا وسعها

السائل : أي ندفعها .

الشيخ : أي مثل الضرورة هذه .

السائل : ندفع قيمتها و نتوكل على الله
...

الشيخ : يا أخي الوكالة هذه فيها !

السائل : نسعى قدر الاستطاع إن شاء الله ؟

الشيخ : أمور فوضاوية كثير جدا !

السائل : فيها .

الشيخ : فيه ما فيها لإن يجوز إنت تدفع ثمن أضحي أقل مما يعطي لك و العكس بالعكس بنسبة لغيرك ؟

السائل : صحيح .

سائل آخر : و بعدين لازم التحري شيخنا أيضا فى استحسان الذبائح ؟

الشيخ : هذا هو و ملاحظة شروط فيها !

السائل : نعم .

الشيخ : إذا المسألة بس تصير وظيفة تفسد هلا شوف الإمام صار موظف رسمي ما بأدي وظيفته المؤذن ما بأدي وظيفته خادم المسجد ما بأدي وظيفته لأن الهمّ هو المال أما الشيء إللي بينجح فيه الإنسان هو إذا كان خالصا لوجه الله !

السائل : نعم .

السائل : شيخنا .

الشيخ : صار الوقت .

السائل : يعني .

الشيخ : إنتم الوقت عنكم تلاحظونه ؟

السائل : ستة دقائق .

الشيخ : بالنسبة للأذان .

السائل : ستة دقائق للأذان .

الشيخ : لاحظتم الغروب ولا بد .

السائل : الغروب على أي ساعة .

السائل الأخر : الأذان إلى خمسة .

السائل : إلى خمسة .

الشيخ : الآن صار الوقت عندكم .