تقول السائلة : سمعت بأنه يوجد جن صالحين وجن شياطين هل يظهرون للإنسان ? . وكيف نتجنب ظهورهم .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : سمعت بأنه يوجد جن صالحين وجن شياطين هل يظهرون للإنسان؟ وكيف ..
الشيخ : هل هل؟
السائل : هل يظهرون.
الشيخ : نعم.
السائل : للإنسان؟ وكيف نتجنب ظهورهم؟
الشيخ : لا شك أن الجن كالإنس فيهم الصالحون، فيهم المسلمون، فيهم الكافرون، فيهم الأولياء الذين ءامنوا بالله وكانوا يتقون، قال الله تبارك وتعالى في سورة الجن عن الجن أنهم قالوا: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دون ذلك وقالوا أيضا: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا وفيهم أي في الجن من يحب الصالحين من الإنس وربما يُخاطبهم وينتفع بهم بالنصيحة والتعليم وفيهم أي في الجن فساق وكفار يحبون الفاسقين والكافرين ويُبغضون المؤمنين وأهل الاستقامة، وفي الجن من يحب العدوان على الإنس والأذية وهم في الأصل عالم غيبي لا يظهرون للإنس لكن ربما يظهرون أحيانا ويراهم الإنس وربما يتشكلون بأشكال مؤذية مزعجة لأجل أن يُروّعوا الإنس ولكن الإنسان إذا تحصّن بالأوراد الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفاه الله شرهم ومن ذلك قراءة ءاية الكرسي وهي قوله تعالى: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ فإن هذه الأية العظيمة من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ولكن لا بد أن يكون القارئ مؤمنا بها مؤمنا بأثرها مؤمنا بأن الله تعالى يحفظه بها من كل شيطان أما من قرأها وهو غافل أو من قرأها مجرّبا غير موقن بأثرها فإنه لا ينتفع بها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في سؤال المستمعة هناء محمد تقول.
الشيخ : هل هل؟
السائل : هل يظهرون.
الشيخ : نعم.
السائل : للإنسان؟ وكيف نتجنب ظهورهم؟
الشيخ : لا شك أن الجن كالإنس فيهم الصالحون، فيهم المسلمون، فيهم الكافرون، فيهم الأولياء الذين ءامنوا بالله وكانوا يتقون، قال الله تبارك وتعالى في سورة الجن عن الجن أنهم قالوا: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دون ذلك وقالوا أيضا: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا وفيهم أي في الجن من يحب الصالحين من الإنس وربما يُخاطبهم وينتفع بهم بالنصيحة والتعليم وفيهم أي في الجن فساق وكفار يحبون الفاسقين والكافرين ويُبغضون المؤمنين وأهل الاستقامة، وفي الجن من يحب العدوان على الإنس والأذية وهم في الأصل عالم غيبي لا يظهرون للإنس لكن ربما يظهرون أحيانا ويراهم الإنس وربما يتشكلون بأشكال مؤذية مزعجة لأجل أن يُروّعوا الإنس ولكن الإنسان إذا تحصّن بالأوراد الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفاه الله شرهم ومن ذلك قراءة ءاية الكرسي وهي قوله تعالى: اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ فإن هذه الأية العظيمة من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح ولكن لا بد أن يكون القارئ مؤمنا بها مؤمنا بأثرها مؤمنا بأن الله تعالى يحفظه بها من كل شيطان أما من قرأها وهو غافل أو من قرأها مجرّبا غير موقن بأثرها فإنه لا ينتفع بها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في سؤال المستمعة هناء محمد تقول.
الفتاوى المشابهة
- ما علاقة الجن بالإنس والعكس ؟ وهل يجوز التزاوج... - الالباني
- الجن هل يدخلون الجنة - اللجنة الدائمة
- ما هي علاقة الإنس بالجن ؟ - الالباني
- إغواء الجني للإنسي هل يكون من جميع الجن أم م... - ابن عثيمين
- أيهما أفضل الجن أو الإنس. - ابن عثيمين
- أذية الجني للإنسي، وطرق الوقاية من ذلك - ابن باز
- كيف يتعرف الإنسان على شياطين الإنس ؟ - ابن عثيمين
- هل يجوز الحكم للرجل الصالح بالجنة؟ - ابن باز
- وجود المسلم والكافر في الجن - ابن باز
- الجن المسلم والجن الكافر - ابن باز
- تقول السائلة : سمعت بأنه يوجد جن صالحين وجن... - ابن عثيمين