الجواب: سجود التلاوة سنة في حق القارئ والمستمع، دون نظر إلى كون هذا عند مالك أو عند غيره.
إن سجود التلاوة سنة على المسلم إذا قرأ آية السجدة، أو كان يستمع إلى قارئ ومر بآية السجدة، وسجد القارئ فإنه يسجد معه دون نظر إلى مذهب من المذاهب، وأما ما كتب في المصحف عند غير مالك، أو عند مالك وما أشبه ذلك، فهذا لا علاقة له بالمشروعية، وليت المصحف يخلو
من مثل هذه الكتابات، ويتجرد لمجرد كتابة كلام الله - عز وجل - دون أن يكتب كلام آخر.