الشيخ : أنا لا أفهم من كلمة التسامح التي نقلتها عن المومى إليه أن التسامح متعلق بشخص المعتقد, لا, التسامح يتعلق مع الشخص الآخر المعتقد, أي هناك رجلان لنعبر عن أحدهما أنه سلفي والآخر خلفي, الخلفي هذا مبتدع غريق في البدعة, فأنا السلفي أتسامح معه, مش أنا أتسامح مع البدعة, فأفرق بي بين بدعة غليظة على حد تعبيره وبين بدعة خفيفة, فلا بأس أن أتبنى البدعة الخفيفة دون الغليظة, لا, ليس هذا هو المقصود, المقصود أنا السلفي أتسامح مع الخلفي في البدعة الخفيفة دون الغليظة, هذا الذي أنا أفهمه, فإن كان هناك وجه للفهم الآخر فأنا أعتقد أن هذا بلا شك خطأ, لأن المسلم يجب أن يمشي سويا على صراط مستقيم في كل ما جاء عن الله ورسوله, لا فرق الآن أقول في العمليات بين فريضة وسنة مؤكدة وبين نافلة, كل هذا وهذا وهذا يجب أن يتبناه المسلم أولا: كاعتقاد أن هذا مشروع, وثانيا كعمل في حدود ما أشرنا إليه آنفا على مذهب ذاك الأعرابي الذي قال: والله يا رسول الله