تم نسخ النصتم نسخ العنوان
هل الذي يعيش في بلاد الكفر موالي لهم أو معادي... - الالبانيالشيخ :  ثم إنني أقول أيضا وكما يقال الكلام ذو شجون: ربنا يقول في القرآن الكريم :  ومن يتولهم منكم فهو منهم    ترى الذي يعيش في بلد كافر, هل هو موال لهذ...
العالم
طريقة البحث
هل الذي يعيش في بلاد الكفر موالي لهم أو معادي لهم .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : ثم إنني أقول أيضا وكما يقال الكلام ذو شجون: ربنا يقول في القرآن الكريم : ومن يتولهم منكم فهو منهم ترى الذي يعيش في بلد كافر, هل هو موال لهذا البلد أم معادي.؟ ونريد أن نسمع الجواب من الدكتور حتى الجو شوي يتحرك.

السائل : هو موال لذاك البلد أم معادي.؟

الشيخ : أيوه أي مسلم يسافر إلى بلد كافر فهل هو موال لهذا البلد ولحكامه أم هو معادي.؟

السائل : لا هو غير موالي للبلد وحكامه ونظامه غير موالي.

الشيخ : غير موالي, معادي.؟

السائل : كاره, مو شرطا معادي, معادي نعم لكن قد لا يفعل شيئا في العداء, لكن هو كاره له.

الشيخ : كاره, فلماذا يساكنه.؟

السائل : للحاجة عادة تكون كما ذكرت أنت,

الشيخ : نعم إذا لماذا.؟ نقول في الجواب لماذا يساكنه.؟

السائل : للحاجة لأن يسكن هناك.

الشيخ : لكن الحاجة قلنا تتحقق في ... .

السائل : لا, لما ذكرت أنت, جواب سؤالك ما ذكرت سابقا لماذا, هذا جواب سؤالك: هل المسلم الذي يسكن في ديار الكفرة هو موال لهم ولا معادي.؟ إذا اعتبرت مجرد السكنة هي موالاة هذه موضوع آخر, لكن إذا تسألني على مولاة القلب, لا المسلم غير موالي لهم عادة, ساكن لكن غير موالي لهم, يعني غير محب لهم أصلا, كاره لأوضاعهم.

الشيخ : اسمح لي الموالاة يعني في رأيك تكون قلبا فقط أم وقالبا أيضا .؟

السائل : لا قلبا وقالبا.

الشيخ : إذا أنت خصصت قلت قالبا.

السائل : غير موالي لهم غير راضي عما هم عليه, منكر لذلك, يدعو إلى عكسه, لا يطبقه على نفسه, يعني الموالاة مو متحققة, لا أراها متحققة, يعني بقاءه بينهم حرام, هذا أمر, لكن هو موالي لهم.؟ ما يبدو أنه موالي, لأنه ممكن الإنسان يسكن بين القوم وهو كاره لهم, كاره لما هم عليه.

الشيخ : طيب ما يتعاون معهم يا أستاذ.؟

السائل : نعم يتعاون, في الحياة العامة في الدنيا.

الشيخ : طيب.؟

السائل : هذه من الموالاة .؟

الشيخ : هو أليس على قوانينهم.؟

السائل : نعم يحكمونه بها.

الشيخ : طيب, كيف تكون الموالاة إذا.؟ الموالاة المحرمة كيف تكون .؟

السائل : يعني حتى في ديار المسلمين يحكم بقوانين غير إسلامية.

الشيخ : لا اسمح لي خلينا ننتهي من هناك بعدين نعود إلى بلاد الإسلام.

السائل : يعني هو لما سكن معهم ويستطيعون هم بحكم القانون أن يمشوه عليه, بطبيعة الحال هو يؤديه لا يستطيع أن ينفذ منه, وإن كان البعض ينفذ من بعضه لكن يؤدي معظمه, لكن تنفيذ القوانين الكافرة عليه بأنها مفروضة عليه هل هذه موالاة.؟ هذا السؤال ينطبق حتى على بلاد المسلمين.

الشيخ : لا ما ينطبق بارك الله فيك, لكن ما أدري هذه القفزة منطقية الآن من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام.؟

السائل : لا هي القفزة لجواب السؤال, هل أنه مجرد انطباق قوانينهم عليه, كونه ينطبق عليه القوانين فيجيبهم إلى هذه القوانين, هذه موالاة.؟ الجواب نعم تنطبق عليه قوانينهم, يعني هذا جواب السؤال هل هي موالاة.؟ أنت ذكرت أنها موالاة, فأنا أسأل إذا كانت موالاة فيعني كلنا في كل البلاد تنطبق علينا قوانين غير إسلامية.

الشيخ : ليسوا سواء بارك الله فيك, أنا سأقول لك: الآن أنت ما دام تصر على القياس, سأقول لك هناك فرق كبير جدا, المسلم لا بد له من مأوى, من كِنّ يكنه, لا بد له, فلا بد لهذا الكن من بلد, وهذا البلد لا بد من أن يكون إما بلدا لا أقول إسلاميا الآن, خلني أقول أدق من ذي قبل, سكانه مسلمون, أو بلد آخر سكانه كافرون, فهو آثر السكن في البلد الثاني دون الأول, وآخر آثر السكن في البلد الأول, هل يستويان مثلا.؟

السائل : لا, لا يستويان.

الشيخ : بارك الله فيك هذا هو الظن, لذلك لا يستوي قياسك البلد الكافر مع البلد المسلم, لأن المسلم لا بد له كما قدمت من كن يأوي إليه, إذا إما أن يكون كنه هذا في بلد مسلم أو بلد كافر فحينما يسكن في بلد مسلم نقول هنا مشيا معك: هذا مضطر أن يساير هذا البلد في أحكامه على أنه أنا قلت آنفا: فيه فرق بين الأحكام التي تطبق في بلاد الإسلام عن الأحكام التي تطبق في بلاد الكفر, ولو بالمائة خمسة بالمائة عشرة, النسبة ما تهمنا, لكن المهم هناك فرق, فهذا الذي لا بد له من مسكن وسكن فهو مضطر أن يعيش على ضوء هذه الأحكام, لكن هنا فرق آخر, الآن أضرب لك مثلا بين هذا البلد وذاك البلد, فيما يتعلق بالتأمين على السيارة, فيه كما تعلم تأمينين, تأمين إجباري وتأمين اختياري, حسن في بلد ما يجبر على التأمينين, في بلد آخر يجبر على تأمين واحد, البلدان في الصلاح أو في الطلاح كلاهما سواء لا فرق أبدا, لتقريب الموضوع فاختار المسلم البلد الذي يفرض عليه التأمينان, هل يقال هذا كالأول.؟
السلام : لا.

الشيخ : لا, إذا بارك الله فيك ينبغي على المسلم ان يلاحظ دائما أن هناك فرقا في الموالاة, خلنا نقول صراحة, الموالاة لا بد له منها كالمسلم الذي يقيم في بلاد الإسلام ويدفع ضرائب ومكوس كثيرة وكثيرة جدا, فهذا معذور, إلى أين يذهب.؟ هنا لا يقال له: ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها أما ذاك الإنسان الذي يحكم بقانون من ألفه إلى يائه هو كافر, وكل يوم هذا القانون بلا مبالغة كل مدة ومدة يدخل فيه تعديل لأنه من وضع البشر, ليس القانون الموجود في بلاد الإسلام بهذه المثابة في البعد عن الإسلام, فيه تفاوت قل أو كثير, ليس هذا موضوعنا, فإذا فلنمش معك, المسلم في بلد الإسلام موالي, لكن لا يستطيع إلا هذا, هذه الموالاة قالبية وليست قلبية, أما هناك فهي قلبا وقالبا لأنه يستطيع أن ينجو من ذاك بأن يعيش في بلاد الإسلام مضطرا لمثل هذه الموالاة البدنية وليست القلبية, فأنا أرجو ملاحظة هذه الأمور, لأنه الحقيقة تساعدنا على تفهيم المسلمين الأحكام الشرعية, وعلى أن يعودوا إلى أن يكثروا سواد أمتهم وفي عقر دارهم بديل أن يكثروا سواد الكفار.
أنا أضرب مثلا بسيطا جدا, المسلم في بلد الإسلام - الله أكبر - لعلكم تذكرون معي حديثا في سنن أبي داود وفي غيره, دخل رجل فقال: السلام عليكم, فقال صلى الله عليه وسلم: عشر دخل رجل ثان: السلام عليكم ورحمة الله, عشرون دخل رجل ثالث قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, قال: ثلاثون قالوا: يا رسول الله صلى عليه وسلم دخل فلان قلت: عشر إلى آخره, قال: الأول قال: السلام عليكم فكتب له عشر حسنات, الثاني زاد كتب له عشرون, الثالث ثلاثون هذه الحسنات التي يحصلها المسلم في بلاد الإسلام يحصلها ترى هناك.؟

السائل : لا.

الشيخ : هذا مثال مصغر جدا جدا بل أنا أقول لك مثال آخر مثال ومصغر جدا , فأنا أقول لك مثال آخر ومصغر جدا, هذا المثال يختلف من بلد مسلم إلى بلد مسلم, بل من محلة مسلمة في بلد واحد من محلة مسلمة إلى محلة مسلمة أخرى, بل من بيت إلى بيت, فيه تصغير أكثر من هذا.؟ والله فيه, كيف هذا.؟
بلد مسلم لكن ومنه هذا البلد, تقول له: السلام عليكم يقول لك مرحبا, وين: وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها مش مربى تربية إسلامية, أقترب قليلا لبعض الأمثلة المصغرة, السلام عليكم, وعليكم السلام, لكن في الأصغر مثال : دخل قال السلام عليكم, خرج قال السلام عليكم, فايت طالع, وهو تسجل أوتوماتيكيا حسنات متتالية, الله أعلم بالأربع وعشرين ساعة كم يكون مجموع تلك الحسنات, لماذا.؟ لأنه يعيش في جو مسلم سلفي عرف قوله عليه السلام: إذا دخل أحدكم المجلس فليسلم وإذا خرج فليسلم فليست الأولى بأحق من الأخرى هذا وما دونه من الأمثلة الكثيرة التي قربنا إليكم الحقيقة التي ننشدها, لا يمكن أن تراها في بلاد الكفر أبدا, ولذلك نسأل الله عزّ وجل أن يلهم شبابنا المسلم بالعودة إلى دار الإسلام, وأن يتعلموا أحكام القرآن وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام السلام, وعلى منهج السلف الصالح, وأن يربوا أنفسهم ومن يلوذ بهم على هذا الإسلام المصفى, ولعل بهذا القدر كفاية إن شاء الله, والحمد لله رب العالمين.
علي حسن : شيخنا أذكر بس تأكيد لكلامك من قصة واقعية حصلت أمامي في أمريكا شيخنا.

الشيخ : تفضل.
علي حسن : وهي قصة لا بد أن تصيب كل إنسان وهي الموت, في مدينة بعض الولايات هناك شيخنا, اسمها ديترويت, هذه المدينة لعلها الوحيدة فيما أعلم التي يؤذن لها بالأذان, وليس كل المساجد حتى, هي الوحيدة التي يأذن فيها بالأذان علنا سماعا, لأنه كثير فيها يمنيين أردنيين لبنانيين وكذا مسلمين, ومع ذلك ليس كل المساجد, قريب من المسجد اشتروا قطعة أرض ملتصقة بمقبرة النصارى لكي يدفنوا فيها موتى المسلمين, ففي اليوم الذي كنت فيه هناك مات أحد الإخوة يمني, فتوفي رحمة الله عليه, راحوا يدفنوه فرحت معهم, فإذا بالدفن على الطريقة الأمريكية.

الشيخ : لازم.؟
علي حسن : لا بد, وفيه لجنة من الشرطة ومن البلدية ومن محافظة المدينة واقفة تراقب.

الشيخ : شو المقصود من المراقبة.؟
علي حسن : حتى لا يخالفوا الشروط, لأنه الشرط: أن يفرغوا له معدته من كل الأمعاء وكذا, وبعدين يدفنوه في التابوت, ويحطوا كذا, يعني شغلات عجيبة جدا, فأنا سمعت أكثر من واحد من ضمنهم والد أخونا زكريا الشيشاني,

الشيخ: معروف
الحلبي: كان هناك وفي نفس الوقت قال: بعد هذه الشوفة لن أبقى أبدا هناك, لأن الواحد يموت مثل هذه الموتة, فموتة الإنسان لا يستطيع أن تكون على شريعة الله وهي شيء يسير يستطيع أن يقوم به.

الشيخ : لا حو ولا قوة إلا بالله ؟

السائل : جزاك الله خيرا.

الشيخ : أهلا وسهلا .

السائل : شيخنا فيه تعقيب مهم جدا ويلجأ له أكثر الشباب.

الشيخ : تفضل.

السائل : ألا وهو السفر إلى بلاد الغرب بحجة الحصول على جواز السفر ... .

الشيخ : هذه ختن للمولاة.

السائل : أنا أردت منك بس تعليق لهذه لأني أريد أن ينشر هذا التعليق إذا كان فيه إمكانية.

الشيخ : أخونا الصمادي

السائل: رائد الصمادي

الشيخ: رائد أنتم ... .

Webiste