ما حكم العمل في بلاد الكفار من أجل تحصيل المال.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يقول السؤال الثاني ما حكم العمل فى بلاد الكفار لجلب النقود ؟
الشيخ : نحن نرى فيما فهمنا في كتاب الله و من حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و من عمل السلف الصالح أن الذهاب إلى بلاد الكفر في سبيل التجارة فهو أمر جائز أما الاستيطان في بلاد الكفر لهذا المعنى أو لغيره مما يسافر من أجله إليه بعض المسلمين اليوم فذلك لا يجوز و مع ذلك ففي الأمر الأول الذي ركنا فيه إلى ما كان عليه أصحاب الرسول من الذهاب إلى الشام للتجارة و رحلة الشتاء و الصيف المذكورة في الآية الكريمة فهذا لا بد له من شرطين في استنباطي و في فهمي و هما أنه يجب على كل مسلم يريد أن يذهب لتلك البلاد للتجارة أن يكون محصنا و محصّنا أن يكون محصنا في سلوكه و أخلاقه و محصنا لغيره أي متزوجا حتى يعف نفسه بزوجه في تلك البلاد التى يكثر فيها الفسق و الفساد و الفجور فى هذه الأيام أكثر مما كان عليه في قديم الزمان لأن أهل الكتاب لو أنهم ضلوا ضلالا بعيدا بكفرهم بما جاءهم به رسول الله صلى الله عليه و أله و سلم فهم كانو قديما لا يزالون يتمسكون بكثير من الأخلاق و الآداب و السلوك الموافق لما جاء به الرسول عليه السلام أما اليوم فقد خالفوا ليس الإسلام خالفوا التوراة و الإنجيل و الزبور فلم يبق هناك شيء من آثر لكتبهم التي يسمونها في الكتب المقدسة إلا أمور شكلية جدا و لذلك فمن أراد أن يذهب إلى تك البلاد لتحقيق مصلحة خاصة مؤقتة فلا بد أن يكون معروفا بحسن أخلاقه و سلوكه و أن يكون أيضا متزوجا بزوجة صالحة تحفظه من أن تزل به القدم هذا هو جواب عن هذا السؤال
الشيخ : نحن نرى فيما فهمنا في كتاب الله و من حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و من عمل السلف الصالح أن الذهاب إلى بلاد الكفر في سبيل التجارة فهو أمر جائز أما الاستيطان في بلاد الكفر لهذا المعنى أو لغيره مما يسافر من أجله إليه بعض المسلمين اليوم فذلك لا يجوز و مع ذلك ففي الأمر الأول الذي ركنا فيه إلى ما كان عليه أصحاب الرسول من الذهاب إلى الشام للتجارة و رحلة الشتاء و الصيف المذكورة في الآية الكريمة فهذا لا بد له من شرطين في استنباطي و في فهمي و هما أنه يجب على كل مسلم يريد أن يذهب لتلك البلاد للتجارة أن يكون محصنا و محصّنا أن يكون محصنا في سلوكه و أخلاقه و محصنا لغيره أي متزوجا حتى يعف نفسه بزوجه في تلك البلاد التى يكثر فيها الفسق و الفساد و الفجور فى هذه الأيام أكثر مما كان عليه في قديم الزمان لأن أهل الكتاب لو أنهم ضلوا ضلالا بعيدا بكفرهم بما جاءهم به رسول الله صلى الله عليه و أله و سلم فهم كانو قديما لا يزالون يتمسكون بكثير من الأخلاق و الآداب و السلوك الموافق لما جاء به الرسول عليه السلام أما اليوم فقد خالفوا ليس الإسلام خالفوا التوراة و الإنجيل و الزبور فلم يبق هناك شيء من آثر لكتبهم التي يسمونها في الكتب المقدسة إلا أمور شكلية جدا و لذلك فمن أراد أن يذهب إلى تك البلاد لتحقيق مصلحة خاصة مؤقتة فلا بد أن يكون معروفا بحسن أخلاقه و سلوكه و أن يكون أيضا متزوجا بزوجة صالحة تحفظه من أن تزل به القدم هذا هو جواب عن هذا السؤال
الفتاوى المشابهة
- هل من كتاب يتكلم عن حكم الاستيطان في بلاد الكف... - الالباني
- حكم السفر إلى بلاد الكفار من أجل الدراسة - ابن باز
- حكم السفر إلى بلاد الكفار للدراسة والعمل - ابن باز
- ما حكم من وجد مالا في غير بلاد المسلمين؟ - اللجنة الدائمة
- ما هي الشروط التي تجيز البقاء في بلاد الكفار م... - الالباني
- ما حكم هجرة المسلمين من بلاد الكفار إلى بلاد ا... - الالباني
- ما حكم الذهاب إلى بلاد الكفر للعمل؟ - الالباني
- ما حكم الإقامة في بلاد الكفر.؟ - الالباني
- ما هي شروط السفر إلى بلاد الكفار ؟ - الالباني
- ما حكم الهجرة إلى بلاد الكفار للعمل بحجة عدم ا... - الالباني
- ما حكم العمل في بلاد الكفار من أجل تحصيل المال.؟ - الالباني