تم نسخ النصتم نسخ العنوان
إذا دلَّت اللغة على أن العثنون طرف اللحية فهل... - الالبانيالسائل :  شيخ إذا أذنت لي بس استدراكا يعني لزيادة فهم في الموضوع الشيخ :  تفضل السائل :  هم سؤالان يأتينا الأمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم بلفظ عا...
العالم
طريقة البحث
إذا دلَّت اللغة على أن العثنون طرف اللحية فهل في هذا دليل على عدم الأخذ منها .
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شيخ إذا أذنت لي بس استدراكا يعني لزيادة فهم في الموضوع

الشيخ : تفضل

السائل : هم سؤالان يأتينا الأمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم بلفظ عام

الشيخ : نعم

السائل : فنحن نترك مثلا فعل ابن عمر رضي الله عنه الآن نريد أن نفهم اللفظ العام للرسول عليه الصلاة و السلام و نحن كما تقول دائما لا نفهم اللغة فمرجعنا هو كتب اللغة فعندما يقول: أرخوا وفروا كذا أطلقوا اللحى مفهوم ذلك أن أهل الكتاب أو النصارى مجمل أهل الكتاب أو المشركين كانوا يأخذوا من لحاهم فالرسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بمخالفتهم فنحن نريد أن نفهم معنى اللحية ما هو مقدارها اللي في الألفاظ العامة توجهنا إليها ثم الحديث فلما رجعنا إلى كتب اللغة وجدنا إن العثانين يقصد بها اللحية كلها دون استثناء فالحديث الذي ذكره أخونا هناك حديث أصح منه بل يعني هو حسن لكن أصرح منه في الدلالة قالوا: " يا رسول الله إن أهل الكتاب يرخون سبالهم و يقصون عثانينهم " فقال: خالفوا أهل الكتاب فقصوا سبالكم و ارخوا عثانينكم فإذا عرفنا أن العثنون هي اللحية كلها و خاصة رؤسها كما يشيرون في كتب اللغة فلعله يوضح لنا يعني شيئا مضبوط أو لا ؟

الشيخ : لسى ما ندري مضبوط أو لا .

السائل : لأن لا أنا قصدي

الشيخ : نفهم من السؤال مضبوط

السائل : ففهمنا أن رسول صلى الله عليه و سلم أمرنا بإطلاق اللحية كلها و لعل هذا الحديث المبين لمدى اللحية حديث أبي أمامة في مشيخة الأنصار حديث طويل الجزء الذي ذكرته جزء منه فهنا يقصد به الألفاظ العامة تدل على أن اللحية كلها يا شيخ و لم تقيد بمقدار معين

الشيخ : طيب هل هذا السؤال بارك الله فيك فيه شيء لم يطرح سابقا من أحد الأطراف و لم يطرح الجواب عليه في أكثر من إعمال نص اللحية بعمومها ؟

السائل : لا

الشيخ : فإذا

السائل : بس أنا قلت لك نترك فعل عبد الله بن عمر شيخ جانبا الآن نريد أن نفهم الألفاظ العامة للأحاديث

الشيخ : أنا بأقول معك

السائل : نعم

الشيخ : الجواب يتبين مما سبق بوضوح تام تماما نقول نحن الأصل في كل نص عام أنه يجب العمل بعمومه

السائل : نعم

الشيخ : الاصل في كل نص عام أنه يجب العمل بعمومه .

السائل : نعم

الشيخ : هذا ما هو موضع بحث و لا موضع خلاف أبدا لكننا نضيف إليه إضافة و نقيده بقيد ضروري جدا إلا نصا عاما تبين لنا أن السلف الصالح الذين هم أفهم منا و أتقى منا و إلى آخره من معطوفات لم يفهموا أن هذا النص العام هو على عمومه و شموله ضربت لكم آنفا مثلا و لذلك أنا أقول و لا تآخذني لا أجد في سؤالك شيء جديدا لأني ضربت مثلا لتوضيح هذه القاعدة بنص قرآني و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما السارق لغة و مثلت و رفعت يدي الذي يسرق هذه الورقة هو سارق فهل نطبق النص في حدود هذا الفهم اللغوي أم نطبقه في حدود ما فهموه انتقلت من السارق إلى المسروق إلى إيش المقطوع المحكوم عليه فاقطعوا أيديهما اليد هنا و اليد هنا و اليد هنا كلها يد كما هو معلوم في اللغة فهل نسلم لمن يأخذ بدلالة النص العام في هذا النص القرآني كلنا متفقون أن الجواب لا . طيب إذا أردنا البسط و التوضيح لماذا؟ الجواب لا و نحن نقول أيضا جميعا الأصل أنه يجب العمل بالنص العام بكل جزء من أجزاء النص العام لماذا تركنا هذا النص هنا في هذا المثال؟ الجواب لأن السلف الصالح لم يعملوا بهذا المفهوم لهذا النص العام فإذا الجواب يعني يتكرر كلما تكرر السؤال نحن لا ننكر القاعدة الأولى و هي وجوب الأخذ بالنص العام على عمومه و شموله إلا إذا قام الدليل على أنه مقيد الآن راح أذكر أنا شيء جديد من حيث البيان و التوضيح و إلا هي الفكرة نفسها تماما بمعنى أنا سأقول: يجب الأخذ بالنص العام على عمومه و شموله إلا إذا جاء دليل يخصصه أو يقيده هذا أيضا متفق عليه بين الأصوليين لكن انظر الآن ما الذي يقيد النص أو يخصص النص هاللي قائم في الأذهان إما حديث عن الرسول عليه السلام من قوله أو من فعله هذا مذكور بوضوح تام جدا لكن الشيء الثالث مش مذكور هنا و أكثر الناس عنه غافلون أنا أقيد النص بالحياة العملية التي كان عليها السلف فإذا كان السلف في حياتهم العملية لم يأخذوا بدلالة النص العام فأنا أضيف إلى النص من الرسول عليه السلام قولا أو فعلا فعل السلف الصالح و يكون حينئذ هناك هذا النص العام الذي اتفقنا أصالة أنه يجب العمل بعمومه و شموله يمكن تخصيصه أيضا بما كان عليه السلف الصالح مش ضروري وهذا أيضا هذا من البيان الذي أذكره في هذه المناسبة يعني الأخ أبو جابر آنفا كان يستطيع أن يقول و الجواب معلوم أنه طيب في عندنا نص أن الرسول عليه السلام أخذ من لحيته أنا سديت الطريق سلفا ما في عندنا نص لا هيك و لا هيك فأنا لا أقول انتصارا لفهمي لا الرسول أخذ و لا غيري يجوز له أن يقول انتصارا لفهمه أنه ما أخذ لأنه ما عندنا بيان في هذا لكن أنا كيف أعرف حياة الرسول عليه السلام في أشياء لم نعرفها من قوله أو من فعله ؟ من الجو الذي كان يعيش فيه عليه السلام مثاله الآن كثير من المبتدعة حينما ننكر عليهم بدعة من بدعهم بيقول يا أخي فيه عندك النص أن الرسول نهلى عن هذا الشيء بدوا كما أقول أنا أنتم بدكم نص مفصل على كيفكم يا أخي أنا بأقول فيه نص لمن يفهم أما عامة الناس الذين لا يفهمون ما يجدون مثل هذا النص

Webiste