بيان ما يترتب من الأمور إذا علم المسلم أن المصيبة تكون بقدر الله تعالى .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : إذا علمنا أن هذه المصيبة بقضاء الله تعالى فما الذي يترتب على هذا العلم؟
يترتب على هذا العلم شيئان الشيء الأول أن نرضى بهذه المصيبة، لأنها بتقدير الله، وكل ما قدره الله فإن الواجب على المؤمن أن يرضى به كلنا نقول رضينا بالله رباً ولا يتم الرضا بالله رباً إلا بالرضا بقضائه وقدره فحينئذٍ نرضى بهذه المصيبة ونسلم ونطمئن لأنها من قضاء الله تعالى وقدره قال علقمة: وهو من أكابر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه قال: " هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم " الشيء الثاني مما يترتب على هذا أن نعلم أن الله تعالى لم يقدر هذه المصيبة إلا لحكمة، لأنه ما من شيء قدره الله إلا وله حكمة بالغة قد نعلمها وقد لا نعلمها ولكننا قد علمنا شيئاً من الحكمة فيما قدره الله سبحانه وتعالى من هذه المصيبة والكارثة تتبين فيما بعد والدليل على أن كل شيء قضاه الله فإنه لحكمة قوله تبارك وتعالى: وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً فلما قال: إن الله كان عليماً حكيماً علمنا بأن لا يشاء شيئاً إلا لحكمة لأنه سبحانه وتعالى من أسمائه الحكيم وهذا الاسم العظيم يقتضي أن كل ما صدر من الله من أمور كونية أو أمور شرعية فإنه لحكمة ولا بد إذن هذه المصيبة العظيمة التي عمت الشرق الأوسط وغير الشرق الأوسط ناشئة عن قضاء الله وقدره فما هو الدليل على أنها ناشئة عن قضاء الله وقدره؟ أنت وقائم بارك الله فيك
الطالب : ...
الشيخ : أحسنت ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير إذا علمنا أن هذه المصيبة بقضاء الله وقدره ذكرنا أنه يترتب على ذلك الأمر الأول إيش الرضا بقضاء الله لأن من تمام الرضا بالله رباً أن ترضى بقضائه وإلا فما معنى كونك ترضى به ربا إذا كنت تسخط ما قضاه عليك والأمر الثاني: أن ذلك لحكمة سواء علمنا هذه الحكمة أم لم نعلمها، لأنه أحياناً يكون الأمر المقضي غير معلوم الحكمة لنا لكننا نعلم بأنه لحكمة الدليل على أن ما قضاه الله فهو بحكمة
الطالب : قوله تعالى: وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً
الشيخ : إن الله كان عليماً حكيماً وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً فقوله إن الله كان عليماً حكيماً يدل على أن ما شاءه فهو لحكمة.
يترتب على هذا العلم شيئان الشيء الأول أن نرضى بهذه المصيبة، لأنها بتقدير الله، وكل ما قدره الله فإن الواجب على المؤمن أن يرضى به كلنا نقول رضينا بالله رباً ولا يتم الرضا بالله رباً إلا بالرضا بقضائه وقدره فحينئذٍ نرضى بهذه المصيبة ونسلم ونطمئن لأنها من قضاء الله تعالى وقدره قال علقمة: وهو من أكابر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه قال: " هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم " الشيء الثاني مما يترتب على هذا أن نعلم أن الله تعالى لم يقدر هذه المصيبة إلا لحكمة، لأنه ما من شيء قدره الله إلا وله حكمة بالغة قد نعلمها وقد لا نعلمها ولكننا قد علمنا شيئاً من الحكمة فيما قدره الله سبحانه وتعالى من هذه المصيبة والكارثة تتبين فيما بعد والدليل على أن كل شيء قضاه الله فإنه لحكمة قوله تبارك وتعالى: وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً فلما قال: إن الله كان عليماً حكيماً علمنا بأن لا يشاء شيئاً إلا لحكمة لأنه سبحانه وتعالى من أسمائه الحكيم وهذا الاسم العظيم يقتضي أن كل ما صدر من الله من أمور كونية أو أمور شرعية فإنه لحكمة ولا بد إذن هذه المصيبة العظيمة التي عمت الشرق الأوسط وغير الشرق الأوسط ناشئة عن قضاء الله وقدره فما هو الدليل على أنها ناشئة عن قضاء الله وقدره؟ أنت وقائم بارك الله فيك
الطالب : ...
الشيخ : أحسنت ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير إذا علمنا أن هذه المصيبة بقضاء الله وقدره ذكرنا أنه يترتب على ذلك الأمر الأول إيش الرضا بقضاء الله لأن من تمام الرضا بالله رباً أن ترضى بقضائه وإلا فما معنى كونك ترضى به ربا إذا كنت تسخط ما قضاه عليك والأمر الثاني: أن ذلك لحكمة سواء علمنا هذه الحكمة أم لم نعلمها، لأنه أحياناً يكون الأمر المقضي غير معلوم الحكمة لنا لكننا نعلم بأنه لحكمة الدليل على أن ما قضاه الله فهو بحكمة
الطالب : قوله تعالى: وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً
الشيخ : إن الله كان عليماً حكيماً وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً فقوله إن الله كان عليماً حكيماً يدل على أن ما شاءه فهو لحكمة.
الفتاوى المشابهة
- ما الفرق بين المصيبة التي تحدث وتكون تكفيرا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ما أصاب من مصيبة في الأرض. - ابن عثيمين
- تفسير {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْ... - ابن باز
- ما حكم الإيمان بالقدر و كيف يكون ؟ - ابن عثيمين
- عندما يصيب الله العبد بمصيبة كهذه وهي أشد مص... - ابن عثيمين
- ما يقال عند المصيبة - اللجنة الدائمة
- الصبر عند المصيبة - اللجنة الدائمة
- بيان أن الحسد وما يترتب عليه أنه قدر - ابن باز
- تفسير قوله تعالى :" ما أصاب من مصيبة في الأر... - ابن عثيمين
- حكم ذكر المصيبة عند الدعاء ب «اللهم أجرني في مص... - ابن باز
- بيان ما يترتب من الأمور إذا علم المسلم أن ال... - ابن عثيمين