تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان أن الحسد وما يترتب عليه أنه قدر - ابن بازالسؤال:هل يعتبر ما يترتب على الحسد من آثار سيئة قدرًا؟ وما هو رأي الدين في الحسد مع اعتبار أن الحسد ذكر في كتاب الله الكريم؟الجواب:كل موجود فهو بقدر الل...
العالم
طريقة البحث
بيان أن الحسد وما يترتب عليه أنه قدر
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هل يعتبر ما يترتب على الحسد من آثار سيئة قدرًا؟ وما هو رأي الدين في الحسد مع اعتبار أن الحسد ذكر في كتاب الله الكريم؟

الجواب:
كل موجود فهو بقدر الله، الحسد وغيره كلما يوجد في الوجود من ضار أو نافع، أو طاعة أو معصية، من مرض أو غيره كله قد سبق به علم الله : إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49]، مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [الحديد:22]، مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ [التغابن:11].
فالرب  قد كتب كل شيء: الحسد، والسحر، والظلم، والمرض، والعين، العين حق، وغير هذا كل ذلك بقضاء الله، لا يقع شيء في ملك الله إلا وقد سبق به علمه  وقد شرع من العلاج والأدوية ما ينفع الله به العباد، إذا شاء  ولهذا قال في الحديث الصحيح، يقول النبي ﷺ: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله.

Webiste