سائل يقول : اعتاد كثير من الشباب إقامة دورات رمضانية بلعب الكرة ويدفع كل فريق مبلغ من المال فيعطى الفريق الفائز هذا المال ما حكم ذلك وما نصيحتك لمثل هؤلاء الشباب الذين يضيعون أوقات وليال رمضان في مثل ذلك ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ اعتاد كثير من الشباب إقامة دورات رمضانية بلعب الكرة ويدفع كل فريق مبلغ من المال ويعطى الفريق الفائز من هذا المال ما حكم ذلك وما هي نصيحتك لمثل هذا الشباب الذي يضيع أوقات وليالي رمضان في مثل ذلك
الشيخ : أما الشطر الأول من السؤال وهو أن كل فريق يضع مالاً ويعطى الفائز فإن هذا حرام ولا يحل وهو من الميسر الذي قرنه الله بالخمر والأنصاب والأزلام
وأما كونهم يمارسون هذا في ليالي رمضان فلا شك أن هذا ضياع لهذا الوقت الثمين وأن الجدير بالشاب المسلم أن ينتهز فرص هذه الأيام والليالي بما يقربه إلى الله عز وجل لا بما يضيع أوقاته بلا فائدة وربما يكون في ذلك ضرر ومن الضرر الذي يحصل في هذه الألعاب أن بعض اللاعبين يكون عليه السراويل القصيرة التي تكون فوق الركبة وهذا حرام ولا يحل للشباب أن يلبس سروالاً قصيرة لا يستر ما بين الركبة والسرة لأن في ذلك فتنة عظيمة حتى وإن قلنا بأن الفخذ ليس بعورة فإن إظهار الشاب فخذه أمام زملائه يكون فيه فتنة عظيمة وإن كانت قد لا تظهر في وقت مبكر فإنها تظهر في وقت متأخر ولهذا أنصح جميع الشباب من هذا الأمر المحرم الذي لا يكتسبون به إلا إثماً ومعصية سواء كان ذلك في رمضان أو في غيره كما أن بعض اللاعبين يقول كلمات نابية لا تليق بالشاب المسلم كما أن بعضهم أيضاً إذا نجح أحدهم أو تفوق على غيره قاموا يتراكضون عليه ويركبون على أكتافه ويفعلون أشياء لا تليق أيضاً بالشاب المسلم، لكنهم تلقوها من أناس آخرين لذلك ينبغي لنا ونحن الشباب المسلم الذي يجب أن يكون دورنا في الحياة دور جد وعمل ونشاط أن نترفع بأنفسنا عن الأشياء التي لا تعود لنا بفائدة، لأن حياة المسلم أغلى من أن يمضيها بشيء لا فائدة فيه، فنقول لهؤلاء الذين يلعبون احذروا هذه الأشياء الثلاثة أولاً أن يكون ذلك بعوض والثاني أن يكون فيه كشف لشيء من الفخذ والثالث: أن يكون فيه أفعال أو أقوال نابية لا تليق بالمروءة.
الشيخ : أما الشطر الأول من السؤال وهو أن كل فريق يضع مالاً ويعطى الفائز فإن هذا حرام ولا يحل وهو من الميسر الذي قرنه الله بالخمر والأنصاب والأزلام
وأما كونهم يمارسون هذا في ليالي رمضان فلا شك أن هذا ضياع لهذا الوقت الثمين وأن الجدير بالشاب المسلم أن ينتهز فرص هذه الأيام والليالي بما يقربه إلى الله عز وجل لا بما يضيع أوقاته بلا فائدة وربما يكون في ذلك ضرر ومن الضرر الذي يحصل في هذه الألعاب أن بعض اللاعبين يكون عليه السراويل القصيرة التي تكون فوق الركبة وهذا حرام ولا يحل للشباب أن يلبس سروالاً قصيرة لا يستر ما بين الركبة والسرة لأن في ذلك فتنة عظيمة حتى وإن قلنا بأن الفخذ ليس بعورة فإن إظهار الشاب فخذه أمام زملائه يكون فيه فتنة عظيمة وإن كانت قد لا تظهر في وقت مبكر فإنها تظهر في وقت متأخر ولهذا أنصح جميع الشباب من هذا الأمر المحرم الذي لا يكتسبون به إلا إثماً ومعصية سواء كان ذلك في رمضان أو في غيره كما أن بعض اللاعبين يقول كلمات نابية لا تليق بالشاب المسلم كما أن بعضهم أيضاً إذا نجح أحدهم أو تفوق على غيره قاموا يتراكضون عليه ويركبون على أكتافه ويفعلون أشياء لا تليق أيضاً بالشاب المسلم، لكنهم تلقوها من أناس آخرين لذلك ينبغي لنا ونحن الشباب المسلم الذي يجب أن يكون دورنا في الحياة دور جد وعمل ونشاط أن نترفع بأنفسنا عن الأشياء التي لا تعود لنا بفائدة، لأن حياة المسلم أغلى من أن يمضيها بشيء لا فائدة فيه، فنقول لهؤلاء الذين يلعبون احذروا هذه الأشياء الثلاثة أولاً أن يكون ذلك بعوض والثاني أن يكون فيه كشف لشيء من الفخذ والثالث: أن يكون فيه أفعال أو أقوال نابية لا تليق بالمروءة.
الفتاوى المشابهة
- نصيحة للشباب - اللجنة الدائمة
- نصيحة للشباب الذين يتهاونون بالطاعات - ابن عثيمين
- نصيحة للشباب في التحذير من الفرقة - ابن عثيمين
- توجيه للشباب الذين يضيعون أوقاتهم في السفر ل... - ابن عثيمين
- هل من نصيحة في اغتنام ليالي رمضان وعدم ضياعه... - ابن عثيمين
- نصيحة للشباب - الفوزان
- ما النصيحة للشَّباب في قضاء الأوقات؟ - ابن باز
- حكم إقامة الدورات الرياضية في رمضان - ابن عثيمين
- ما حكم إحياء ليالي رمضان بالدورات الرياضية .؟ - ابن عثيمين
- ما الحكم في قيام إحدى المدارس بمسابقة في كرة ا... - الالباني
- سائل يقول : اعتاد كثير من الشباب إقامة دورات... - ابن عثيمين