سبق لنا أن المؤلف رحمه الله ذكر أن أهل التعطيل ارتكبوا طاغوتا طاغوتا اعتدوا به على أهل السنة والجماعة واستطالوا به على النصوص هذا الطاغوت هو الجسم والتجسيم فجعلوه كالغول عند الصبيان أمام العامة وقالوا من باب التشويه للمثبتة قالوا إنهم مجسمة يقولونه أمام العامة العامة يظنون أن هذه الكلمة تعني أن الله تعالى مماثل للخلق فالمؤلف بين أن هذا خطأ .