(مشابهة المعطلة بالمنافقين في رد النصوص وإتباع العقل ومعنى قوله تعالى:{ ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما.})
ولكم بذا سلف لهم تابعتم*** لما دعوا للأخذ بالقرآن صدوا فلما أن أصيبوا أقسموا*** لمرادنا توفيق ذي الإحسان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال :
" ولكم بذا سلف لهم تابعتم "
لكم الخطاب للمعطلة بهذا العمل أو بهذا الصنيع سلف لكم
" ولكم بهذا سلف لهم تابعتم *** لما دعوا للأخذ بالقرآن
صدوا فلما أن أصيبوا أقسموا *** لمرادنا توفيق ذي الإحسان "
يشير رحمه الله إلى قوله تعالى : ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب نعم أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وهؤلاء المعطلة كذلك يقولون نحن آمنا بالله ورسوله يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وهؤلاء المعطلة تحاكموا إلى الطاغوت إلى العقل الذي أبطلوا به السمع وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ يعني أمر هؤلاء أن يكفروا بالطاغوت وأن يتحاكموا إلى من ؟ إلى الله ورسوله هؤلاء المعطلة أمروا أن يرجعوا في إثبات الصفات ونفيها إلى الكتاب والسنة ولكنهم أبوا وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا عن الحق بما ارتكبوه من المخالفات وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا تراهم يصدون يبعدون لو قيل تعالوا أثبتوا ما أثبته الكتاب والسنة صدوا وأعرضوا فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ واطلع عليهم وعثر عليهم ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا إن أردنا يعني ما أردنا إلا إحسانا وتوفيقا بين إيش ؟ بين الأدلة بين الطاغوت وبين حكم الله فيمن تحدث الله عنهم وهؤلاء يقولون بين الأدلة العقلية والنقلية يقولون ما أردنا إلا الإحسان والتوفيق بين الأدلة العقلية والنقلية لأننا إذا أولنا القرآن والسنة ليطابق المعقول عندنا توافقت الأدلة العقلية والنقلية نعم . ولهذا قال :
" ولكم بذا سلف لهم تابعتم *** لما دعوا للأخذ بالقرآن
صدوا فلما أن أصيبوا أقسموا *** لمرادنا توفيق ذي الإحسان " .
" ولكم بذا سلف لهم تابعتم "
لكم الخطاب للمعطلة بهذا العمل أو بهذا الصنيع سلف لكم
" ولكم بهذا سلف لهم تابعتم *** لما دعوا للأخذ بالقرآن
صدوا فلما أن أصيبوا أقسموا *** لمرادنا توفيق ذي الإحسان "
يشير رحمه الله إلى قوله تعالى : ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب نعم أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا * فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وهؤلاء المعطلة كذلك يقولون نحن آمنا بالله ورسوله يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وهؤلاء المعطلة تحاكموا إلى الطاغوت إلى العقل الذي أبطلوا به السمع وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ يعني أمر هؤلاء أن يكفروا بالطاغوت وأن يتحاكموا إلى من ؟ إلى الله ورسوله هؤلاء المعطلة أمروا أن يرجعوا في إثبات الصفات ونفيها إلى الكتاب والسنة ولكنهم أبوا وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا عن الحق بما ارتكبوه من المخالفات وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا تراهم يصدون يبعدون لو قيل تعالوا أثبتوا ما أثبته الكتاب والسنة صدوا وأعرضوا فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ واطلع عليهم وعثر عليهم ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا إن أردنا يعني ما أردنا إلا إحسانا وتوفيقا بين إيش ؟ بين الأدلة بين الطاغوت وبين حكم الله فيمن تحدث الله عنهم وهؤلاء يقولون بين الأدلة العقلية والنقلية يقولون ما أردنا إلا الإحسان والتوفيق بين الأدلة العقلية والنقلية لأننا إذا أولنا القرآن والسنة ليطابق المعقول عندنا توافقت الأدلة العقلية والنقلية نعم . ولهذا قال :
" ولكم بذا سلف لهم تابعتم *** لما دعوا للأخذ بالقرآن
صدوا فلما أن أصيبوا أقسموا *** لمرادنا توفيق ذي الإحسان " .
الفتاوى المشابهة
- من شبه تكفير الحكام أنه لا يروي غليلهم إلا أن... - الالباني
- معنى الطاغوت - الفوزان
- التعليق على الأبيات السابقة، وهو إثبات صفات... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " الثاني: أن هؤلاء النفاة إذ... - ابن عثيمين
- معنى الطاغوت وقوله يريدون أن يتحاكموا إل... - اللجنة الدائمة
- متابعة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى... - ابن عثيمين
- مسألة التحاكم إلى الطاغوت - ابن عثيمين
- في الآية ( ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنو... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " وقد شابه هؤلاء النفاة في ط... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : باب : قول الله تعالى : (( أ... - ابن عثيمين
- (مشابهة المعطلة بالمنافقين في رد النصوص وإتب... - ابن عثيمين