تم نسخ النصتم نسخ العنوان
إذا أحرمت المرأة للعمرة ثم أتتها العادة الشه... - ابن عثيمينالسائل : إذا أحرمت المرأة للعمرة ثم أتتها العادة الشهرية قبل الطواف وبقيت في مكة ثم طهرت وأرادت أن تغتسل فهل تغتسل من مكة أم تذهب لتغتسل من التنعيم ؟الش...
العالم
طريقة البحث
إذا أحرمت المرأة للعمرة ثم أتتها العادة الشهرية قبل الطواف وبقيت في مكة ثم طهرت وأرادت أن تغتسل فهل تغتسل من مكة أم تذهب لتغتسل من التنعيم .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : إذا أحرمت المرأة للعمرة ثم أتتها العادة الشهرية قبل الطواف وبقيت في مكة ثم طهرت وأرادت أن تغتسل فهل تغتسل من مكة أم تذهب لتغتسل من التنعيم ؟

الشيخ : إذا أحرمت المرأة بالعمرة وأتاها الحيض أو أحرمت بالعمرة وهي حائض فعلا ثم طهرت فإنها تغتسل في مكان إقامتها في بيتها ثم تذهب وتطوف وتسعى وتؤدي عمرتها ، ولا حاجة إلى أن تخرج إلى التنعيم ولا إلى الميقات لأنها قد أحرمت من الميقات ، لكن بعض النساء إذا مرت بالميقات وهي حائض وهي تريد عمرة لا تحرم ، وتدخل مكة وإذا طهرت خرجت إلى التنعيم فأحرمت منه وهذا خطأ ، لأن الواجب على كل من مر بالميقات وهو يريد العمرة أو الحج أن يحرم منه حتى المرأة الحائض تحرم وتبقى على إحرامها حتى تطهر .
ويشكل على النساء في هذه المسألة أنهن يظنن أن المرأة إذا أحرمت بثوب لا تغيره وهذا خطأ ، لأن المرأة في الإحرام ليس لها لباس معين كالرجل ، الرجل لا يلبس القميص والبرانس والعمائم والسراويل والخفاف ، والمرأة يحل لها ذلك تلبس ما شاءت من الثياب فإذا أحرمت بثوب وغيرت إلى ثوب آخر فلا حرج ، لذلك نقول للمرأة أحرمي إذا مررت بالميقات وأنت تريدين العمرة أو الحج وإذا طهرت فاغتسلي ، ثم اذهبي إلى الطواف والسعي والتقصير ، وتغيير الثياب لا يضر ولا أثر له في هذا الأمر أبدا .

السائل : بارك الله فيكم.

Webiste