الكلام على فتنة العراق والكويت وتدخل القوى الكافرة وموقف المسلم منها.
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : إذا سمح لي إذا كان بدك تسأل بعد ما نحن نخلص نحن كل الأسئلة بس فيه إلي بعض الأخوات حكولي أنهم سألوا سيدنا الشيخ أخونا الشيخ عن الوضع اللي صار بعد اجتياح العراق للكويت وأظن أنه كان الجواب أن هذه فتنة وهدول بلدين عربيين مسلمين اثنين والأفضل أن الواحد لا يتورط لا مع هدول ولا مع هدول ثم المستجدات الحالية أنه أصبح هنالك فيه ناس كفار موجودين على أرض بلاد إسلامية أنا أتمنى أنه ما ندخل إلا إذا كان أنتم ما بتحبو في إشكالات سياسية لكن الحكم الشرعي أنه بوجود هذه القوة أو وجود هذه القوة الكافرة في بلاد المسلمين, موقفنا نحن المسلمين هل لا يزال نفس الموقف الماضي وإلا المفروض يتغير.
الشيخ : إيش هو الموقف الماضي؟
السائل : الموقف الماضي سيدي أنا بعرف أنه نقل عنك أنه ما بين العراق والكويت فهذه فتنة, الآن بطلت بين العراق والكويت هلا صارت ما بين العراق والكويت بالإضافة إلى ذلك فيه جيوش ثانية.
الشيخ : أيهما أكبر الأولى وإلا الأخرى؟
السائل : والله هذه أنت أحكيلنا إياها.
الشيخ : أنا بحكيلك ولا توصي حريص لكن فيه مانع أن نأخذ رأيك في الموضوع؟
سائل آخر : الثانية أكبر.
الشيخ : فيها شك هذه؟!
سائل آخر : بس سيدي الشيخ أعطاك نصف الجواب لأنه جاوبته ... .
السائل : الجواب الأولاني القسم الأول, القسم الثاني لأنه كمان المسلم هلا حيران يعني بيجوز مش كل المسلمين حيرانين وبعدين فيها الحكي اللي بالجرايد واللي المسلم عم تتناقلو أهواء كثيرة ما هو الموقف الشرعي.
الشيخ : لو قطعت كلامك أنا بدي أحكي الآن كلمة قد تكون جانبية بعض الشيء لكن لها صلة في الموضوع أنت بتقول أن المسلمين حيرانين أنا بقول أكثر المسلمين غير حيارى, أكثر المسلمين منحازين جماعة مع هؤلاء وجماعة مع هؤلاء, القسم القليل هو الحيران لا يدري أينضم إلى هؤلاء أم لهؤلاء وهذا هو الصواب.
السائل : أن يكون حيران؟
الشيخ : إي نعم بس أنا فسرت لك شو معنى حيران يعني لا يدري ينضم إلى هؤلاء أم إلى هؤلاء واضح كلامي؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب أنا جوابي لا يختلف بعد توضيحك وإن كنت أجبتك لأن إذا كان تلك نصيحتي كما نقل إليك في الفتنة الأولى وهي صورة أولى وأولى أن تكون نصيحتي قائمة في الفتنة الكبرى, ذلك لأن الأمر لو وقف بين الكويت وبين العراق ماذا يفعل أمثالنا نحن؟ أيضا سننشق إلى رأيين وهذا واقع أيضا من يومئذ ناس يقولون بأن العراق معتدية وأنا مع هؤلاء وباغية فإذًا لازم ذلك أن نحارب الباغي هنا أنا أقول لا, من الذي سيحارب؟ آالكويتيون المبغي عليهم هم لا يستطيعون حربا ولا يملكون سلاحا وعاشوا في الترف وفي النعيم المقيم إلى آخره, وكما قيل في الصيف ضيعت اللبن الآن بدأوا يستعدون ويوجدوا مقاومة لمين؟ لدولة العراق اللي قاومت إيران السنين الطويلة ثم انتصرت عليها فلو وقفت الفتنة عند هنا فقط لقلت كما قلت يومئذ راويا أو معتمدا قول الرسول عليه السلام الذي جاء في أحاديث الفتن فكونوا أحلاس بيوتكم لأن الكويت لو استطاعت أن تحمل السلاح فستذهب الدماء هدرا لأنها لا تستطيع أن تقف أمام العراق, ثم لما اتسع الخرق على الراقع وازدادت الفتنة وعظمت فكما نرى اليوم نفس الدول العربية ومعها من زعموا أنها الدول الصديقة كل هؤلاء وهؤلاء يعلنون نحن لا نريد أن نقاتل العراق وإنما نريد أن ندافع عن السعودية إذا ما اعتدت العراق كما اعتدت على الكويت, إذا كانت هذه الدول كلها ومعها الأساطين الضخمة الأوربية الأمريكية إلى آخره لا تريد أن تقاتل أو على الأقل أقول تتظاهر أنها لا تريد أن تقاتل فالكويتيين شو بيطلع بيدهم يساووا مع العراق لذلك أنا أقول للكويتيين وقلت لهم صراحة اتصلوا معي من الكويت من السعودية من أمريكا إلى آخره كونوا أحلاس بيوتكم لا تستطيعون أن تعملوا شيئا ليس معنى هذا أنه لا يجب على المسلمين أن يدافعوا عن بلادهم إذا ما اعتدي عليهم لا ليس هذا هو المعنى, لكن المعنى أنه يجب على الذين يريدون أن يقاتلوا أن يعدوا العدة وكما قال تعالى ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم هذا معنى كلامي فالكويتيين نعرفهم من قبل كالسعوديين مع الأسف غرقانين في إيش؟ في النعم في الترف في البذخ في الإسراف وما فيه عندهم جيش يدافع عن بلادهم فيما لو غزيت فقولي السابق الآن أولى أن أظل عنده لأننا نحن كأفراد لا نستطيع أن نعمل شيئا إطلاقا ولو استطعنا أن نعمل شيئا لم نستطع أن نعمل بأكثر من هذه الدول التي اجتمعت ضد العراق أليس كذلك إذا ما الذي يطلب منا أن ندعو الله عز وجل أن يفرج عن المسلمين الفتن هذه المتضاعفة كنا في فتنة استيلاء العراق على الكويت, وإذ استولى الكفار على بلاد المسلمين اللي كانت كعبة البلاد الإسلامية بدون إراقة أي دم تفضلوا كما يقول الصوفية في بعض الأناشيد " هاك العرش فاستلم "
السائل : شيخ فيه سؤال لو سمحت لي طيب شيخي إذا قامت أمريكا الآن وضربت العراق أنا بدي هاي النقطة شو الموقف؟ يعني قام الكفار بضرب المسلمين.
سائل آخر : بيقلك هدول مو جايين يطلعو العراق من الكويت إذا الآن بيقولوا أنها لن تنتهي العملية هذه قبل أن يخرج العراق من الكويت هل يغير هذا شيئا؟
سائل آخر : ... سنوات طويلة وبقي يا شيخي إلى أن ضربوا.
الشيخ : بس أنا ما تؤاخذوني راح أقول كلمة حتنزعجوا مني أنا شايف بدأت الفوضى تضرب أطنابها بينكم واحد بيتكلم هون وواحد هون وعلي هون تفضلوا العشاء, ما سبق الجواب!
السائل : لا.
السائل : سيدي في حال وجود القوى الكافرة في الأراضي المقدسة لضرب العراق عسكريا شو الموقف اللي المفروض يأخذه المسلمين بغض النظر عن موقف الحكومات.
الشيخ : بغض النظر عن؟
السائل : موقف الحكومات.
الشيخ : الجواب هو نفس الجواب السابق وهو كونوا أحلاس بيوتكم ولا شيء جديد مهما تعددت الأسئلة وتنوعت لأن هذا السؤال أنا سأقابله بسؤال أو أكثر, والحاضرون جميعا يوجه إليهم السؤال وكل يجيب بحسب ما عنده من علم أو فهم أو معالجة للموضوع أنا هذا هو جوابي وقناعتي الدينية والعقلية في آن واحد كونوا أحلاس بيوتكم لأنكم كأفراد لا تستطيعون أن تعملوا شيئا ولا أن تأتوا بقوة تنصرون المظلوم على الظالم إن كنتم قد تمكنتم من تحديد الظالم من المظلوم, السؤال الآن الذي أنا أسأله أولا لعلي أستفيد بتوجيه السؤال لنفسي, ثانيا لعلي أستفيد من جواب السؤال إقناعا لغيري بما قلته آنفا أننا لا نستطيع أن نعمل شيئا سوى أن نكون أحلاس بيوتنا, السؤال كل منكم يتكلم الآن جوابا عليه ونبدأ بالدكتور السائل ما الذي تتصور يا دكتور أنك تستطيع أنت بشخصك أن تعمل؟ تصور وقعت الواقعة التي تسأل عنها وتسأل عما ينبغي أن يكون موقفنا منها فما الذي تستطيع أنت أن تفعله؟
السائل : الانضمام إلى تجمع اللي سيكون مثلي كثيرين عندهم استعداد للقتال والاتجاه إلى العراق أو المراكز التي تقوم فيها المعارك للاشتراك في ضرب المصالح الأمريكية والأمريكان.
الشيخ : عفوا, أريد توضيحا من قولك الإنضمام لأن سؤالك كان بغض النظر عن الحكومات الآن الانضمام يكون إلى لا حكومة وإلا إيش؟
السائل : شيخ ماو في تجمعات إسلامية موجودة في الساحة.
الشيخ : معليش حدد خوذ راحتك.
السائل : أنا بقول مثلا لي وجهة نظر الآن في حالة أن الأمريكان يضربوا وتجمعات الإسلامية أمثال مثلا الإخوان المسلمين بعثوا قوات بشترك مع الإخوان المسلمين في الذهاب.
الشيخ : هذا جوابك في حدا من الإخوان الحاضرين عنده غير هذا الجواب؟ عندك غيره؟
السائل : نعم حاليا المطروح على الساحة يوم الأربعاء يطلعوا بلباس الإحرام إلى الحجاز والاعتصام داخل الحرم.
الشيخ : هذا ليس هو الجواب, هذا ليس جوابا لأن السؤال يتعلق بالتعاون والقتال مع الذين ينصرون الحق هذا شيء ثانٍ.
السائل : أعطيني أنا عندي إضافة.
الشيخ : تفضل.
السائل : بالإضافة للذي تحدث فيه الدكتور وأنا معه فيه الآن واحدة من الأشياء المطروحة قبل عملية القتال هناك حصار بحري وتجويع لشعب العراق بمعنى منع المؤونة عنهم, الآن واحدة من أمور المقاومة تفويت هذه الفرصة على الكافر الذي يريد أن يجوع شعب العراق المسلم بالمساعدة بكافة الطرق سواء بتسريب المواد اختزال نفقاتنا, المساهمة المادية بالإضافة إلى التطوع والذهاب فعلا إلى القتال صفا واحدا مع العراقيين عملية المساعدة بالأموال والأدوية وتهريب وتسريب المواد من أجل تخفيف وفك الحصار, رقم ثلاثة ضرب المصالح الأمريكية حيثما وجدت وهناك الآن فيه بيانات تصدر عن جهات إسلامية أنا لا أخفي الآن العاطفة التي تعمل قد تكون جهات إسلامية ليست متأصلة متعمقة فقهيا في الدين وغير ملتزمة كما يجب لكن هذا الآن هذا الاستنفار حاصل وبالتالي يكون هناك عملية إعطاء درس لأمريكا أنت صحيح القوة الكبرى والقوة الغاشمة التي تملك الأساطيل لكن نحن كأفراد وجماعات نستطيع أن نقض مضجع الأمريكان حيثما كانوا.
الشيخ : مثل.
السائل : مثل تجمع إسلامي داخل أمريكا يبتدئ في ضرب منشآت أمريكية, في أوربا كذلك نفس الشيء مكتبات إرساليات تفجيرية في إفريقيا حيثما وجدت أمريكا ومصالحها تضرب في أساطليها أينما كان هناك بعض الطياريين بيقلك انتحاريين أنا بطلع في طيارتي ... هناك أنواع شتى من المقاومة لخصت أنا نقطتين اثنين اللي حكاهم عصام اللي هي عملية مساعدة بالمال وضرب المصالح الأمريكية حيثما وجدت في العالم.
الشيخ : أنت تركت البلاد الإسلامية وتحدثت عن البلاد الكافرة وعن المسلمين المقيمين فيها! لماذا أبعدت النجعة ولم تتحدث عن البلاد الإسلامية وأن نحن نتحدث هنا ما الذي نستطيع أن نفعله سوى الانضمام الذي تحدث عنه الدكتور؟
السائل : ... فك الحصار
الشيخ : هذا من حيث فك الحصار.
السائل : نعم.
الشيخ : فيه شيء غيره بالنسبة إلينا هنا.
السائل : نحن نتحدث كمجموعة.
الشيخ : معليش بالنسبة إلى هنا فيه شيء غيره بتلاحظه.
السائل : الأشياء هدول بالإضافة للي حكاه عصام. الشيء الثالث بعض هذه المجموعات تكون مهمتها ضرب المصالح.
الشيخ : يا أستاذ أنا فاهم بس هذا الشيء الثالث يمكن تحقيقه في البلاد الإسلامية؟
السائل : نعم الإسلامية وغير الإسلامية.
الشيخ : كيف؟
السائل : زي ما بيحصل كان فيه سوابق.
الشيخ : يعني الآن لو أريد فعل هذا هنا ممكن؟
السائل : في الأردن ممكن في الأردن وغير الأردن.
الشيخ : هل توافق الدولة على ذلك؟
السائل : نحن مش مرتبطين.
الشيخ : لا لا, اسمح لي قضية يعني مربوطين ولا مربوطين النتيجة العملية هل تنجح هذه العمليات بالنسبة للحكومات الإسلامية وإلا تكون الحكومات الإسلامية عدو لمثل هذه الحركات قبل الدول الكافرة التي نريد أن نحطم مصالحها فأنا شايف لازلنا نعالج القضايا بالعواطف الجامحة التي لا تفكير فيها الآن ولنكن صريحين الآن فيه هنا مثلا شو اسمه سفارة أمريكية يمكن ضربها؟
السائل : جدا.
الشيخ : لا لا يمكن.
السائل : يمكن وحصلت.
الشيخ : اسمح لي أنا أقصد لا يمكن بمعنى بيرمي قنبلة وبيفر مش ممكن متابعة الموضوع كما نحن نتصور هذا مو هون المعالجة, المهم عندك أنت قدمت ثلاثة حلول ثلاثة وسائل جميل الوسيلة الأولى التقيت فيها مع الدكتور والوسيلة الثانية قد يلتقي فيها الدكتور وأنا معك لا نخالف أبدا الوسيلة الثالثة وهي ضرب مصالح الكفار هدول في عقر ديارهم كويس, أي وسيلة من هذه الوسائل أشد تأثيرا لحسم الموضوع لصالح المسلمين؟
السائل : القتال.
الشيخ : القتال, إذًا يحسن أن نعالج هذه الوسيلة العظمى, الآن نحن نسأل هل هناك شعب في البلاد الإسلامية مقاتل؟
السائل : نعم.
الشيخ : كيف نعم؟ شعب ما بقول جند شعب بقول شعب.
السائل : شعب مقاتل لا يوجد, مليون وربع متطوع بالعراق شعب.
الشيخ : يا أستاذ أنا ما أسألك متطوع شعب مقاتل فيه؟
السائل : يعني الآن أنا مفهومي لما أنت نفيت لما قلت لك نعم يبدو أن مفهومي غير مفهومك.
الشيخ : أكيد.
السائل : يعني أنا أقصد العسكري غير النظامي المقاتل غير النظامي الذي لا يأخذ راتب ولا كذا.
الشيخ : وأنا أعني هذا إذا التقينا لكن هل أنت تصف هذا بأنه شعب مقاتل.
السائل : مقاتل نعم اللي بالعراق شعب مقاتل.
الشيخ : إذا ينبغي أن نحدد ما معنى شعب مقاتل لتوضيح هذا المعنى ويبدو أنه خافي علينا, الجيش أي جيش هل هو جيش مقاتل أو ليس بجيش مقاتل أي جيش في العالم؟
السائل : قد يكون مقاتل وقد لا يكون مقاتل؟
الشيخ : بارك الله فيك.
السائل : جيش الكويت مش مقاتل.
الشيخ : بارك الله فيك, عرفت فالزم إذا كنت تقول هذا الكلام في الجيوش فيعود الكلام نفسه في الشعوب هل كل شعب مقاتل؟ إذا يعود السؤال السابق هل الشعب مقاتل؟
السائل : شعبنا؟
الشيخ : وإلا؟!
السائل : بس خليك حليم معي وما تجبرني.
الشيخ : أكثر من هيك بدك حلم.
السائل : ... كل شيء مبتدي إلو بداية إذا مش مقاتل بيصير مقاتل.
الشيخ : بارك الله فيك لحتى ينتهي بيكون انتهوا الجماعة الله يهدينا وإياكم.
السائل : الحقائق ...
الشيخ : على كل حال الآن كأني آخذ من كلامك جواب توافقني على قولي أو على رأيي أنه ليس هناك شعب مقاتل, توافقني على هذا ولكن بشيء من تطويل الدرب يعني.
السائل : بمعنى أنه غير مدرب أن الشعب غير مدرب إذا كان هذا الفهم مشتركين فيه.
الشيخ : جميل جدا, اسمح لي يا دكتور اسمح لي نحن جايين الآن, آنفا اتفقنا على كلمة سواء أن ليس كل جيش في العالم جيش متدرب وبلاش نورط حالنا بالأمور السياسية ونحدّد دولة من الدول العربية هل تظن هناك دولة عربية ما كلّفت جيشها وما دربتها على الأسلحة الحديثة مطلقا؟
السائل : لا.
الشيخ : مع ذلك فأنت متفق معي أنه جيش غير مدرب.
السائل : فيه جيش غير مدرب.
الشيخ : غير مقاتل أحسنت تتفق معي, لا لا مو هذا البحث البحث مثل ما قال عدنان وهذا هو أصل كلامنا أصل كلامنا أنه مقاتل شعب مقاتل جيش مقاتل, إي هذا الجيش الذي هو مدرب وغير مقاتل أليس أقوى من الشعب غير مدرب وغير مقاتل؟ طيب فحتى الشعب غير مدرب يصير كذاك المدرب شو بياخذ زمان؟
السائل : أنا بدو أقلك وخليك معي على نفس الخط الشعب الأفغانستاني لما حاربوا كانوا مقاتلين؟
الشيخ : أفغانستان الشعب لا ما كانوا.
السائل : وأصبح مقاتلا مرا.
الشيخ : لكن بسألك سؤال.
السائل : خليني أكمل العراق لما دخلوا في الحرب مع إيران كانوا مقاتلين بمعنى الاستيعاب كل التكنولوجيا الحديثة اللي بيقاتلوا بيها الآن زائد المقدرة القتالية زائد الإرادة القتالية هل كانت مثل ما بدأوا مع إيران الإيرانيين نفسهم.
الشيخ : ما في شيء بيبدأ وبينتهي بيكون بدايته مثل نهايته.
السائل : هذا ما نشير إليه الآن حتى الإيرانيين اللي زجوا بهم في المعارك كانوا غير مدربين وغير مقاتلين حفزوهم آمنوا بشيء معين الإيرانيين كانوا يحاربون باعتقادهم أنهم يحاربون حتى يدخلوا الجنة حفزوهم معنويا وقاتلوا وكانوا من أشرس المقاتلين وكذلك العراقيين إذا من هنا ننطلق نحن إذا نظل نقول نحن ماناش مهيئين و ... .
الشيخ : لا, اسمح لي شوي ما نتهى الموضوع صحيح ونحن متفقين مثل ما قلنا إنو اللي بنتهي ليس كالذي يبتدي لكن هذا ألا تلاحظ يأخذ زمنا؟
السائل : لا, ليس بالضرورة أنا بدي الآن أحكي سياسة أنا ما بدي خليني أحكي سياسة الآن معروف كل علماء الحرب الآن الحقيقة العالم أصبح مفتوحا وكل يدلو بدلوه, الآن الاعتقاد السائد على أنه الآن غزو العراق ليس بالعملية السهلة بمعنى أن العراق بهذا الحجم البسيط اللي باصطفلو كل أساطيل العالم وأمريكا وما يعتبروا العظمة الآن يفكرون مليون مرة وحقيقة يفكرون مليون مرة قبل الهجوم على العراق لأنهم يعلمون حقيقة أنهم سينالون عقابا شديدا يمكن بيحتلوا العراق لكن ها الحكي ما راح يكون نزهة ما راح يكون فسحة ... .
الشيخ : صح.
السائل : بدليل أن هناك ... مقاتل, أسلحة موجودة وأن هذا البلد الذي يقاتل الآن الذي يهزم الشرك والكفار يمكن هو رئيس هذا البلد لا يحمل لا يقاتل تحت راية لا إله إلا الله لكن أنا لي أسبابي أنا لما أقاتل أمريكا الآن لمجرد أنها وجدت في العراق وتغزو بلاد المسلمين ألا نقاتل وبذهني أنني أقاتل الشرك والكفر الذين يقفون مع إسرائيل لسلب أعلنوها كل الغرب أعلنها بعد ما تصالحت روسيا مع أمريكا وخرجت روسيا من المعركة أن عدونا القادم هو الإسلام والمسلمين أعلنوها في الصحف وغيرها أنا أقاتل لهذا الشيء المسلمين لما كانوا يدعون للجهاد ما كانوا مدربين أو كان الواحد فيهم الآن هناك آثار كثيرة جدا الصبي اللي طلع وكذا يبتدي القتال من الإرادة ثم سيدي الآن الدكتور عصام ليس من الضرورة يحمل بندقية ويروح يقاتل الزلمة اختصاصه بيقدر بيكون في الصف الثاني ويعالج المرضى أنا يمكن ما بقدر أقاتل أنا بروح أشتغل زبال بلم الزبالة بخلي الزبال يروح يقاتل إذا كان مدرب هذا نوع من التكافل والتضامن.
الشيخ : أنت عم تطرق جوانب ما في خلاف فيها أن كل واحد يعمل في حدود اختصاصه هذا مو موضع الخلاف يا أخي بس اترك لي الحماسة لأن الحماس لا لا هذه مشكلة هذه.
السائل : نحن خلال أسبوع استطاع الواحد فينا أنه يتدرب الآن في الجيش الشعبي هنا في الأردن يستطيعون خلال أسبوع أن يدربوا إنسانا.
الشيخ : معناها الآن يا أبو يحيى أنت ما بدك تدخل في بحث في نقاش معناها بدك تلقي خطبة حماسية.
السائل : ها المرة بدي أتجاوز.
الشيخ : أنت حر بس أنا عم بلفت نظرك, أنت تكلم كما شئت وأنا لا أمنعك بس عم ألفت نظرك البحث العلمي ما بدو ها الحرارة ما بدو ها الحماس بدنا نمسك نناقش النقط وحدة وحدة نحن هلا إذا ما تناقشنا بكل ها الفرعيات وإجينا هنا قرأنا في الجرائد أو بلغنا من الجرائد أنه تطوع في أول الأمر خمسة عشر ألفا بعدين أربعين ألف بعدين ثمانين ألف, خلينا نوقف عند هذا الرقم الثمانين ألف هل يقاتلون قتال نظامي وإلا فوضوي؟ وحدة من الثنتين نظامي وإلا فوضوي ما أظنك أنك تقول فوضوي.
السائل : لا هيك ولا هيك.
الشيخ : لا ما بيصير ولا هيك ولا هيك.
السائل : لا بجاوبك خليني أجاوبك هدول اللي بيتطوعوا حيروح على رأسو يعني هيك حامل سكين وبدو يروح.
الشيخ : هذا عم أقلك فوضوي وإلا نظامي؟ بدو يكون نظامي إذا بارك الله فيك ليش الآن عم تجادلني أنا عم أقلك يا نظامي يا فوضوي بتقلي لا فوضوي لا نظامي, بارك الله فيك هاي مشكلة الحماس إنو بيخلي الإنسان يغفل عن قضايا بدهية كالشمس في رابعة النهار فنحن الآن متفقين إنو هدول بدهم يقاتلوا نظاميين مش فوضوي هذا يحمل عصاية هذا يحمل خنجرة بدهم مثل ما قلت أنت تمرين وقد يأخذ زمن طويل كويس, الآن سأقول هدول تمرنوا ما شاء الله من التمرن بدهم يروحو يقاتلو الأمريكان بدهم يقاتلوا مع العراق الأمريكان, صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : أنت تتصور الآن ها الجماعة هدول اللي ما هم فوضويين, هم نظاميين لهم قائد مسؤول عنهم ولا ليس لهم قائد مسؤول عنهم؟
السائل : لهم قائد مسؤول.
الشيخ : فيه أي إشكال هاي النقطة كويس أسألك أخيرا هذا القائد تتصور أنه يطاع من ها الثمانين ألف يطاع إذا أمر بأمر فهم أطوع له من بنانه أليس خيالا هذا الكلام؟
السائل : ... .
الشيخ : أنا هنا أقف, اسمح لي لأنك تعلم ونحن ضربناها مثلا مرة بمناسبة أبو مالك كل يوم جمعة بيجي بيعلم الجماعة إنو لا تسبقوني بآمين وشو هي خوذ نفسك شوية وتأخر عن الإمام وآمين وصارلو سنين وما استطاع يربيلو صف صفين فأنت كيف تتصور ثمانين ألف لمجرد أن نصب عليهم قائد وبعدين هاي لها تفاصيل ثانية ترى ها القائد شو دينه شو أخلاقه شو غايته هل هو وصول إلى منصب إلى كرسي ولا الجهاد في سبيل الله إلى آخره كل هذه تحتاج إلى أمور للبحث بيدك وشكر الله لك.
السائل : يا سيدي لا لا بدي أجاوبو لأنو كيف أنا بقدر أتصور أن مليون بميتثلو وبيحاربو ... مئات الآلاف بيمتثلو وبيحاربو كذلك هدول نفس الشيء طالما اتفقنا أنهم أصبحوا نظاميين يأتمرون بأمر الذين يتولون أمرهم بدهم يأتمروا.
الشيخ : أنا لسه ما خلصت كلامي وين أولا أنا عم ألفت نظرك أن تربية عدد محدود جدا وفي مكان محدود ووجوه متعارفة مع بعضها البعض في مسألة بسيطة جدا ليس فيها إراقة دماء وليس فيها تعرض لجراحات وإلى آخره ما استطاع هذا الرجل أن يجعلهم على الجادة فليس بالسهولة بمكان نتصور أنه مجرد ثمانين ألف أو أقل أو أكثر ما بيهمنا العدد نصب عليهم أمير فسيكون له العجيب أنك توافق على دقتي في التعبير ولا تتحفظ أنا بقول تتصور أنهم سيكونون له أطوع من بنانه بتقول نعم الله أكبر! عجيبة!!
السائل : لأن تصورك سيدي أنت هون الحقيقة ... اللي أنا بصورو لا اسمح لي الشيخ بيتصور أن الثمانين ألف كلهم ... الشيخ بيتصور أن الثمانين ألف حشرهم برقعة وحدة وواحد يتآمر عليهم هدول يتوزعوا يا سيدي بيروحوا على وحدات.
الشيخ : لسه ما إجا الكلام ما تم الكلام الله يهديك, لا اسمح لي لأن تصوره غير تصوري أنا أقول هدول هنا لهم رئيس لكن القضية لها تتمة وهي أشكل وهي الآن هؤلاء الثمانون ألف وعليهم الرئيس بدهم يقاتلوا في أرض العراق وإلا في خارج أرض العراق؟
السائل : حيث ... .
الشيخ : معليش الواقع شو راح يكون مش الجماعة بدهم يغزو العراق؟
السائل : الواقع سيدي ... .
الشيخ : يا أخي الأقرب الأقرب ما اختلفنا شو بيصير ما بنعرف, بالكويت وين ما كان المهم هالجماعة ها الجند خلينا نسميه الجيش الشعبي الأردني وعليه أمير ورئيس هذا سيقاتل تحت راية العراق ونظامه وإلا راية منفردة شو بتتصور؟
السائل : لا بدو أنا أقلك كيف الأمر بيتم.
الشيخ : وأنا بسألك مشان ما تقلي.
السائل : أنا الآن تصورك للأمر مغاير لما سيحصل.
الشيخ : شو بيعرفك أنا بسألك.
السائل : وأنا بدو أقلك التطوع كيف يتم أنت الزمان تطوع أنا إلي تجارب في مصر لما كان التطوع ومش في مصر في كل بلاد العالم أنت تتطوع لما بدك تتطوع.
الشيخ : شو بدك في يا أستاذ أنا عم بسألك الله يجزيك الخير.
السائل : أنا عم بتطوع أنا لما بتطوع بتطوع لماذا؟
الشيخ : أنا ما عم بسألك مو هذا السؤال الله يرضى عليك العجلة أنا بقلك في البحوث العلمية ما بتفيد العجلة ما بتفيد أنا عم أسألك ها الجند ها الشعب الأردني المتطوع حينما يذهب إلى العراق مساعدا له على الأمريكان هل يقاتل الأمريكان تحت نظام العراق أو مستقل عنه؟
السائل : العراق.
الشيخ : هذا السؤال شايف أنت بقى كيف أنت بتقلي العراق كلمة بتجيبلي مصر تحطني بالشام اسمح لي اسمح لي العراق.
الشيخ : إيش هو الموقف الماضي؟
السائل : الموقف الماضي سيدي أنا بعرف أنه نقل عنك أنه ما بين العراق والكويت فهذه فتنة, الآن بطلت بين العراق والكويت هلا صارت ما بين العراق والكويت بالإضافة إلى ذلك فيه جيوش ثانية.
الشيخ : أيهما أكبر الأولى وإلا الأخرى؟
السائل : والله هذه أنت أحكيلنا إياها.
الشيخ : أنا بحكيلك ولا توصي حريص لكن فيه مانع أن نأخذ رأيك في الموضوع؟
سائل آخر : الثانية أكبر.
الشيخ : فيها شك هذه؟!
سائل آخر : بس سيدي الشيخ أعطاك نصف الجواب لأنه جاوبته ... .
السائل : الجواب الأولاني القسم الأول, القسم الثاني لأنه كمان المسلم هلا حيران يعني بيجوز مش كل المسلمين حيرانين وبعدين فيها الحكي اللي بالجرايد واللي المسلم عم تتناقلو أهواء كثيرة ما هو الموقف الشرعي.
الشيخ : لو قطعت كلامك أنا بدي أحكي الآن كلمة قد تكون جانبية بعض الشيء لكن لها صلة في الموضوع أنت بتقول أن المسلمين حيرانين أنا بقول أكثر المسلمين غير حيارى, أكثر المسلمين منحازين جماعة مع هؤلاء وجماعة مع هؤلاء, القسم القليل هو الحيران لا يدري أينضم إلى هؤلاء أم لهؤلاء وهذا هو الصواب.
السائل : أن يكون حيران؟
الشيخ : إي نعم بس أنا فسرت لك شو معنى حيران يعني لا يدري ينضم إلى هؤلاء أم إلى هؤلاء واضح كلامي؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب أنا جوابي لا يختلف بعد توضيحك وإن كنت أجبتك لأن إذا كان تلك نصيحتي كما نقل إليك في الفتنة الأولى وهي صورة أولى وأولى أن تكون نصيحتي قائمة في الفتنة الكبرى, ذلك لأن الأمر لو وقف بين الكويت وبين العراق ماذا يفعل أمثالنا نحن؟ أيضا سننشق إلى رأيين وهذا واقع أيضا من يومئذ ناس يقولون بأن العراق معتدية وأنا مع هؤلاء وباغية فإذًا لازم ذلك أن نحارب الباغي هنا أنا أقول لا, من الذي سيحارب؟ آالكويتيون المبغي عليهم هم لا يستطيعون حربا ولا يملكون سلاحا وعاشوا في الترف وفي النعيم المقيم إلى آخره, وكما قيل في الصيف ضيعت اللبن الآن بدأوا يستعدون ويوجدوا مقاومة لمين؟ لدولة العراق اللي قاومت إيران السنين الطويلة ثم انتصرت عليها فلو وقفت الفتنة عند هنا فقط لقلت كما قلت يومئذ راويا أو معتمدا قول الرسول عليه السلام الذي جاء في أحاديث الفتن فكونوا أحلاس بيوتكم لأن الكويت لو استطاعت أن تحمل السلاح فستذهب الدماء هدرا لأنها لا تستطيع أن تقف أمام العراق, ثم لما اتسع الخرق على الراقع وازدادت الفتنة وعظمت فكما نرى اليوم نفس الدول العربية ومعها من زعموا أنها الدول الصديقة كل هؤلاء وهؤلاء يعلنون نحن لا نريد أن نقاتل العراق وإنما نريد أن ندافع عن السعودية إذا ما اعتدت العراق كما اعتدت على الكويت, إذا كانت هذه الدول كلها ومعها الأساطين الضخمة الأوربية الأمريكية إلى آخره لا تريد أن تقاتل أو على الأقل أقول تتظاهر أنها لا تريد أن تقاتل فالكويتيين شو بيطلع بيدهم يساووا مع العراق لذلك أنا أقول للكويتيين وقلت لهم صراحة اتصلوا معي من الكويت من السعودية من أمريكا إلى آخره كونوا أحلاس بيوتكم لا تستطيعون أن تعملوا شيئا ليس معنى هذا أنه لا يجب على المسلمين أن يدافعوا عن بلادهم إذا ما اعتدي عليهم لا ليس هذا هو المعنى, لكن المعنى أنه يجب على الذين يريدون أن يقاتلوا أن يعدوا العدة وكما قال تعالى ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم هذا معنى كلامي فالكويتيين نعرفهم من قبل كالسعوديين مع الأسف غرقانين في إيش؟ في النعم في الترف في البذخ في الإسراف وما فيه عندهم جيش يدافع عن بلادهم فيما لو غزيت فقولي السابق الآن أولى أن أظل عنده لأننا نحن كأفراد لا نستطيع أن نعمل شيئا إطلاقا ولو استطعنا أن نعمل شيئا لم نستطع أن نعمل بأكثر من هذه الدول التي اجتمعت ضد العراق أليس كذلك إذا ما الذي يطلب منا أن ندعو الله عز وجل أن يفرج عن المسلمين الفتن هذه المتضاعفة كنا في فتنة استيلاء العراق على الكويت, وإذ استولى الكفار على بلاد المسلمين اللي كانت كعبة البلاد الإسلامية بدون إراقة أي دم تفضلوا كما يقول الصوفية في بعض الأناشيد " هاك العرش فاستلم "
السائل : شيخ فيه سؤال لو سمحت لي طيب شيخي إذا قامت أمريكا الآن وضربت العراق أنا بدي هاي النقطة شو الموقف؟ يعني قام الكفار بضرب المسلمين.
سائل آخر : بيقلك هدول مو جايين يطلعو العراق من الكويت إذا الآن بيقولوا أنها لن تنتهي العملية هذه قبل أن يخرج العراق من الكويت هل يغير هذا شيئا؟
سائل آخر : ... سنوات طويلة وبقي يا شيخي إلى أن ضربوا.
الشيخ : بس أنا ما تؤاخذوني راح أقول كلمة حتنزعجوا مني أنا شايف بدأت الفوضى تضرب أطنابها بينكم واحد بيتكلم هون وواحد هون وعلي هون تفضلوا العشاء, ما سبق الجواب!
السائل : لا.
السائل : سيدي في حال وجود القوى الكافرة في الأراضي المقدسة لضرب العراق عسكريا شو الموقف اللي المفروض يأخذه المسلمين بغض النظر عن موقف الحكومات.
الشيخ : بغض النظر عن؟
السائل : موقف الحكومات.
الشيخ : الجواب هو نفس الجواب السابق وهو كونوا أحلاس بيوتكم ولا شيء جديد مهما تعددت الأسئلة وتنوعت لأن هذا السؤال أنا سأقابله بسؤال أو أكثر, والحاضرون جميعا يوجه إليهم السؤال وكل يجيب بحسب ما عنده من علم أو فهم أو معالجة للموضوع أنا هذا هو جوابي وقناعتي الدينية والعقلية في آن واحد كونوا أحلاس بيوتكم لأنكم كأفراد لا تستطيعون أن تعملوا شيئا ولا أن تأتوا بقوة تنصرون المظلوم على الظالم إن كنتم قد تمكنتم من تحديد الظالم من المظلوم, السؤال الآن الذي أنا أسأله أولا لعلي أستفيد بتوجيه السؤال لنفسي, ثانيا لعلي أستفيد من جواب السؤال إقناعا لغيري بما قلته آنفا أننا لا نستطيع أن نعمل شيئا سوى أن نكون أحلاس بيوتنا, السؤال كل منكم يتكلم الآن جوابا عليه ونبدأ بالدكتور السائل ما الذي تتصور يا دكتور أنك تستطيع أنت بشخصك أن تعمل؟ تصور وقعت الواقعة التي تسأل عنها وتسأل عما ينبغي أن يكون موقفنا منها فما الذي تستطيع أنت أن تفعله؟
السائل : الانضمام إلى تجمع اللي سيكون مثلي كثيرين عندهم استعداد للقتال والاتجاه إلى العراق أو المراكز التي تقوم فيها المعارك للاشتراك في ضرب المصالح الأمريكية والأمريكان.
الشيخ : عفوا, أريد توضيحا من قولك الإنضمام لأن سؤالك كان بغض النظر عن الحكومات الآن الانضمام يكون إلى لا حكومة وإلا إيش؟
السائل : شيخ ماو في تجمعات إسلامية موجودة في الساحة.
الشيخ : معليش حدد خوذ راحتك.
السائل : أنا بقول مثلا لي وجهة نظر الآن في حالة أن الأمريكان يضربوا وتجمعات الإسلامية أمثال مثلا الإخوان المسلمين بعثوا قوات بشترك مع الإخوان المسلمين في الذهاب.
الشيخ : هذا جوابك في حدا من الإخوان الحاضرين عنده غير هذا الجواب؟ عندك غيره؟
السائل : نعم حاليا المطروح على الساحة يوم الأربعاء يطلعوا بلباس الإحرام إلى الحجاز والاعتصام داخل الحرم.
الشيخ : هذا ليس هو الجواب, هذا ليس جوابا لأن السؤال يتعلق بالتعاون والقتال مع الذين ينصرون الحق هذا شيء ثانٍ.
السائل : أعطيني أنا عندي إضافة.
الشيخ : تفضل.
السائل : بالإضافة للذي تحدث فيه الدكتور وأنا معه فيه الآن واحدة من الأشياء المطروحة قبل عملية القتال هناك حصار بحري وتجويع لشعب العراق بمعنى منع المؤونة عنهم, الآن واحدة من أمور المقاومة تفويت هذه الفرصة على الكافر الذي يريد أن يجوع شعب العراق المسلم بالمساعدة بكافة الطرق سواء بتسريب المواد اختزال نفقاتنا, المساهمة المادية بالإضافة إلى التطوع والذهاب فعلا إلى القتال صفا واحدا مع العراقيين عملية المساعدة بالأموال والأدوية وتهريب وتسريب المواد من أجل تخفيف وفك الحصار, رقم ثلاثة ضرب المصالح الأمريكية حيثما وجدت وهناك الآن فيه بيانات تصدر عن جهات إسلامية أنا لا أخفي الآن العاطفة التي تعمل قد تكون جهات إسلامية ليست متأصلة متعمقة فقهيا في الدين وغير ملتزمة كما يجب لكن هذا الآن هذا الاستنفار حاصل وبالتالي يكون هناك عملية إعطاء درس لأمريكا أنت صحيح القوة الكبرى والقوة الغاشمة التي تملك الأساطيل لكن نحن كأفراد وجماعات نستطيع أن نقض مضجع الأمريكان حيثما كانوا.
الشيخ : مثل.
السائل : مثل تجمع إسلامي داخل أمريكا يبتدئ في ضرب منشآت أمريكية, في أوربا كذلك نفس الشيء مكتبات إرساليات تفجيرية في إفريقيا حيثما وجدت أمريكا ومصالحها تضرب في أساطليها أينما كان هناك بعض الطياريين بيقلك انتحاريين أنا بطلع في طيارتي ... هناك أنواع شتى من المقاومة لخصت أنا نقطتين اثنين اللي حكاهم عصام اللي هي عملية مساعدة بالمال وضرب المصالح الأمريكية حيثما وجدت في العالم.
الشيخ : أنت تركت البلاد الإسلامية وتحدثت عن البلاد الكافرة وعن المسلمين المقيمين فيها! لماذا أبعدت النجعة ولم تتحدث عن البلاد الإسلامية وأن نحن نتحدث هنا ما الذي نستطيع أن نفعله سوى الانضمام الذي تحدث عنه الدكتور؟
السائل : ... فك الحصار
الشيخ : هذا من حيث فك الحصار.
السائل : نعم.
الشيخ : فيه شيء غيره بالنسبة إلينا هنا.
السائل : نحن نتحدث كمجموعة.
الشيخ : معليش بالنسبة إلى هنا فيه شيء غيره بتلاحظه.
السائل : الأشياء هدول بالإضافة للي حكاه عصام. الشيء الثالث بعض هذه المجموعات تكون مهمتها ضرب المصالح.
الشيخ : يا أستاذ أنا فاهم بس هذا الشيء الثالث يمكن تحقيقه في البلاد الإسلامية؟
السائل : نعم الإسلامية وغير الإسلامية.
الشيخ : كيف؟
السائل : زي ما بيحصل كان فيه سوابق.
الشيخ : يعني الآن لو أريد فعل هذا هنا ممكن؟
السائل : في الأردن ممكن في الأردن وغير الأردن.
الشيخ : هل توافق الدولة على ذلك؟
السائل : نحن مش مرتبطين.
الشيخ : لا لا, اسمح لي قضية يعني مربوطين ولا مربوطين النتيجة العملية هل تنجح هذه العمليات بالنسبة للحكومات الإسلامية وإلا تكون الحكومات الإسلامية عدو لمثل هذه الحركات قبل الدول الكافرة التي نريد أن نحطم مصالحها فأنا شايف لازلنا نعالج القضايا بالعواطف الجامحة التي لا تفكير فيها الآن ولنكن صريحين الآن فيه هنا مثلا شو اسمه سفارة أمريكية يمكن ضربها؟
السائل : جدا.
الشيخ : لا لا يمكن.
السائل : يمكن وحصلت.
الشيخ : اسمح لي أنا أقصد لا يمكن بمعنى بيرمي قنبلة وبيفر مش ممكن متابعة الموضوع كما نحن نتصور هذا مو هون المعالجة, المهم عندك أنت قدمت ثلاثة حلول ثلاثة وسائل جميل الوسيلة الأولى التقيت فيها مع الدكتور والوسيلة الثانية قد يلتقي فيها الدكتور وأنا معك لا نخالف أبدا الوسيلة الثالثة وهي ضرب مصالح الكفار هدول في عقر ديارهم كويس, أي وسيلة من هذه الوسائل أشد تأثيرا لحسم الموضوع لصالح المسلمين؟
السائل : القتال.
الشيخ : القتال, إذًا يحسن أن نعالج هذه الوسيلة العظمى, الآن نحن نسأل هل هناك شعب في البلاد الإسلامية مقاتل؟
السائل : نعم.
الشيخ : كيف نعم؟ شعب ما بقول جند شعب بقول شعب.
السائل : شعب مقاتل لا يوجد, مليون وربع متطوع بالعراق شعب.
الشيخ : يا أستاذ أنا ما أسألك متطوع شعب مقاتل فيه؟
السائل : يعني الآن أنا مفهومي لما أنت نفيت لما قلت لك نعم يبدو أن مفهومي غير مفهومك.
الشيخ : أكيد.
السائل : يعني أنا أقصد العسكري غير النظامي المقاتل غير النظامي الذي لا يأخذ راتب ولا كذا.
الشيخ : وأنا أعني هذا إذا التقينا لكن هل أنت تصف هذا بأنه شعب مقاتل.
السائل : مقاتل نعم اللي بالعراق شعب مقاتل.
الشيخ : إذا ينبغي أن نحدد ما معنى شعب مقاتل لتوضيح هذا المعنى ويبدو أنه خافي علينا, الجيش أي جيش هل هو جيش مقاتل أو ليس بجيش مقاتل أي جيش في العالم؟
السائل : قد يكون مقاتل وقد لا يكون مقاتل؟
الشيخ : بارك الله فيك.
السائل : جيش الكويت مش مقاتل.
الشيخ : بارك الله فيك, عرفت فالزم إذا كنت تقول هذا الكلام في الجيوش فيعود الكلام نفسه في الشعوب هل كل شعب مقاتل؟ إذا يعود السؤال السابق هل الشعب مقاتل؟
السائل : شعبنا؟
الشيخ : وإلا؟!
السائل : بس خليك حليم معي وما تجبرني.
الشيخ : أكثر من هيك بدك حلم.
السائل : ... كل شيء مبتدي إلو بداية إذا مش مقاتل بيصير مقاتل.
الشيخ : بارك الله فيك لحتى ينتهي بيكون انتهوا الجماعة الله يهدينا وإياكم.
السائل : الحقائق ...
الشيخ : على كل حال الآن كأني آخذ من كلامك جواب توافقني على قولي أو على رأيي أنه ليس هناك شعب مقاتل, توافقني على هذا ولكن بشيء من تطويل الدرب يعني.
السائل : بمعنى أنه غير مدرب أن الشعب غير مدرب إذا كان هذا الفهم مشتركين فيه.
الشيخ : جميل جدا, اسمح لي يا دكتور اسمح لي نحن جايين الآن, آنفا اتفقنا على كلمة سواء أن ليس كل جيش في العالم جيش متدرب وبلاش نورط حالنا بالأمور السياسية ونحدّد دولة من الدول العربية هل تظن هناك دولة عربية ما كلّفت جيشها وما دربتها على الأسلحة الحديثة مطلقا؟
السائل : لا.
الشيخ : مع ذلك فأنت متفق معي أنه جيش غير مدرب.
السائل : فيه جيش غير مدرب.
الشيخ : غير مقاتل أحسنت تتفق معي, لا لا مو هذا البحث البحث مثل ما قال عدنان وهذا هو أصل كلامنا أصل كلامنا أنه مقاتل شعب مقاتل جيش مقاتل, إي هذا الجيش الذي هو مدرب وغير مقاتل أليس أقوى من الشعب غير مدرب وغير مقاتل؟ طيب فحتى الشعب غير مدرب يصير كذاك المدرب شو بياخذ زمان؟
السائل : أنا بدو أقلك وخليك معي على نفس الخط الشعب الأفغانستاني لما حاربوا كانوا مقاتلين؟
الشيخ : أفغانستان الشعب لا ما كانوا.
السائل : وأصبح مقاتلا مرا.
الشيخ : لكن بسألك سؤال.
السائل : خليني أكمل العراق لما دخلوا في الحرب مع إيران كانوا مقاتلين بمعنى الاستيعاب كل التكنولوجيا الحديثة اللي بيقاتلوا بيها الآن زائد المقدرة القتالية زائد الإرادة القتالية هل كانت مثل ما بدأوا مع إيران الإيرانيين نفسهم.
الشيخ : ما في شيء بيبدأ وبينتهي بيكون بدايته مثل نهايته.
السائل : هذا ما نشير إليه الآن حتى الإيرانيين اللي زجوا بهم في المعارك كانوا غير مدربين وغير مقاتلين حفزوهم آمنوا بشيء معين الإيرانيين كانوا يحاربون باعتقادهم أنهم يحاربون حتى يدخلوا الجنة حفزوهم معنويا وقاتلوا وكانوا من أشرس المقاتلين وكذلك العراقيين إذا من هنا ننطلق نحن إذا نظل نقول نحن ماناش مهيئين و ... .
الشيخ : لا, اسمح لي شوي ما نتهى الموضوع صحيح ونحن متفقين مثل ما قلنا إنو اللي بنتهي ليس كالذي يبتدي لكن هذا ألا تلاحظ يأخذ زمنا؟
السائل : لا, ليس بالضرورة أنا بدي الآن أحكي سياسة أنا ما بدي خليني أحكي سياسة الآن معروف كل علماء الحرب الآن الحقيقة العالم أصبح مفتوحا وكل يدلو بدلوه, الآن الاعتقاد السائد على أنه الآن غزو العراق ليس بالعملية السهلة بمعنى أن العراق بهذا الحجم البسيط اللي باصطفلو كل أساطيل العالم وأمريكا وما يعتبروا العظمة الآن يفكرون مليون مرة وحقيقة يفكرون مليون مرة قبل الهجوم على العراق لأنهم يعلمون حقيقة أنهم سينالون عقابا شديدا يمكن بيحتلوا العراق لكن ها الحكي ما راح يكون نزهة ما راح يكون فسحة ... .
الشيخ : صح.
السائل : بدليل أن هناك ... مقاتل, أسلحة موجودة وأن هذا البلد الذي يقاتل الآن الذي يهزم الشرك والكفار يمكن هو رئيس هذا البلد لا يحمل لا يقاتل تحت راية لا إله إلا الله لكن أنا لي أسبابي أنا لما أقاتل أمريكا الآن لمجرد أنها وجدت في العراق وتغزو بلاد المسلمين ألا نقاتل وبذهني أنني أقاتل الشرك والكفر الذين يقفون مع إسرائيل لسلب أعلنوها كل الغرب أعلنها بعد ما تصالحت روسيا مع أمريكا وخرجت روسيا من المعركة أن عدونا القادم هو الإسلام والمسلمين أعلنوها في الصحف وغيرها أنا أقاتل لهذا الشيء المسلمين لما كانوا يدعون للجهاد ما كانوا مدربين أو كان الواحد فيهم الآن هناك آثار كثيرة جدا الصبي اللي طلع وكذا يبتدي القتال من الإرادة ثم سيدي الآن الدكتور عصام ليس من الضرورة يحمل بندقية ويروح يقاتل الزلمة اختصاصه بيقدر بيكون في الصف الثاني ويعالج المرضى أنا يمكن ما بقدر أقاتل أنا بروح أشتغل زبال بلم الزبالة بخلي الزبال يروح يقاتل إذا كان مدرب هذا نوع من التكافل والتضامن.
الشيخ : أنت عم تطرق جوانب ما في خلاف فيها أن كل واحد يعمل في حدود اختصاصه هذا مو موضع الخلاف يا أخي بس اترك لي الحماسة لأن الحماس لا لا هذه مشكلة هذه.
السائل : نحن خلال أسبوع استطاع الواحد فينا أنه يتدرب الآن في الجيش الشعبي هنا في الأردن يستطيعون خلال أسبوع أن يدربوا إنسانا.
الشيخ : معناها الآن يا أبو يحيى أنت ما بدك تدخل في بحث في نقاش معناها بدك تلقي خطبة حماسية.
السائل : ها المرة بدي أتجاوز.
الشيخ : أنت حر بس أنا عم بلفت نظرك, أنت تكلم كما شئت وأنا لا أمنعك بس عم ألفت نظرك البحث العلمي ما بدو ها الحرارة ما بدو ها الحماس بدنا نمسك نناقش النقط وحدة وحدة نحن هلا إذا ما تناقشنا بكل ها الفرعيات وإجينا هنا قرأنا في الجرائد أو بلغنا من الجرائد أنه تطوع في أول الأمر خمسة عشر ألفا بعدين أربعين ألف بعدين ثمانين ألف, خلينا نوقف عند هذا الرقم الثمانين ألف هل يقاتلون قتال نظامي وإلا فوضوي؟ وحدة من الثنتين نظامي وإلا فوضوي ما أظنك أنك تقول فوضوي.
السائل : لا هيك ولا هيك.
الشيخ : لا ما بيصير ولا هيك ولا هيك.
السائل : لا بجاوبك خليني أجاوبك هدول اللي بيتطوعوا حيروح على رأسو يعني هيك حامل سكين وبدو يروح.
الشيخ : هذا عم أقلك فوضوي وإلا نظامي؟ بدو يكون نظامي إذا بارك الله فيك ليش الآن عم تجادلني أنا عم أقلك يا نظامي يا فوضوي بتقلي لا فوضوي لا نظامي, بارك الله فيك هاي مشكلة الحماس إنو بيخلي الإنسان يغفل عن قضايا بدهية كالشمس في رابعة النهار فنحن الآن متفقين إنو هدول بدهم يقاتلوا نظاميين مش فوضوي هذا يحمل عصاية هذا يحمل خنجرة بدهم مثل ما قلت أنت تمرين وقد يأخذ زمن طويل كويس, الآن سأقول هدول تمرنوا ما شاء الله من التمرن بدهم يروحو يقاتلو الأمريكان بدهم يقاتلوا مع العراق الأمريكان, صح؟
السائل : نعم.
الشيخ : أنت تتصور الآن ها الجماعة هدول اللي ما هم فوضويين, هم نظاميين لهم قائد مسؤول عنهم ولا ليس لهم قائد مسؤول عنهم؟
السائل : لهم قائد مسؤول.
الشيخ : فيه أي إشكال هاي النقطة كويس أسألك أخيرا هذا القائد تتصور أنه يطاع من ها الثمانين ألف يطاع إذا أمر بأمر فهم أطوع له من بنانه أليس خيالا هذا الكلام؟
السائل : ... .
الشيخ : أنا هنا أقف, اسمح لي لأنك تعلم ونحن ضربناها مثلا مرة بمناسبة أبو مالك كل يوم جمعة بيجي بيعلم الجماعة إنو لا تسبقوني بآمين وشو هي خوذ نفسك شوية وتأخر عن الإمام وآمين وصارلو سنين وما استطاع يربيلو صف صفين فأنت كيف تتصور ثمانين ألف لمجرد أن نصب عليهم قائد وبعدين هاي لها تفاصيل ثانية ترى ها القائد شو دينه شو أخلاقه شو غايته هل هو وصول إلى منصب إلى كرسي ولا الجهاد في سبيل الله إلى آخره كل هذه تحتاج إلى أمور للبحث بيدك وشكر الله لك.
السائل : يا سيدي لا لا بدي أجاوبو لأنو كيف أنا بقدر أتصور أن مليون بميتثلو وبيحاربو ... مئات الآلاف بيمتثلو وبيحاربو كذلك هدول نفس الشيء طالما اتفقنا أنهم أصبحوا نظاميين يأتمرون بأمر الذين يتولون أمرهم بدهم يأتمروا.
الشيخ : أنا لسه ما خلصت كلامي وين أولا أنا عم ألفت نظرك أن تربية عدد محدود جدا وفي مكان محدود ووجوه متعارفة مع بعضها البعض في مسألة بسيطة جدا ليس فيها إراقة دماء وليس فيها تعرض لجراحات وإلى آخره ما استطاع هذا الرجل أن يجعلهم على الجادة فليس بالسهولة بمكان نتصور أنه مجرد ثمانين ألف أو أقل أو أكثر ما بيهمنا العدد نصب عليهم أمير فسيكون له العجيب أنك توافق على دقتي في التعبير ولا تتحفظ أنا بقول تتصور أنهم سيكونون له أطوع من بنانه بتقول نعم الله أكبر! عجيبة!!
السائل : لأن تصورك سيدي أنت هون الحقيقة ... اللي أنا بصورو لا اسمح لي الشيخ بيتصور أن الثمانين ألف كلهم ... الشيخ بيتصور أن الثمانين ألف حشرهم برقعة وحدة وواحد يتآمر عليهم هدول يتوزعوا يا سيدي بيروحوا على وحدات.
الشيخ : لسه ما إجا الكلام ما تم الكلام الله يهديك, لا اسمح لي لأن تصوره غير تصوري أنا أقول هدول هنا لهم رئيس لكن القضية لها تتمة وهي أشكل وهي الآن هؤلاء الثمانون ألف وعليهم الرئيس بدهم يقاتلوا في أرض العراق وإلا في خارج أرض العراق؟
السائل : حيث ... .
الشيخ : معليش الواقع شو راح يكون مش الجماعة بدهم يغزو العراق؟
السائل : الواقع سيدي ... .
الشيخ : يا أخي الأقرب الأقرب ما اختلفنا شو بيصير ما بنعرف, بالكويت وين ما كان المهم هالجماعة ها الجند خلينا نسميه الجيش الشعبي الأردني وعليه أمير ورئيس هذا سيقاتل تحت راية العراق ونظامه وإلا راية منفردة شو بتتصور؟
السائل : لا بدو أنا أقلك كيف الأمر بيتم.
الشيخ : وأنا بسألك مشان ما تقلي.
السائل : أنا الآن تصورك للأمر مغاير لما سيحصل.
الشيخ : شو بيعرفك أنا بسألك.
السائل : وأنا بدو أقلك التطوع كيف يتم أنت الزمان تطوع أنا إلي تجارب في مصر لما كان التطوع ومش في مصر في كل بلاد العالم أنت تتطوع لما بدك تتطوع.
الشيخ : شو بدك في يا أستاذ أنا عم بسألك الله يجزيك الخير.
السائل : أنا عم بتطوع أنا لما بتطوع بتطوع لماذا؟
الشيخ : أنا ما عم بسألك مو هذا السؤال الله يرضى عليك العجلة أنا بقلك في البحوث العلمية ما بتفيد العجلة ما بتفيد أنا عم أسألك ها الجند ها الشعب الأردني المتطوع حينما يذهب إلى العراق مساعدا له على الأمريكان هل يقاتل الأمريكان تحت نظام العراق أو مستقل عنه؟
السائل : العراق.
الشيخ : هذا السؤال شايف أنت بقى كيف أنت بتقلي العراق كلمة بتجيبلي مصر تحطني بالشام اسمح لي اسمح لي العراق.
الفتاوى المشابهة
- حديث الشيخ عن مصيبة الاستعانة بالكفار ضد العرا... - الالباني
- هل تجوز الزكاة للعراق الآن ؟ - الالباني
- ما هو موقف المسلمين من طلب العراق مساندتهم .؟ - الالباني
- هل إذا وجد مع الجيش الكافر جماعة من المسلمين ي... - الالباني
- الكلام على فتنة اعتداء العراق على الكويت - الالباني
- ما رأيكم في موقف الدولة السعودية من العدوان ال... - الالباني
- هل إذا ثبت أن الكويت وقعت معاهدة مع أمريكا بدخ... - الالباني
- سئل عن موقف الشيخ في غزو العراق للكويت والتدخل... - الالباني
- هل صحيح أن أمريكا كانت تريد أن تدخل الكويت فسب... - الالباني
- مناقشة الشيخ حول قضية احتلال العراق للكويت وأن... - الالباني
- الكلام على فتنة العراق والكويت وتدخل القوى الك... - الالباني