الرد على من يجوز الإستمناء لمن خشي على نفسه الفتنة.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : بهذه المناسبة يؤسفني جدا أن كثيرا من أهل العلم في العصر الحاضر وبعضهم في العصور الغابرة أفتوا بجواز الاستمناء لمن خشي على نفسه الفتنة, فنقول هذه غفلة عن هذا الحديث الصحيح الذي يحقق أهدافا من كلمات الرسول عليه السلام وأحاديثه التي منها قوله عليه الصلاة والسلام ما تركت شيئا يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به وما تركت شيئا يباعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا ونهيتكم عنه فما ترك الرسول عليه السلام كلاما لأحد وتشريعا لأحد لكن المسألة تختلف باختلاف العلماء, فمن كان واسع الإطلاع على ما جاء به الرسول عليه السلام من أحكام كان في غنية عن أن يجتهد من عند نفسه, كان في غنية حتى عن استعمال الاجتهاد والقياس الذي هو المصدر الرابع من مصادر التشريع عند جماهير علماء المسلمين والعكس بالعكس تماما كلما كانت بضاعة العالم مزجاة في الحديث كلما كان مضطرا إلى استعمال الاجتهاد والعقل والرأي وها نحن الآن أمامنا هذه القضية إنه عليه الصلاة والسلام لما أمر الشاب بأن يتزوج يعلم بأنه قد لا يستطيع كل شاب أن يتزوج فأعطاه العلاج سلفا فقال فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإن له وجاء اليوم كثير من الشباب يسألون ما حكم العادة السرية? مع الاختلاف في الجواب ولسنا الآن في هذا الصدد ونحن كما يعلم بعضكم نرى أنه لا يشرع يأتي السؤال بس أنا عايش في مجتمع كله فتنة وهذه الشهوة إذا ما صرفتها بطريق الاستمناء فربما أنا أخشى على نفسي أن أقع في الفاحشة فكثير من الناس يقولون إذا كان في هذه الحدود من باب هنا القياس الآن دفع المفسدة الكبرى بالصغرى, دفع المفسدة الكبرى الفاحشة بالصغرى الاستمناء ما إلا القليل جدا من يقول له فعليك بالصوم فإنه له وجاء كأنه مخصي فإنه له وجاء .
ولذلك فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالزواج فقد صار الزواج فرضا هذا بالواحدة فلما قال مثنى لأن هذه التثنية ليست واجبة هي ثانوية وثلاث ورباع لكنها مستحبة وحسبنا نحن معشر المسلمين وبخاصة في هذا الزمان أن نؤمن بشرعية ما جاء في هذه الآية مثنى وثلاث ورباع ذلك لأن المسلمين مع الأسف الشديد غزوا في عقر دارهم غزاهم الكافر بآراءه وأفكاره فزين لهم أفكار الكفار وأن الشرع الإسلامي إنما يأمر بالواحدة ويأذن بالثانية للضرورة فقط ليس الأمر كذلك أبدا, الضرورة تبيح المحظورة, وهنا لا ضرورة وإنما هنا تحقيق غاية يحبها الرسول عليه السلام وهي تكثير سواد أمته صلى الله عليه وآله وسلم, وبالتالي هذا التكثير هو القوة للأمة المسلمة كما شهد بذلك الواقع الذي أشرنا إليه ولعل الجميع يعلم بأن زعيم ألمانيا الذي كان أثار الحرب العالمية حينما تهافتت دول الحلفاء كما اصطلحوا على التسمية وشعر بأنه سيغلب على أمره بكثرة عدد الحلفاء على عدد شعبه جعل مكافأة لكل زوجين يكثران من النسل!! لكن هذا كما قيل في المثل العربي القديم " في الصيف ضيعت اللبن " مثل السعوديين اليوم ما استعدوا لمقابلة ظلم صدام فراحوا استعانوا بالكفار وبيقولوا ضرورة وين كنتم بالسنين كلها عم تتفاخروا بأن دولتكم أقوى دولة في الشرق الأوسط من الناحية إيش؟ الاقتصادية والاجتماعية إلى آخره أما الجهاد في سبيل الله عز وجل فما خرج إلا مرة تلفظ بها ملكهم سمعتم يمكن بالجهاد الجهاد الفهدي ما سمعتم فيه؟
السائل : الجهاد بالنفس.
الشيخ : نعم المهم ما استعد هتلر ومن قبله زعماء ألمانيا لوضع مكافأة لتكثير النسل استعدادا لليوم الأسود ولهذا حينما يقول تعالى في القرآن الكريم وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم من قوة هنا نكرة والنكرة تفيد العموم والشمول فإذا كان معروفا أن كثرة الأمة بكثرة أفرادها فإذا يجب الإستعداد بهذا الإستعداد أيضا في جملة الإستعدادات الأخرى, فلذلك فمحاربة التثنية المنصوص في القرآن فضلا فيه أيضا دسيسة الكفار الذين يريدون القضاء على الأمة المسلمة بكل وسيلة تتاح لهم ومنها الدس باسم النصيحة نقرأ مقالات في بعض الجرائد المصرية وغيرها بيقدمولنا حسابات أن بعد كذا سنة سيصبح الشعب المصري عدده كذا معناه بدو يهلك, منين يبدو يجيب الرزق لهذه الملايين المملينة هذه كلها دسائس غربية, وكفر بقوله عليه الصلاة والسلام أن الجنين إذا مضى عليه أربعة أشهر جاءه ملك فسأل ربه عن رزقه وعن أجله وسعادته وشقاوته, فالرزق مضمون مع كل ولد لكن هذا لا يعني أن لا يتخذ الآباء أسباب الرزق لا, عليهم أن يتخذوا أما أن تضيق الأرض على رحبها وأن لا تساعد أن تثمر ما يحتاجه سكانها من طعام ومن شراب فهذا ينافي حكمة الخالق الحكيم الذي قدر أقواتها هذا ما تيسر لي جوابا.
السائل : جزاك الله خيرا.
سائل آخر : كمان التطبيق الفعلي بحياة الصحابة ابتداء من سيدنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي كان كلهم اثنين وثلاث وأربع وخمسة.
الشيخ : لا, خليك عند الأربعة.
سائل آخر : سيدنا أبو بكر كان ... .
الحضور : هههههه
الشيخ : لا بس أنا بأيدك بالخمسة بل على الطريق الصواب وهي الجواري.
سائل آخر : بس هو كان بتموت بيجيب محلها.
ولذلك فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بالزواج فقد صار الزواج فرضا هذا بالواحدة فلما قال مثنى لأن هذه التثنية ليست واجبة هي ثانوية وثلاث ورباع لكنها مستحبة وحسبنا نحن معشر المسلمين وبخاصة في هذا الزمان أن نؤمن بشرعية ما جاء في هذه الآية مثنى وثلاث ورباع ذلك لأن المسلمين مع الأسف الشديد غزوا في عقر دارهم غزاهم الكافر بآراءه وأفكاره فزين لهم أفكار الكفار وأن الشرع الإسلامي إنما يأمر بالواحدة ويأذن بالثانية للضرورة فقط ليس الأمر كذلك أبدا, الضرورة تبيح المحظورة, وهنا لا ضرورة وإنما هنا تحقيق غاية يحبها الرسول عليه السلام وهي تكثير سواد أمته صلى الله عليه وآله وسلم, وبالتالي هذا التكثير هو القوة للأمة المسلمة كما شهد بذلك الواقع الذي أشرنا إليه ولعل الجميع يعلم بأن زعيم ألمانيا الذي كان أثار الحرب العالمية حينما تهافتت دول الحلفاء كما اصطلحوا على التسمية وشعر بأنه سيغلب على أمره بكثرة عدد الحلفاء على عدد شعبه جعل مكافأة لكل زوجين يكثران من النسل!! لكن هذا كما قيل في المثل العربي القديم " في الصيف ضيعت اللبن " مثل السعوديين اليوم ما استعدوا لمقابلة ظلم صدام فراحوا استعانوا بالكفار وبيقولوا ضرورة وين كنتم بالسنين كلها عم تتفاخروا بأن دولتكم أقوى دولة في الشرق الأوسط من الناحية إيش؟ الاقتصادية والاجتماعية إلى آخره أما الجهاد في سبيل الله عز وجل فما خرج إلا مرة تلفظ بها ملكهم سمعتم يمكن بالجهاد الجهاد الفهدي ما سمعتم فيه؟
السائل : الجهاد بالنفس.
الشيخ : نعم المهم ما استعد هتلر ومن قبله زعماء ألمانيا لوضع مكافأة لتكثير النسل استعدادا لليوم الأسود ولهذا حينما يقول تعالى في القرآن الكريم وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم من قوة هنا نكرة والنكرة تفيد العموم والشمول فإذا كان معروفا أن كثرة الأمة بكثرة أفرادها فإذا يجب الإستعداد بهذا الإستعداد أيضا في جملة الإستعدادات الأخرى, فلذلك فمحاربة التثنية المنصوص في القرآن فضلا فيه أيضا دسيسة الكفار الذين يريدون القضاء على الأمة المسلمة بكل وسيلة تتاح لهم ومنها الدس باسم النصيحة نقرأ مقالات في بعض الجرائد المصرية وغيرها بيقدمولنا حسابات أن بعد كذا سنة سيصبح الشعب المصري عدده كذا معناه بدو يهلك, منين يبدو يجيب الرزق لهذه الملايين المملينة هذه كلها دسائس غربية, وكفر بقوله عليه الصلاة والسلام أن الجنين إذا مضى عليه أربعة أشهر جاءه ملك فسأل ربه عن رزقه وعن أجله وسعادته وشقاوته, فالرزق مضمون مع كل ولد لكن هذا لا يعني أن لا يتخذ الآباء أسباب الرزق لا, عليهم أن يتخذوا أما أن تضيق الأرض على رحبها وأن لا تساعد أن تثمر ما يحتاجه سكانها من طعام ومن شراب فهذا ينافي حكمة الخالق الحكيم الذي قدر أقواتها هذا ما تيسر لي جوابا.
السائل : جزاك الله خيرا.
سائل آخر : كمان التطبيق الفعلي بحياة الصحابة ابتداء من سيدنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي كان كلهم اثنين وثلاث وأربع وخمسة.
الشيخ : لا, خليك عند الأربعة.
سائل آخر : سيدنا أبو بكر كان ... .
الحضور : هههههه
الشيخ : لا بس أنا بأيدك بالخمسة بل على الطريق الصواب وهي الجواري.
سائل آخر : بس هو كان بتموت بيجيب محلها.
الفتاوى المشابهة
- قرأ علي خشان من كتاب سلمان ( فصل الأخطاء الشائ... - الالباني
- هل يفطر الإنسان بالإنزال بدون الجماع.؟ وهل الإ... - الالباني
- قرأعلي خشان من كتاب سلمان ( فصل الأخطاء الشائع... - الالباني
- هل يجب على الطالب الزواج إذا خشي الفتنة ولم يس... - الالباني
- ما هو موقف المسلم من فتنة الخليج؟ - الالباني
- حكم صلة الرحم إذا خشي منها فتنة - ابن باز
- هل يجب الزواج على شاب يعيش في بلاد الكفار إذا... - الالباني
- تحريم العادة السرية (الإستمناء ). - ابن عثيمين
- ما حكم الإستمناء في الإسلام.؟ - الالباني
- تتمة الكلام حول مسألة تعدد الزوجات. - الالباني
- الرد على من يجوز الإستمناء لمن خشي على نفسه ال... - الالباني