تم نسخ النصتم نسخ العنوان
لقد قمنا بافريضة الحج العام الماضي وكان من ا... - ابن عثيمينالسائل : لقد قمنا بأداء فريضة الحج العام الماضي وكان من المفروض أن نحرم من أبيار علي ولكننا لم نتمكن من ذلك وأحرمنا من مكة ، فما الحكم في ذلك علماً بأني...
العالم
طريقة البحث
لقد قمنا بافريضة الحج العام الماضي وكان من المفروض أن نحرم من أبيار علي ولكننا لم نتمكن من ذلك وأحرمنا من مكة فما الحكم في ذلك علما أني أديت الفريضة مع زوجتي وأخي مع زوجته ، وإذا كان هناك حكم فهل أؤديه عن أخي وعني أم يؤديه هو عن نفسه وزوجته علما أنه غير موجود بالمملكة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : لقد قمنا بأداء فريضة الحج العام الماضي وكان من المفروض أن نحرم من أبيار علي ولكننا لم نتمكن من ذلك وأحرمنا من مكة ، فما الحكم في ذلك علماً بأني أديت الفريضة مع زوجتي وأخي مع زوجته فإذا كان هناك حكم ؟ فهل أؤديه عن أخي وعني ، أم هل هو يؤديه عن نفسه وعن زوجته علماً بأنه غير موجود بالمملكة أفيدونا وجزاكم الله خيرا ؟

الشيخ : الإحرام من الميقات لمن أراد الحج أو العمرة واجب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما صح عنه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : يهل أهل المدينة من ذي الحليفة وذكر تمام الحديث ، وهذا الخبر خبر بمعنى الأمر . وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : وقت النبي صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة من ذي الحليفة الحديث .
وعلى هذا فلا يحل لمن أراد الحج أو العمرة أن يتجاوز الميقات بدون إحرام ، فإن فعل وتجاوز الميقات بغير إحرام وأحرم من مكة أو مما بين مكة والميقات فعليه على ما ذكره أهل العلم فدية يذبحها في مكة ويفرقها على المساكين ، والفدية شاة أنثى من الضأن أو ذكر من الضأن أو أنثى من الماعز أو ذكر من الماعز .
وعلى هذا فيجب على هذا السائل على نفسه شاة وعلى زوجته شاة وعلى أخيه شاة وعلى زوجة أخيه شاة ، وإذا كان أخوه وزوجته خارج البلد فلا حرج أن يبلغهما بما يجب عليهما ويوكلاه هو في أداء الواجب عليهما من الفدية ، لأن التوكيل في مثل هذا جائز.

السائل : بارك الله فيكم.

Webiste