السائل : بالنسبة للنذر يعني أنا أيام ما بقيت بالجيش نذرت نذرا فيه شيء من الصعوبة وهو أن الإنسان يضع شيء في جرة فيها شيء من القاذورات أجلكم الله من شدة ما شاف الإنسان فماذا يفعل؟

الشيخ : على كل شيء ما دام أنت تعمي علينا ولا تفصح ونسامحك بس نسألك هذا النذر تعتبره نذر طاعة وإلا نذر معصية؟ إذا كان هو مو فهمان شلون أنا بدي أجاوبه أنت تعرف أن قول الرسول عليه السلام صريح في الموضوع من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه فإذا كان النذر الذي أنت نذرته وما عرفنا منك كنهه وحقيقته طاعة وجب عليك الوفاء به إن استطعت إليه سبيلا وإن كان معصية لم يجز لك أن تفي به فعليك كفارة فهات بقى بتريد تشرح التابوسة التي وقعت فيها حتى نشرح لك الجواب وإلا كما تدين تدان.

السائل : ... عندنا زميل نذر يصلي مليون ركعة.
الحلبي : هذه معصية ولا طاعة؟

الشيخ : معصية.

السائل : أضع شيء من الفاضولات وأكسر باب القسم أو باب الكتيبة التي كنت أخدم فيها.

الشيخ : هلا الظاهر خلاص حر من العسكرية.

السائل : حر.

الشيخ : كسرت الباب يعني.

السائل : لا ما كسرت. لو كسرته يا شيخ هل أفي بالنذر أم أدفع كفارة؟

الشيخ : لا, كفارة.

السائل : يعني ككفارة اليمين؟

الشيخ : إي نعم.