هل لما يحدث على أرض الخليج من آثار في السنة؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : هل لما يحدث على أرض الخليج من آثار في السنة؟
الشيخ : من؟
السائل : من آثار في السنة.
الشيخ : لا, لأنه أفهم من سؤالك فيه أخبار يعني صريحة في الموضوع فالجواب لا لكن فيه أدلة عامة فهي بلا شك تدخل تحتها دخولا أوليا يعني مثلا الفتنة التي وقعت الآن كشفت عن كثير من الحقائق المجهولة لما كانت الحرب بين العراق وإيران قائمة كان كثير من الإسلاميين عاطفتهم مع إيران ضد العراق والسبب كان واضحا بعض الشيء بالنسبة لأولئك الذين لا يعلمون حقائق الإيرانيين الشيعة, كانوا يقابلون بين الشيعة وبخاصة في أيام طلوع الخميني بدعوته أنه هو يدعو للإسلام وإلى تحكيم الإسلام بينما عدوه العراق وعلى رأسه صدام فهو معروف أنه بعثي وحزب البعث نظامه غير إسلامي فأولئك يدعون إلى الإسلام وهؤلاء لا يدعون إلا إلى البعثية فهما ظاهرتان متعاكستان تماما إحداهما إسلامية راية إسلامية هي راية إيران على رأسها الخميني والراية الأخرى هي راية بعثية واستمرت هذه الحرب تلك السنين الطويلة فكان هناك كثير من الإسلاميين يتعصبون للشيعة على العراقيين ومنهم من أعلن ومن تشبه بلباس في لباسه بلباس شيوخ إيران الإيرانيين ولما اعتدى صدام وجيشه على الكويت اختلف وضع ذلك الإنسان الذي كان يكفّر صداما صراحة وإذا به يرى أن صدام هو أمل الإسلام والمسلمين فانكشف بسبب الفتنة ناس إما بجهلهم أو انكشفوا بأنهم أهل الأهواء بالرغم أنهم يتظاهرون بالدعوة للإسلام والدفاع عن الإسلام ومحاربة اليهود, فصدق في ذلك بعض النبوءات الحديثية كقوله عليه الصلاة والسلام إن بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قليل هذا ظهر في هذا الزمان تماما بسبب الفتنة هذه كما أنه ظهر بالنسبة لعامة المسلمين يعني انحرافات عجيبة جدا تحمس لصدام وهم يعلمون أنه بعثي تحمس أعمى غريب وعجيب جدا لأنه أعلن وهذا في الظاهر أنه عدو الأمريكان وعدو اليهود فوجدت الألوف المؤلفة من المسلمين الطيبين لكنهم مع الأسف مغفلين يتعصبون على عماهم لصدام وخاصة لما أعلن هنا عن الجيش الشّعبي وتتطوع في أول مرة نحو عشرين ألف وبعدين ثلاثين ألف ووصل الرقم وصل إلى خمسين ألف شو بيساووا هدول بدهم يروحوا مدد للجيش العراقي اللي بدو يقاتل مين؟ الأمريكان.
السائل : أنا واحد منهم.
الشيخ : أنت منهم ما حبيت الكلمة منك لأن لا لا ما بيهمني النية بس بنية تأييد صدام.
السائل : ولا بنية تأييد صدام أبدا.
الشيخ : وإلا؟
السائل : فيما لو قيل لي حي على الجهاد أو اليهود جاؤوا أني أكون مستعد.
الشيخ : ما هي الدروشة هي وين الجهاد؟
السائل : يعني لو فرض.
الشيخ : هذيك الساعة سألتك وين الجهاد ما كنت تعرف تقول شرقت وغربت بعدين جئت وقفت على رجليك وقلت ما فيه فوين الجهاد بدك تجاهد أنت فاكر صدام عم يجاهد؟
السائل : لا.
الشيخ : أنت إذا جاهدت مع صدام بتكون عم تجاهد؟
السائل : فيما لو قتلت الأمريكان.
الشيخ : جاوبني على السؤال الله يهديك, النية أخي دائما نقول نحن في دروسنا قال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا انظر فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا هون فيه شرطين علماء التفسير يقولون هذه الآية تنص على أن العمل المقبول عند الله عز وجل يشترط أن يتوفر فيه شرطان اثنان الشرط الأول أن يكون عملا صالحا ولا يكون صالحا إلا إذا كان موافقا للسنة, الشرط الثاني أن يكون خالصا لوجه الله تبارك وتعالى فإذا اختل أحد الشرطين لم يكن مقبولا عند الله عز وجل, أي رجل نيته طيبة لكن عمله مش صالح مو طيب لا يقبل, عمله طيب صالح على الكتاب والسنة لكن قلبه نيته مو لله عز وجل لا يقبل, فإذا دائما يجب الربط بين أن يكون العمل على الكتاب والسنة وأن تكون النية خالصة لله عز وجل ومن غفلة الناس اليوم أنهم دائما ينظرون إلى النية والله نيته طيبة لكن شوفلي عمله طيب وإلا لا ككثير من الناس الطيبين الصالحين والأمثلة بالعشرات إن لم نقل بالمئات في ناس يقومون يصلون جماعة ليلة الجمعة يسمونها سرايا في بعض الجماعات الإسلامية هدول شو نيتهم؟ طيبة لكن عملهم مو طيب ليه؟ لأن الرسل عليه السلام لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام ولا نهارها بصيام عرفت كيف؟ إذا ما يكفي أن تكون النية طيبة هدول نيتهم طيبة لكن مخالفين للشرع فأنت الآن مادام أنت أعلنت عن نفسك فتحمل بقى وزرك إن صح التعبير أنت بدك تجاهد مع مين؟ مع صدام, جهادك مع صدام هذا عمل شرعي مش تقول لي أنا نيتي مقاتلة الأمريكان جهادك أن تكون مع الجيش العراقي تقاتل الأمريكان أنا أقول الآن تقاتل الأمريكان مسايرة مني لك لكن هذه مسايرة مش على طول الخط وقتية سنعود إليها أنت لما تكون مع صدام حتخرب دينك ما راح يمكنك تحافظ على الصلوات الخمس وأنت في جيش صدام وتحت قيادة صدام لأنه لا يحكم بما أنزل الله, أنت عارف هذه الحقيقة لكن العواطف الجياشة قبل كل شيء ثم التفكير السطحي ثاني شيء هو اللي بيعمي عليكم أنه كيف تقاتلون الأمريكان تحت راية صدام هذا أمر لا يمكن وأنا ناقشت موضوع الجيش الشعبي ويمكن بعض إخواننا الموجودين الآن كانوا حاضرين ويمكن يمكن والله أعلم إذا كنت ما نسيت أبو فارس كان موجود يومئذ قلنا ياجماعة أنتم الجيش الشعبي رئيسكم راح يكون منكم وفيه وإلا راح يكون من الجيش النظامي؟ كان الجواب لا لا بد أن يكون ضابط عالي الرتبة يتولى قيادة الجيش الشعبي لوين؟ للعراق مشان يشترك معهم في قتال الأمريكان, طيب هذا الضابط هذا القائد اللي بدو يقود الجيش الشعبي في ظنكم يعني مسلم ملتزم وعالم بأحكام الشريعة إذا كنتم ماشين وفي الطريق حضرتكم الصلاة صلاة العصر طولتو بالكم راح تغرب الشمس وقال لكم الضابط ما في صلاة نحن الآن راح نلحق الجيش العراقي شو يطلع بيدكم تساووا وهذا مثال محدود جدا, ما بإمكان يا أخي يكون فيه جيش شعبي إلا يكون مضى عليه سنين وهو ليس فقط يتمرن على القتال المادي وإنما مع هذا القتال المادي يتمرن على الجهاد النفسي والجهاد النفسي هو أعظم بكثير لأن جهاد قتال العدو هو من الجهاد هذا فإذا الإنسان ما عود نفسه يجاهد الشيطان في سبيل طاعته لربه ما راح يستطيع أن يجاهد حقا في سبيل الله عز وجل ولعلك وضح لك أن هذا الجيش الشعبي بالنسبة للنظرة الإسلامية العامة هذا خيال لا يمكن تحقيقه يمكن يصير فيه قتال وهذا يمكن لا بد منه إذا وقعت الواقعة لكن ما هو الجهاد مثل الدفاع عن النفس يعني, فالخلاصة ها أنت تقول أنه أنا نيتي مقاتلة الأمريكان طيب أنت راح تقاتل الأمريكان ما تقاتل هنا وهم هون بينكم وبينهم مئة كيلومتر ما تقاتلهم أنت وأمثالك يقولون بدنا نروح نجاهد الأمريكان شو بياخذك من هون للعراق وهذا أقرب فيه بينك وبين العراق يمكن نحو ألف كيلومتر ما أدري أنا بالضبط لكن تقريبا لكن هون بينك وبن الأمريكان عندك مئة كيلومتر ما تقاتلهم أنا لا ما تجاوب أنا بجاوب عنه راح تقول ما بقدر أقاتل الأمريكان في فلسطين شايف؟ تقدر تقاتل الأمريكان هنا في الخليج وبعدين هل أنت تقاتل الأمريكان فقط وإلا تقاتل الأمريكان والسعوديين والمصريين والسوريين إلى آخره يعني راح تقاتل ليس كفارا فقط راح تقاتل المسلمين هدول اللي تورطوا ودخلوا هذيك البلاد ودخلوا هذا المجال من القتال إذا هذه فتنة, فتنة ما لك خالص بدك أنت تدافع عن بلاد الإسلام وراح تهاجم بلاد الإسلام فلذلك نحن قلنا من أول ما ثارت الفتنة هذه كونوا أحلاس بيوتكم فبارك الله فيك الجهاد لا تفكر فيه بهذه السرعة ممكن تحقيقه.
السائل : طيب شيخ الله يجزيك الخير مثلا دخلنا في الجيش الحر أجبرنا مثلا نادى منادي كل واحد دخل في الجيش الشعبي يتفضل شو نسوي.
الشيخ : يتفضل لوين؟
السائل : ما خلصت مثلا قالوا لي تفضل دخلت للجيش الشعبي مش بدك تجاهد تعال جاهد.
الشيخ : إذا اليهود هاجموا البلاد هذه كن أنت في المقدمة.
السائل : لليهود.
الشيخ : مو مقدمة اليهود.
السائل : نجاهد ضد اليهود يعني.
الشيخ : أيوا لأن هنا مبينة القضية أما هناك راح تقاتل مع مسلمين مسلمين ليس فقط كفار بعدين نحن كنا عالجنا القضية بشيء من التفصيل أنت كيف تتصور الموضوع الأمريكان راح يقدم جيشه لقتال العراقيين وإلا يقدم جيوش المسلمين يقتل بعضهم بعضا.
السائل : المسلمين.
الشيخ : بدك تقاتل مسلمين إذا.
السائل : هذه حقيقة بعدين عرفناها.
الشيخ : بعدين عرفتوها الحمد لله.
الشيخ : من؟
السائل : من آثار في السنة.
الشيخ : لا, لأنه أفهم من سؤالك فيه أخبار يعني صريحة في الموضوع فالجواب لا لكن فيه أدلة عامة فهي بلا شك تدخل تحتها دخولا أوليا يعني مثلا الفتنة التي وقعت الآن كشفت عن كثير من الحقائق المجهولة لما كانت الحرب بين العراق وإيران قائمة كان كثير من الإسلاميين عاطفتهم مع إيران ضد العراق والسبب كان واضحا بعض الشيء بالنسبة لأولئك الذين لا يعلمون حقائق الإيرانيين الشيعة, كانوا يقابلون بين الشيعة وبخاصة في أيام طلوع الخميني بدعوته أنه هو يدعو للإسلام وإلى تحكيم الإسلام بينما عدوه العراق وعلى رأسه صدام فهو معروف أنه بعثي وحزب البعث نظامه غير إسلامي فأولئك يدعون إلى الإسلام وهؤلاء لا يدعون إلا إلى البعثية فهما ظاهرتان متعاكستان تماما إحداهما إسلامية راية إسلامية هي راية إيران على رأسها الخميني والراية الأخرى هي راية بعثية واستمرت هذه الحرب تلك السنين الطويلة فكان هناك كثير من الإسلاميين يتعصبون للشيعة على العراقيين ومنهم من أعلن ومن تشبه بلباس في لباسه بلباس شيوخ إيران الإيرانيين ولما اعتدى صدام وجيشه على الكويت اختلف وضع ذلك الإنسان الذي كان يكفّر صداما صراحة وإذا به يرى أن صدام هو أمل الإسلام والمسلمين فانكشف بسبب الفتنة ناس إما بجهلهم أو انكشفوا بأنهم أهل الأهواء بالرغم أنهم يتظاهرون بالدعوة للإسلام والدفاع عن الإسلام ومحاربة اليهود, فصدق في ذلك بعض النبوءات الحديثية كقوله عليه الصلاة والسلام إن بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قليل هذا ظهر في هذا الزمان تماما بسبب الفتنة هذه كما أنه ظهر بالنسبة لعامة المسلمين يعني انحرافات عجيبة جدا تحمس لصدام وهم يعلمون أنه بعثي تحمس أعمى غريب وعجيب جدا لأنه أعلن وهذا في الظاهر أنه عدو الأمريكان وعدو اليهود فوجدت الألوف المؤلفة من المسلمين الطيبين لكنهم مع الأسف مغفلين يتعصبون على عماهم لصدام وخاصة لما أعلن هنا عن الجيش الشّعبي وتتطوع في أول مرة نحو عشرين ألف وبعدين ثلاثين ألف ووصل الرقم وصل إلى خمسين ألف شو بيساووا هدول بدهم يروحوا مدد للجيش العراقي اللي بدو يقاتل مين؟ الأمريكان.
السائل : أنا واحد منهم.
الشيخ : أنت منهم ما حبيت الكلمة منك لأن لا لا ما بيهمني النية بس بنية تأييد صدام.
السائل : ولا بنية تأييد صدام أبدا.
الشيخ : وإلا؟
السائل : فيما لو قيل لي حي على الجهاد أو اليهود جاؤوا أني أكون مستعد.
الشيخ : ما هي الدروشة هي وين الجهاد؟
السائل : يعني لو فرض.
الشيخ : هذيك الساعة سألتك وين الجهاد ما كنت تعرف تقول شرقت وغربت بعدين جئت وقفت على رجليك وقلت ما فيه فوين الجهاد بدك تجاهد أنت فاكر صدام عم يجاهد؟
السائل : لا.
الشيخ : أنت إذا جاهدت مع صدام بتكون عم تجاهد؟
السائل : فيما لو قتلت الأمريكان.
الشيخ : جاوبني على السؤال الله يهديك, النية أخي دائما نقول نحن في دروسنا قال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا انظر فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا هون فيه شرطين علماء التفسير يقولون هذه الآية تنص على أن العمل المقبول عند الله عز وجل يشترط أن يتوفر فيه شرطان اثنان الشرط الأول أن يكون عملا صالحا ولا يكون صالحا إلا إذا كان موافقا للسنة, الشرط الثاني أن يكون خالصا لوجه الله تبارك وتعالى فإذا اختل أحد الشرطين لم يكن مقبولا عند الله عز وجل, أي رجل نيته طيبة لكن عمله مش صالح مو طيب لا يقبل, عمله طيب صالح على الكتاب والسنة لكن قلبه نيته مو لله عز وجل لا يقبل, فإذا دائما يجب الربط بين أن يكون العمل على الكتاب والسنة وأن تكون النية خالصة لله عز وجل ومن غفلة الناس اليوم أنهم دائما ينظرون إلى النية والله نيته طيبة لكن شوفلي عمله طيب وإلا لا ككثير من الناس الطيبين الصالحين والأمثلة بالعشرات إن لم نقل بالمئات في ناس يقومون يصلون جماعة ليلة الجمعة يسمونها سرايا في بعض الجماعات الإسلامية هدول شو نيتهم؟ طيبة لكن عملهم مو طيب ليه؟ لأن الرسل عليه السلام لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام ولا نهارها بصيام عرفت كيف؟ إذا ما يكفي أن تكون النية طيبة هدول نيتهم طيبة لكن مخالفين للشرع فأنت الآن مادام أنت أعلنت عن نفسك فتحمل بقى وزرك إن صح التعبير أنت بدك تجاهد مع مين؟ مع صدام, جهادك مع صدام هذا عمل شرعي مش تقول لي أنا نيتي مقاتلة الأمريكان جهادك أن تكون مع الجيش العراقي تقاتل الأمريكان أنا أقول الآن تقاتل الأمريكان مسايرة مني لك لكن هذه مسايرة مش على طول الخط وقتية سنعود إليها أنت لما تكون مع صدام حتخرب دينك ما راح يمكنك تحافظ على الصلوات الخمس وأنت في جيش صدام وتحت قيادة صدام لأنه لا يحكم بما أنزل الله, أنت عارف هذه الحقيقة لكن العواطف الجياشة قبل كل شيء ثم التفكير السطحي ثاني شيء هو اللي بيعمي عليكم أنه كيف تقاتلون الأمريكان تحت راية صدام هذا أمر لا يمكن وأنا ناقشت موضوع الجيش الشعبي ويمكن بعض إخواننا الموجودين الآن كانوا حاضرين ويمكن يمكن والله أعلم إذا كنت ما نسيت أبو فارس كان موجود يومئذ قلنا ياجماعة أنتم الجيش الشعبي رئيسكم راح يكون منكم وفيه وإلا راح يكون من الجيش النظامي؟ كان الجواب لا لا بد أن يكون ضابط عالي الرتبة يتولى قيادة الجيش الشعبي لوين؟ للعراق مشان يشترك معهم في قتال الأمريكان, طيب هذا الضابط هذا القائد اللي بدو يقود الجيش الشعبي في ظنكم يعني مسلم ملتزم وعالم بأحكام الشريعة إذا كنتم ماشين وفي الطريق حضرتكم الصلاة صلاة العصر طولتو بالكم راح تغرب الشمس وقال لكم الضابط ما في صلاة نحن الآن راح نلحق الجيش العراقي شو يطلع بيدكم تساووا وهذا مثال محدود جدا, ما بإمكان يا أخي يكون فيه جيش شعبي إلا يكون مضى عليه سنين وهو ليس فقط يتمرن على القتال المادي وإنما مع هذا القتال المادي يتمرن على الجهاد النفسي والجهاد النفسي هو أعظم بكثير لأن جهاد قتال العدو هو من الجهاد هذا فإذا الإنسان ما عود نفسه يجاهد الشيطان في سبيل طاعته لربه ما راح يستطيع أن يجاهد حقا في سبيل الله عز وجل ولعلك وضح لك أن هذا الجيش الشعبي بالنسبة للنظرة الإسلامية العامة هذا خيال لا يمكن تحقيقه يمكن يصير فيه قتال وهذا يمكن لا بد منه إذا وقعت الواقعة لكن ما هو الجهاد مثل الدفاع عن النفس يعني, فالخلاصة ها أنت تقول أنه أنا نيتي مقاتلة الأمريكان طيب أنت راح تقاتل الأمريكان ما تقاتل هنا وهم هون بينكم وبينهم مئة كيلومتر ما تقاتلهم أنت وأمثالك يقولون بدنا نروح نجاهد الأمريكان شو بياخذك من هون للعراق وهذا أقرب فيه بينك وبين العراق يمكن نحو ألف كيلومتر ما أدري أنا بالضبط لكن تقريبا لكن هون بينك وبن الأمريكان عندك مئة كيلومتر ما تقاتلهم أنا لا ما تجاوب أنا بجاوب عنه راح تقول ما بقدر أقاتل الأمريكان في فلسطين شايف؟ تقدر تقاتل الأمريكان هنا في الخليج وبعدين هل أنت تقاتل الأمريكان فقط وإلا تقاتل الأمريكان والسعوديين والمصريين والسوريين إلى آخره يعني راح تقاتل ليس كفارا فقط راح تقاتل المسلمين هدول اللي تورطوا ودخلوا هذيك البلاد ودخلوا هذا المجال من القتال إذا هذه فتنة, فتنة ما لك خالص بدك أنت تدافع عن بلاد الإسلام وراح تهاجم بلاد الإسلام فلذلك نحن قلنا من أول ما ثارت الفتنة هذه كونوا أحلاس بيوتكم فبارك الله فيك الجهاد لا تفكر فيه بهذه السرعة ممكن تحقيقه.
السائل : طيب شيخ الله يجزيك الخير مثلا دخلنا في الجيش الحر أجبرنا مثلا نادى منادي كل واحد دخل في الجيش الشعبي يتفضل شو نسوي.
الشيخ : يتفضل لوين؟
السائل : ما خلصت مثلا قالوا لي تفضل دخلت للجيش الشعبي مش بدك تجاهد تعال جاهد.
الشيخ : إذا اليهود هاجموا البلاد هذه كن أنت في المقدمة.
السائل : لليهود.
الشيخ : مو مقدمة اليهود.
السائل : نجاهد ضد اليهود يعني.
الشيخ : أيوا لأن هنا مبينة القضية أما هناك راح تقاتل مع مسلمين مسلمين ليس فقط كفار بعدين نحن كنا عالجنا القضية بشيء من التفصيل أنت كيف تتصور الموضوع الأمريكان راح يقدم جيشه لقتال العراقيين وإلا يقدم جيوش المسلمين يقتل بعضهم بعضا.
السائل : المسلمين.
الشيخ : بدك تقاتل مسلمين إذا.
السائل : هذه حقيقة بعدين عرفناها.
الشيخ : بعدين عرفتوها الحمد لله.
الفتاوى المشابهة
- ما تعليقكم على الرسالة الواردة إليكم من السعود... - الالباني
- ما حصل في العراق بعد فتنة الخليج - الالباني
- سئل عن التفريق بين واقع الخليج و أفغانستان في... - الالباني
- ما موقف طالب العلم من الفتويين المتضاربتين في... - الالباني
- الكلام على هزيمة العراق في حرب الخليج . - الالباني
- الكلام على فتنة الخليج . - الالباني
- إذا اندلعت حرب في الخليج فما حكم شرع الله في ا... - الالباني
- نصيحة الشيخ رحمه الله للمتحمسين للجهاد في فتنة... - الالباني
- ما هو موقف المسلم من فتنة الخليج؟ - الالباني
- الكلام على فتنة الخليج الأولى. - الالباني
- هل لما يحدث على أرض الخليج من آثار في السنة؟ - الالباني