تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما حكم دفع الزكاة لمن كان متهاونا بالصلاة وق... - ابن عثيمينالسائل : جزاكم الله خيرا سائل آخر يسأل عن حكم دفع الزكاة لمن كان متهاونا بأداء الصلاة وقد يتركها أحيانا.الشيخ : أما إذا كان هذا المتهاون بالزكاة بالصلاة...
العالم
طريقة البحث
ما حكم دفع الزكاة لمن كان متهاونا بالصلاة وقد يتركها أحيانا (حكم تارك الصلاة).؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : جزاكم الله خيرا سائل آخر يسأل عن حكم دفع الزكاة لمن كان متهاونا بأداء الصلاة وقد يتركها أحيانا.

الشيخ : أما إذا كان هذا المتهاون بالزكاة بالصلاة إذا دفعت إليه الزكاة لم يصل وإن لم تدفع صلى. فاهمين القضية؟ هذا رجل إن دفعت إليه الزكاة ترك الصلاة وإن لم تدفع إليه الزكاة صلى.
هل تدفع اليه الزكاة؟ أجيبوا لا إله إلا الله كيف يدفع؟ رجل إذا دفعت إليه الزكاة ترك الصلاة لم يصل وراح يلعب بالأسواق ويشري هذا ويبيع هذا وترك الصلاة وإن لم تدفع إليه الزكاة فالفقر قد يكون خيرا له صلى. فهل تدفعوا إليه الزكاة؟ ها. أجيبوا يا جماعة. لا. فإذا كان دفع الزكاة يستعين به على ترك الصلاة قلنا لا تدفع إليه الزكاة هذا حرام. أما إذا كان دفع والزكاة يعينه على الصلاة ويقول الحمد لله عندي ما يكفيني فاذهب وأصلي ولا حاجة أذهب إلى الأسواق فهذا يعطى أو لا؟ يعطى بقي قسم ثالث إذا كان دفع الزكاة لا ينفعه ولا يضره لكنه لا يصلي نظرنا إن كان لا يصلي أبدا فإنها لا تدفع إليه الزكاة إذا كان ما يصلي أبدا لا في البيت ولا في المسجد فهذا لا تدفع إليه الزكاة لماذا؟ لأنه كافر مرتد هذا لا يجوز أنه يبقى على وجه الأرض بل يستتاب فإن صلى وإلا قتل كافرا مرتدا لأن ترك الصلاة كفر بدليل القرآن والسنة وكلام الصحابة والنظر الصحيح ، العقل يعني.
- انتبه يا ولد -.
الصلاة ما هي هينة. أي فرض فرضه الله على الرسول مباشرة بدون واسطة؟ الصلاة.
أي فرض لم يفرضه الله عز وجل إلا والرسول في الملأ الأعلى؟ الصلاة.
أي فرض فرضه الله على عباده على وجه كبير ثم خفف الصلاة.
إذن لا شيء يساويها من الأركان إلا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
فنقول : قد دل القرآن والسنة وكلام الصحابة على أن تارك الصلاة كافر كفرا أكبر مخرجا عن الملة ولا عبرة بمن قال سوى ذلك لأن المرجع عند النزاع إلى أي شيء؟ إلى الكتاب والسنة
الدليل من القرآن قال الله تعالى في المشركين : فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين يعني وإن لم يفعلوا ذلك فليسوا إخوانا لنا في الدين.
ولا يمكن أن تنتفي الأخوة الإيمانية مع وجود الإيمان أبدا حتى لو فعل الإنسان أكبر الكبائر ما عدا الكفر فإنه أخونا.
أرأيتم لو اقتتل المسلمون واقتتل شخصان أو طائفتان هل هذا الاقتتال يخرجهم من الإسلام؟ الدليل قوله تعالى: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا - ايش تمد ... يا شيخ - وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما إلى قوله : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم . وقال في القاتل عمدا قال في القاتل عمدا : فمن عفي له من أخيه وهو المقتول شيء فاتباع بالمعروف . فجعله أخا له مع أن القتل من أكبر الكبائر المتعلقة بحق المخلوقين..طيب إذن نفي الأخوة الإيمانية في الآية الكريمة في سورة التوبة تدل على أن الكفر في ترك الصلاة كفر ايش؟ أكبر مخرج عن الملة.
لا يمكن أن يكون أخا لنا وإذا لم يكن أخا فهو مفارق لنا في الدين طيب.
لكن هذه الدليل يا إخواني يرد عليه سؤال إذا قلت ذلك يلزم من هذا أن من لم يزك فهو كافر أيضا كفرا مخرجا عن الملة. أليس كذلك؟ ما في أحد يتكلم؟!
فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين . كم الأوصاف التي توجب الأخوة : التوبة من الشرك ، إقامة الصلاة ، إيتاء الزكاة.
أنت تقول إن لم يتب من الشرك فليس أخا لنا وهذا واضح. من لم يقم للصلاة فليس أخا لنا إذن قل من لم يؤت الزكاة فليس أخا لنا وإلا حصل التناقض في الاستدلال.
نقول : نعم الآية تدل على أن من لم يؤت الزكاة فليس أخا لنا في الدين وأنه كافر كفرا مخرجا عن الملة وقد قال بهذا بعض العلماء وممن قال به الإمام أحمد رحمه الله فعنه رواية أن تارك الزكاة بخلا وتهاونا كافر كتارك الصلاة. ولكن كما قلنا أولا وكما نقول الآن وكما سنقوله إن شاء الله في المستقبل. مرد النزاع إلى ايش؟ إلى الكتاب والسنة طيب دلت السنة على أن من لم يزك فليس بكافر فخرج من الآية السنة التي دلت هو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما رواه أبو هريرة عنه وهو في صحيح مسلم : ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها - وفي رواية : زكاتها - إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار وأحمي لها في نار حجهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . فقوله : إما إلى الجنة يدل على أنه ليس بكافر كفرا مخرجا عن الملة لأنه لو كان كافرا مخرجا عن الملة لم يكن له سبيل إلى الجنة.
فحينئذ خرجت الزكاة من الآية الكريمة بمقتضى هذا النص والسنة تقيد القرآن وتخصص القرآن. أما الحديث فثبت في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة .
والبيينية تقتضي البينونة بين الشيئين وإذا كان كذلك فالكفر الذي في الحديث هو الكفر المخرج عن الملة. طيب.
بعض العلماء ناقش في هذا الدليل وقال : من تركها جاحدا لوجوبها من تركها جاحدا لوجوبها.
فنقول : من أين لك هذا؟ هل قال الرسول من ترك جاحدا لوجوبها وإذا كان هذا ولو كان هذا مراده لقال فمن جحدها لئلا يلبس على الأمة والرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يلبس على الأمة ولا يمكن أن يكون كلامه إلا بينا واضحا فمن حمل هذ الحديث على أن المراد بذلك تركها جحدا فقد أخرج الحديث عن معناه من وجهين :
الوجه الأول : أن الرسول قال فمن تركها وهذا قال معناه فمن جحدها وفرق بين الترك والجحد
الشيء الثاني : أنه أثبت معنى لا يدل عليه الحديث وترك المعنى الذي يدل عليه الحديث وهذا تحريف أن يثبت الإنسان معنى لا يدل عليه النص نعم أن يثبت معنى لا يدل عليه النص وينفي المعنى الذي دل عليه النص هذا تحريف تماما لكن من كان متأولا فيعذر بتأويله لكن من بان له الأمر فإنه لا يعذر بالمتابعة متابعة المتأول.
ثم نقول أيضا ما رأيك يا أخي لو أن إنسانا يصلي الفرائض تماما وخلاف الإمام كل يوم ويقول هذه الصلاة تطوع وليست بفريضة أيكفر أو لا يكفر؟ يا جماعة. الرسول على كلامه لا يكفر إلا إذا تركها إذا قال من تركها جاحدا لوجوبها فقد جعل الحكم مركبا على وصفين هما : الترك والجحد.
فنقول له : لو أن إنسانا صار يصلي الصلوات كل يوم وخلف الإمام ويبكر ويزداد من النوافل لكن يقول الصلوات الخمس غير فريضة أصليها تطوعا هل ترى أنه كافر؟ إن قال إنه كافر خالف ناقض نفسه لأن الحديث يقول فمن تركها وإن قال إنه غير كافر فقد أبطل دليله و قوله أيضا لأنه يقول من أنكر فرضيتها فهو كافر ولو صلى.
فتبين أن حمل هذا الحديث على الترك المقرون بالجحود لا يستقيم إطلاقا لا من جهة النص ولا من جهة المعنى.
وكذلك أخرج أهل السنن من حديث بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر بيننا وبين من؟ بيننا وبينهم ايش؟ الكفار الصلاة والبينية تقضي أيضا المباينة وأن هذا كافر وهذا مسلم فمن ترك الصلاة أي كفر كفرا تحصل به البينونة بيننا وبينه ولا يكون ذلك إلا بالكفر الأكبر المخرج عن الملة. طيب. نعم وكذلك هذه الآية طيب. أقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين .
الدليل الثالث : إجماع الصحابة : أجمعوا على أن من ترك الصلاة فهو كافر. هكذا نقله عبد الله بن شقيق رحمه الله عنه من التابعين المشهورين قال : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة ". ونقل إجماعهم الإمام إسحاق بن راهويه رحمه الله إجماع الصحابة على ذلك وإن كان بعض العلماء ذكر خلافا عن بعض الصحابة في أنه لا يكفر لكن على الأقل نقول : أكثر الصحابة على أنه كافر.
الأدلة الآن كم صارت؟ ثلاثة.
الرابع : العقل والمعنى الصحيح : هل يعقل أن شخصا يحافظ على ترك الصلاة مع أهميتها وعناية الله بها وهو مسلم أبدا لا يعقل هذا إطلاقا. أين الإيمان في قلبه وهو لا يصلي يحافظ على ترك الصلاة لا يعقل هذا. لا يعقل إلا أنه لا إيمان في قلبه إطلاقا أو أنه منكر للوجوب.
وعلى هذا فتكون الأدلة أربعة : الكتاب والسنة و أقوال الصحابة نقول أقوال الصحابة بدون أن ننقل الإجماع إن ثبت الخلاف عنهم والرابع النظر الصحيح والعقل.
ثم بعد ذلك هل الحكم بالكفر أو بنفي الكفر يرجع إلينا وإلى أذواقنا وإلى استبعادنا أو يرجع إلى الكتاب والسنة؟ إلى الكتاب والسنة. فكما أننا لا نحرم شيئا أحله الله ولا نوجب شيئا عفا الله عنه ولا فكذلك أيضا لا يجوز أن ننفي الكفر عمن كفره الله ورسوله ولا أن نثبت الكفر لمن يكفره الله ورسوله. الخلق عباد الله فإذا كان في شرع الله أن من ترك شيئا هذا الشيء فهو كافر لماذا لا نقول كافر. لماذا نهاب القول بالتكفير الأكبر مع دلالة الكتاب والسنة؟ لا نهاب ونحن إذا قلنا أنه كافر فسوف يصلي لكن إذا قلنا هذا فسق وليس بكفر سوف يبقى على ايش؟ التهاون والترك لكن إذا قلنا أنت الآن خارج عن الإسلام لست من المسلمين في شيء سوف يخاف ويصلي أما إذا قلت والله هذه كبيرة من الكبائر ولكنه مؤمن تدخل الجنة سوف يبقى متهاونا فلماذا نفتح للناس باب التهاون مع أن هذا الباب مغلق من حيث القرآن والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم و النظر الصحيح.
نحن قلنا هذا بين أيديكم الآن في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بل إن من الناس من يلبس ويقول هذا ليس بكفر وهذا فسق وهذا انفرد به الإمام أحمد رحمه الله وهذا محمول على من تركها جاحدا وما أشبه ذلك من الكلام الذي قاله من سبق لا شك والعلماء مختلفون قديما وحديثا ليس المسألة وليدة عهدها بل هي من قديم ولكن الواجب علينا أن نقول ما قاله الله ورسوله وأن لا نتهيب وأن لا نستعظم الأمر.
أليس الساجد لأحد هذه الأعمدة ولو كان بصلي ايش هو؟ ولو قال إن السجود شرك ولو قال إن الصلاة فرض وسجد يكون كافرا فلماذا نتهيب أن نقول لمن لم يصلي إنه كافر؟
يقول بعض الناس إذا قلت إنه كافر بقي كثير من المسلمين اليوم ليسوا مسلمين أورد هذه الشبهة لأن كثيرا من الناس ما يصلي نقول لكننا إذا قلنا إنه كافر فسوف يرجع كثير من هؤلاء إلى ايش؟ للصلاة وما مثل قول هذا إلا كمثل قول من يقول : إذا قطعنا يد السارق أصبح نصف الشعب أشل ويش معنى أشل؟ يعني ما في إلا يد واحدة إذا قلنا بقطع السارق شف الكلام الكلام والعياذ بالله يلبسون الحق بالباطل يقول لو قطعنا يد السارق صار نصف الناس أشل ماله يد. نقول الحمد لله أنت الآن أقررت على نفسك أن نصف شعبك سراق لأنه يقول إذا قطعنا السارق أصبح نصف الشعب أشل لكن نقول لك نقول له أخطأت في فهمك لو أننا قطعنا يد السارق لانتهى عن السرقة آلاف السراق ولم يسرقوا ولهذا انظروا للقصاص إذا قتل إنسان شخصا عمدا ثم قتلنا القاتل هل هذا معناه زدنا القتل وإلا لا؟ يا جماعة ايش هذا جواب هش ما يصلح لو أننا قتلنا القاتل هل يكون في هذا زيادة للقتلى أو لا؟ لا بل في هذا حياة في هذا حياة ولكم في القصاص حياة سبحان الله قصاص نقتل واحد واحد زائد واحد يكون كم اثنين معناها إنا زدنا القتلى لكن رب العالمين يقول : ولكم في القصاص حياة لأن إذا قتلنا هذا القاتل كم ينتهي عن القتل ؟؟ آلاف المجرمين الذين يحاولون الإقدام على القتل كل إنسان يقول إنه إذا قَتل قًتل سوف ينتهي عن القتل. ولهذا قال الله عز وحجل : لكم في القصاص حياة أفهمتم يا جماعة؟
إذن نحن إذا قلنا بأن تارك الصلاة كافر والله ما أسأنا إلى الناس بل أحسنا إليهم لأن من لا يصلي سوف يصلي خوفا من أن يخرج من ربقة الإسلام. نعم أطلنا عليكم الكلام شوية.
الطالب : حديث : خمس صلوات .

الشيخ : نعم ما خالف. نجيب عنه.
أورد الأخ السائل الآن يقول في حديث عبادة بن الصامت : خمس صلوات كتبهن الله فمن أتى بهن إلى آخره.
نقول : هذا الحديث في بعض ألفاظه وسياقاته : أتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن أتم نقول إذا أتى بهن متما لذلك. وأما إذا أتى بهن ناقصا فإنه ما يكفر لأن أتى بهن لكنها ناقصة.
ونحن نقول : بالإجمال الأدلة التي استدل بها منكرو منكرو تكفير تارك الصلاة نجيب عنها بجوابين : أحدهما مجمل والثاني مفصل.
أما المجمل فنقول : إن جميع الأحاديث التي ذكروها إما إنها أحاديث إما إنها أدلة فيها اشتباه وأدلة كفر الصلاة واضحة بينة. ولدينا قال قاعدة مهمة يجب على طلبة العلم أن يعتنوا بها ويمشوا عليها : " إذا وردت النصوص بعضها محكم بيّن وبعضها متشابه فما الواجب؟ إلغاء المتشابه والأخذ بالحكم ". يجب هكذا لقول الله تعالى : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه يعني وأما الراسخون في العلم فيأخذون بالمحكم وهكذا العقل يدل على هذا لأن المتشابه متشابه محتمل لأوجه والمحكم واضح بيّن.
أدلة كفر تارك الصلاة واضحة بينة كما سمعتم والأدلة الأخرى متشابهة فيجب ردها إلى إلى المحكم.
ثانيا : أن الأدلة التي استدل بها إما أن لا يكون فيها دليل أصلا ملا فيها دليل وإما أن يكون أن تكون مقيدة بوصف لا يمكن معه ترك الصلاة مثل حديث عتبان بن مالك : من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله حرم الله عليه النار . الحديث هذا مقيد من قال لا إله إلا الله ايش؟ يبتغي بذلك وجه الله . وأنا أسألكم هل يمكن لإنسان يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله أن يدع الصلاة؟ ما يمكن يا إخواني يجب أن نكون عند الواقع نقول إذا كنت تبتغي بذلك وجه الله بهذه الكلمة فالصلاة أعظم ما يتوصل بها الإنسان إلى وجه الله ما يمكن يتركها.
أو تكون الأدلة التي استدل بها أولا عامة تخصص بأحاديث ترك الصلاة وتخصيص العام بالخاص هذا أمر متبع عند جميع العلماء وأنا قد تتبعت هذا وبينت هذا في رسالة صغيرة اسمها ايش؟ حكم تارك الصلاة. فمن أراد الاستزادة فليرجع إليها. والله تعالى يعلم أننا ما أردنا إلا الإحسان إلى الخلق وعدم التهاون بالصلاة ما قصدنا أن نخرج الناس من دينهم لا والله بل نحن أشد الناس تنفيرا من التعجل والتسرع في الحكم بالتكفير لأن حكم التكفير معناه نقل الإنسان من دين إلى دين بل من دين إلى لا شيء. ولا يمكن أن يتسرع الإنسان المؤمن بالحكم على الناس بالكفر بدون أن يكون هناك دليل ثابت واضح نعم.

السائل : جزاكم الله خيرا هذا سائل يسأل عن الحلف بالقرآن.

الشيخ : الساعة سبعة ونصف وأربع دقائق وموعدي إلى سبعة ونصف.

السائل : ... .

الشيخ : آخر سؤال؟

السائل : طيب.

الشيخ : نعم؟ ايش؟

السائل : ... .

الشيخ : أي لا بأس أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والضعيف وذي الحاجة نعم.

Webiste