بيان مرتبة الصلاة في الإسلام و حكمها وحكم تاركها
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : أما مرتبتها في الإسلام وحكمها فإنها في المرتبة الثانية إذ أن قبلها مرتبة واحدة وهي ؟ قل.
الطالب : الشهادتان .
الشيخ : الشهادتان شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. بارك الله فيك.
وأما حكمها فهي فرض بإجماع المسلمين فمن أنكر فرضيتها فهو كافر إلا أن يكون حديث عهد بإسلام أو ناشئا في بادية بعيدة لا تعرف شيئا من أحكام الإسلام فإنه إذا أنكر فرضيتها لم يكفر ولكن يعلم ويعرف، فإن أنكر بعد أن عرف وعلم صار بذلك كافرا مرتدا. ولكن العلماء اختلفوا فيما تركها الإنسان تهاونا وكسلا فقال بعض العلماء إنه يكفر وقال آخرون إنه لا يكفر.
فالذين قالوا إنه لا يكفر استدلوا بأدلة والذين قالوا إنه يكفر استدلوا أيضا بأدلة.
ونحن ما موقفنا من هذا النزاع؟ موقفنا من هذا النزاع أن نلتزم ما أمرنا الله به في كتابه حيث قال : فإن تنازعتم في شيء أتموا
الطالب : ... .
الشيخ : فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا .
وقال : وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله . إذا رجعنا إلى ذلك إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجدنا أنهما دالان على أن من ترك الصلاة تهاونا فإنه كافر مرتد مباح الدم إن هدي إلى الحق ورجع فصلى فهذا هو المطلوب وبه النجاة وإلا وجب قتله. وإذا قتل فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين وإنما يخرج به إلى البر ويحفر له حفرة يغمس فيها لأنه لا حرمة له حيث مات مرتدا فما هي الأدلة التي تدل على ذلك؟ نبدأ أولا بالقرآن :
قال الله تبارك وتعالى في المشركين: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ . فجعل الله سبحانه وتعالى الأخوة في الدين ثابتة بهذه الشروط الثلاثة. الأول؟
الطالب : ... .
الشيخ : التوبة من الشرك أحسنت. والثاني؟
الطالب : ... .
الشيخ : والثاني إقامة الصلاة، والثالث؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيتاء الزكاة، بارك الله فيك والمرتب على شيء لا يثبت إلا بوجود الشيء أي أن المشروط يتوقف على وجود ايش؟ الشرط وقد اشترط الله تعالى لثبوت الأخوة في الدين أن تتحق هذه الأمور الثلاثة : التوبة من الشرك، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة. فإن لم يتوبوا من الشرك فليسوا إخوة لنا إن تابوا من الشرك ولم يقيموا الصلاة فليسوا أخوة لنا. إن تابوا من الشرك وأقاموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا أخوة لنا. ولا يمكن أن تنتفي الأخوة في الدين إلا بانتفاء الدين كله. إذ أن الاخوة في الدين لا تنتفي في أكبر الكبائر التي دون الشرك وهو قتل النفس، قتل النفس بغير حق من كبائر الذنوب قال الله تعالى في حق القاتل وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا . ومع ذلك إذا قتل الرجل رجلا معصوما فهو أخوه.
الدليل؟ أنت.
الطالب : ... .
الشيخ : الدليل قوله تعالى في آية القصاص : فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف عفي له من أخيه أي المقتول فجعل الله تعالى القاتل مع الرجل أخا للمقتول أما إذا انتفت الأخوة في الدين فقد انتفى الدين كله. والآية التي قرأناها فإن تابوا وأقاموا الصلاة تدل على انتفاء الدين كله على انتفاء الأخوة في الدين إذا لم تحصل هذه الأمور الثلاثة.
فإن قال قائل : أن قولكم هذا يستلزم أن من منع الزكاة بخلا فهو كافر كمن لم يصلي فهل تلتزمون به؟
الجواب : نعم نلتزم به لولا أن السنة منعت من ذلك وإلا لكان منع الزكاة كترك الصلاة لكن السنة منعت أن يكون مانع الزكاة كافرا. ما هي السنة التي منعت؟ استمع اليها. في حديث أبي هريرة : مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ، وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا ، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ، وَجَبِينُهُ، وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ ، إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ . فهذا الوعيد فيه منع الزكاة ومع ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم ايش؟ يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . ومن المعلوم أنه لو كان كافرا لم يكن له سبيل إلى الجنة فلولا هذا الحديث لقلنا إن مانع الزكاة يكفر. وقد قال به بعض العلماء أي قال بأن مانع الزكاة يكفر وهو رواية عن الإمام أحمد وعلل ذلك بأن الزكاة قرينة الصلاة في كتاب الله عز وجل هذا دليل منين على كفر تارك الصلاة دليل من أي شيء؟ من القرآن.
الدليل من السنة : ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة والبينية تقتضي المفاصلة بين المتباينين فتقتضي أن من ترك الصلاة فليس معه شيء من الإيمان لأنه يكون حينئذ ايش؟ كافرا.
وروى أهل السنن عن بريدة بن الحصيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر .
وقوله : بيننا وبينهم يعني ايش ؟ من ؟ بيننا وبينهم أي الكفار الصلاة فمن تركها فقد كفر.
هذان دليلان من السنة ومؤِيدان ومؤَيدان أيضا بالقرآن الكريم.
الدليل الثالث : أقوال الصحابة رضي الله عنهم فقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . ولا نافية للجنس تقتضي انتفاء هذا الوصف انتفاء كاملا. وأن من ترك الصلاة فلا حظ له في الإسلام وقد حكى بعض العلماء إجماع الصحابة على أن من ترك الصلاة فهو كافر ومنهم التابعي المشهور عبد الله بن شقيق رحمه الله حيث قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة .
فهذه أدلة ثلاثة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم الذي حكي إجماعا.
أما النظر الصحيح فهو أيضا دال على كفر تارك الصلاة الأخ.
الطالب : ... .
الشيخ : النظر الصحيح دال على كفر تارك الصلاة. وجه ذلك : أن من حافظ على ترك الصلاة مع علمه بوجوبها وأهميتها وعناية الله تعالى به ومحافظة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها وهذا محافظ على تركها لا يصليها فإنه كيف يكون معه إيمان لا يمكن أن يكون معه إيمان وهو يعرف أهمية الصلاة وبذلك تتم الأدلة الأربعة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والرابع ايش ؟ النظر الصحيح. استرح.
الطالب : الشهادتان .
الشيخ : الشهادتان شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. بارك الله فيك.
وأما حكمها فهي فرض بإجماع المسلمين فمن أنكر فرضيتها فهو كافر إلا أن يكون حديث عهد بإسلام أو ناشئا في بادية بعيدة لا تعرف شيئا من أحكام الإسلام فإنه إذا أنكر فرضيتها لم يكفر ولكن يعلم ويعرف، فإن أنكر بعد أن عرف وعلم صار بذلك كافرا مرتدا. ولكن العلماء اختلفوا فيما تركها الإنسان تهاونا وكسلا فقال بعض العلماء إنه يكفر وقال آخرون إنه لا يكفر.
فالذين قالوا إنه لا يكفر استدلوا بأدلة والذين قالوا إنه يكفر استدلوا أيضا بأدلة.
ونحن ما موقفنا من هذا النزاع؟ موقفنا من هذا النزاع أن نلتزم ما أمرنا الله به في كتابه حيث قال : فإن تنازعتم في شيء أتموا
الطالب : ... .
الشيخ : فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا .
وقال : وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله . إذا رجعنا إلى ذلك إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجدنا أنهما دالان على أن من ترك الصلاة تهاونا فإنه كافر مرتد مباح الدم إن هدي إلى الحق ورجع فصلى فهذا هو المطلوب وبه النجاة وإلا وجب قتله. وإذا قتل فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين وإنما يخرج به إلى البر ويحفر له حفرة يغمس فيها لأنه لا حرمة له حيث مات مرتدا فما هي الأدلة التي تدل على ذلك؟ نبدأ أولا بالقرآن :
قال الله تبارك وتعالى في المشركين: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ . فجعل الله سبحانه وتعالى الأخوة في الدين ثابتة بهذه الشروط الثلاثة. الأول؟
الطالب : ... .
الشيخ : التوبة من الشرك أحسنت. والثاني؟
الطالب : ... .
الشيخ : والثاني إقامة الصلاة، والثالث؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيتاء الزكاة، بارك الله فيك والمرتب على شيء لا يثبت إلا بوجود الشيء أي أن المشروط يتوقف على وجود ايش؟ الشرط وقد اشترط الله تعالى لثبوت الأخوة في الدين أن تتحق هذه الأمور الثلاثة : التوبة من الشرك، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة. فإن لم يتوبوا من الشرك فليسوا إخوة لنا إن تابوا من الشرك ولم يقيموا الصلاة فليسوا أخوة لنا. إن تابوا من الشرك وأقاموا الصلاة ولم يؤتوا الزكاة فليسوا أخوة لنا. ولا يمكن أن تنتفي الأخوة في الدين إلا بانتفاء الدين كله. إذ أن الاخوة في الدين لا تنتفي في أكبر الكبائر التي دون الشرك وهو قتل النفس، قتل النفس بغير حق من كبائر الذنوب قال الله تعالى في حق القاتل وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا . ومع ذلك إذا قتل الرجل رجلا معصوما فهو أخوه.
الدليل؟ أنت.
الطالب : ... .
الشيخ : الدليل قوله تعالى في آية القصاص : فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف عفي له من أخيه أي المقتول فجعل الله تعالى القاتل مع الرجل أخا للمقتول أما إذا انتفت الأخوة في الدين فقد انتفى الدين كله. والآية التي قرأناها فإن تابوا وأقاموا الصلاة تدل على انتفاء الدين كله على انتفاء الأخوة في الدين إذا لم تحصل هذه الأمور الثلاثة.
فإن قال قائل : أن قولكم هذا يستلزم أن من منع الزكاة بخلا فهو كافر كمن لم يصلي فهل تلتزمون به؟
الجواب : نعم نلتزم به لولا أن السنة منعت من ذلك وإلا لكان منع الزكاة كترك الصلاة لكن السنة منعت أن يكون مانع الزكاة كافرا. ما هي السنة التي منعت؟ استمع اليها. في حديث أبي هريرة : مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ، وَلَا فِضَّةٍ لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا ، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ، وَجَبِينُهُ، وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ ، إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ . فهذا الوعيد فيه منع الزكاة ومع ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم ايش؟ يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . ومن المعلوم أنه لو كان كافرا لم يكن له سبيل إلى الجنة فلولا هذا الحديث لقلنا إن مانع الزكاة يكفر. وقد قال به بعض العلماء أي قال بأن مانع الزكاة يكفر وهو رواية عن الإمام أحمد وعلل ذلك بأن الزكاة قرينة الصلاة في كتاب الله عز وجل هذا دليل منين على كفر تارك الصلاة دليل من أي شيء؟ من القرآن.
الدليل من السنة : ما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة والبينية تقتضي المفاصلة بين المتباينين فتقتضي أن من ترك الصلاة فليس معه شيء من الإيمان لأنه يكون حينئذ ايش؟ كافرا.
وروى أهل السنن عن بريدة بن الحصيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر .
وقوله : بيننا وبينهم يعني ايش ؟ من ؟ بيننا وبينهم أي الكفار الصلاة فمن تركها فقد كفر.
هذان دليلان من السنة ومؤِيدان ومؤَيدان أيضا بالقرآن الكريم.
الدليل الثالث : أقوال الصحابة رضي الله عنهم فقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . ولا نافية للجنس تقتضي انتفاء هذا الوصف انتفاء كاملا. وأن من ترك الصلاة فلا حظ له في الإسلام وقد حكى بعض العلماء إجماع الصحابة على أن من ترك الصلاة فهو كافر ومنهم التابعي المشهور عبد الله بن شقيق رحمه الله حيث قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة .
فهذه أدلة ثلاثة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم الذي حكي إجماعا.
أما النظر الصحيح فهو أيضا دال على كفر تارك الصلاة الأخ.
الطالب : ... .
الشيخ : النظر الصحيح دال على كفر تارك الصلاة. وجه ذلك : أن من حافظ على ترك الصلاة مع علمه بوجوبها وأهميتها وعناية الله تعالى به ومحافظة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها وهذا محافظ على تركها لا يصليها فإنه كيف يكون معه إيمان لا يمكن أن يكون معه إيمان وهو يعرف أهمية الصلاة وبذلك تتم الأدلة الأربعة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والرابع ايش ؟ النظر الصحيح. استرح.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم دفع الزكاة لمن كان متهاونا بالصلاة وق... - ابن عثيمين
- حكم تارك الصلاة . - الالباني
- بيان حكم تارك الصلاة . - ابن عثيمين
- ما حكم تارك الصلاة.؟ - ابن عثيمين
- القول الراجح في حكم تارك الصلاة - ابن باز
- ما حكم تارك الصلاة ؟ - الالباني
- بيان الأدلة على أن تارك الصلاة تكاسلا كافر. - ابن عثيمين
- ما حكم تارك الصلاة؟ - ابن باز
- حكم تارك الصلاة - ابن عثيمين
- ذكر حكم تارك الصلاة . - ابن عثيمين
- بيان مرتبة الصلاة في الإسلام و حكمها وحكم تا... - ابن عثيمين