ثبات أبي بكر في تنفيذ جيش أسامة لغزو الروم.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : المسألة الثالثة في تنفيذ جيش أسامة بن زيد من المعلوم أن أباه زيد بن حارثة قتل في غزوة مؤتة فجهز النبي صلى الله عليه وسلم جيشا بقيادة أسامة بن زيد وهو صغير رضي الله عنه وتوفي الرسول عليه الصلاة والسلام والجيش في ظهر المدينة ليتجه إلى الروم فلما مات النبي عليه الصلاة والسلام واضطرب الناس وارتد من ارتد من العرب عزم أبو بكر على تنفيذ هذا الجيش فجاءه أناس ومنهم عمر يشيرون عليه أن لا ينفذ الجيش وأن يبقي الجيش في المدينة لئلا يدهمها أحد فقال رضي الله عنه : والله لا أحل راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفذ الجيش في هذه الحال الشديدة فكان فتحا ونصرا أتدرون ماذا حصل ؟ قال العرب المرتدون إن هؤلاء لديهم قدرة وقوة إنهم يريدون أن يغزوا الروم فلحقهم من الرعب والخوف ما أوجب أن يكبح جماحهم في الردة فكان ذلك نصرا وفتحا
الفتاوى المشابهة
- ماذا يصنع من دعي إلى جيش الاحتياط ؟ - الالباني
- حكم السؤال عن راية الجيش عند الشك - ابن باز
- إذا انضممت في جيش إسلامي وتبين لي أن هذا الجيش... - الالباني
- إذا وقعت الحرب بين الجيش المسلم و الكافر فهل ا... - الالباني
- تتمة فوائد حديث أبي هريرة قال ثم لما توفي رس... - ابن عثيمين
- حكم استخدام الموسيقي في الجيش - ابن عثيمين
- هل يجوز الدخول في الجيش بهذا الحديث .؟ - الالباني
- إذا وقعت الحرب بين الجيش المسلم والجيش الكافر... - الالباني
- هل يجب الخروج من الجيش الوطني إذا كان يؤثر في... - الالباني
- هذا وكم من أمر أشكل بعده*** أعني على علماء ك... - ابن عثيمين
- ثبات أبي بكر في تنفيذ جيش أسامة لغزو الروم. - ابن عثيمين