السائل : يقول السائل فضيلة الشيخ ما حكم التكني بأبي القاسم مع العلم بأن علة المنع قد انتفت بموته صلى الله عليه وسلم؟

الشيخ : أنا لا أرى بأسا في التكني بها أن يقال لمن اسمه محمد يا أبا القاسم ، لأن المنع في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام خوف الاشتباه. ولهذا ذكر أن رجلا قال يا أبا القاسم فالتفت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال أريد غيرك. فيحصل الاشتباه. بعد موته عليه الصلاة والسلام يكني الناس محمدا بأبي القاسم. ولكنهم لا يكنون بها شخصا معينا. كل من اسمه محمد يقولون له يا أبا القاسم. وهذه كنية جنس وليست كنية شخص. ويجب أن نفرق بين كنية الجنس وكنية الشخص. معنى كنية جنس يعني أن كل من اسمه محمد يسمى عند العامة إيش؟ أبا القاسم ليسوا يريدون شخصا معينا يسمونه أبا القاسم. فلا أرى بأسا أن يقال لمن اسمه محمد يا أبا القاسم. ما تقول في كذا وكذا؟ لكن بقي أن يقال أخشى أن ينتفخ الذي قيل له أبو القاسم. ثم يظن أنه رسول بعد. مشكلة هذه. نعم. إذا كنا نخشى هذا فنقول يا محمد. نعم.

السائل : جزاكم الله خيرا.