معنى قوله تعالى: " والذي أوحينا إليك ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك فذكر أو الرسالات وآخر الرسالات والذي أوحينا إليك يعني وشرع لكم من الدين الذي أوحينا إليك، فإن قال قائل هل هذا يقتضي التسوية بين دين نوح ودين محمّد صلى الله عليه وآله وسلم أم ماذا؟ نقول أما من حيث الأصول العامة فإن الشرائع متّفقة فيها وأما من حيث التفصيل فقد قال الله تعالى: لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً وذلك لأن التفاصيل تختلف مصالحها باختلاف الأمم والأزمان والأحوال فكان لكل أمة من الشرعة والمنهاج ما يناسبها أما الأصول العامة كتوحيد الله عزّ وجلّ والإيمان بالبعث والإيمان بالقدر وأصول الديانات العملية كالصلاة والصيام والحج والزكاة فإن الشرائع متّفقة فيها من حيث الأصول لا من حيث أيش؟ التفاصيل، لأن التفاصيل تختلف فيها الملل.
الفتاوى المشابهة
- ما معنى "أحيا ليله" في الحديث؟ - ابن باز
- ما رأيكم في قول من يقول أن النبي هو الذي أوح... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَ... - ابن باز
- فوائد قوله تعالى : (( شرع لكم من الدين ما وص... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى : " ما وصى به نوحا " . - ابن عثيمين
- هل السنة وحي أم لا؟ - اللجنة الدائمة
- وهو الحي فليس يفضح عبده*** عند التجاهر منه ب... - ابن عثيمين
- باب : كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى ال... - ابن عثيمين
- حكم الذي يصلي أحيانا - ابن عثيمين
- أكل الحية - اللجنة الدائمة
- معنى قوله تعالى: " والذي أوحينا إليك ". - ابن عثيمين