ذكر الفرق بين فعل الحسنة والسيئة في مكة وفعلهما في غيرها .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ولا فرق في هذا بين مكة وغيرها ولا بين رمضان وغيره ولا بين الأشهر الحرم وغيرها من جاء بالسيئة فإنه لا يجزى إلى مثلها سيئة واحدة و الدليل على هذا أن قول الله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون في سورة الأنعام وهي مكية وعلى هذا لا تضاعف السيئة بمكة ولا تضاعف في الأشهر الحرم ولا في رمضان هذا من حيث الكمية أي لا يجازى صاحب السيئة بعشر سيئات مثلاً ولكنها تضاعف من حيث الكيفية فالسيئة بمكة أعظم إثماً وأشد عقوبة من السيئة في غير مكة وكلنا يعرف الفرق بين العقوبة السهلة والعقوبة الصّعبة، كلنا يعرف مثلاً لو ضرب الصبي فقال هكذا هذه ضربة ولكن لو ضربه وقال هكذا أكثر أشد هذه أشد فالسيئة في مكة بسيئة ولكن أعظم ألماً من السيئات الأخرى طيب.
الفتاوى المشابهة
- ورد "إن الحسنات يذهبن السيئات "فهل السيئات ي... - ابن عثيمين
- حكم القول بأن السيئات يذهبن الحسنات - ابن عثيمين
- السيئات تضاعف في حرم مكة من جهة الكيفية - ابن باز
- هل صح عن ابن عباس أنه ترك مكة من أجل أن الهم ب... - الالباني
- هل صحيح أن من هم بسيئة في مكة ثم لم يعملها ك... - ابن عثيمين
- مضاعفة السيئات في مكة - ابن عثيمين
- مضاعفة السيئة في مكة - ابن باز
- مضاعفة الحسنات دون السيئات - ابن باز
- هل تضاعف الحسانات والسيئات في مكة ؟ - ابن عثيمين
- هل تضاعف السيئة في مكة؟ - ابن عثيمين
- ذكر الفرق بين فعل الحسنة والسيئة في مكة وفعل... - ابن عثيمين