معنى قوله تعالى : ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم بيّن عزّ وجلّ أنه هدى الإنسان السبيل أي بيّن له الطريق إما شاكراً وإما كفورا، أي بين الله الطريق للإنسان سواء كان شاكراً أو كان كفورا فمن هو الإنسان الشاكر الذي يشكر نعمة الله على هدايته لهذا الطريق؟ هو المؤمن والكافر هو الجاحد لهذه النعمة فانقسم الناس بعد هداية الله لهم إلى قسمين إلى شاكر قام بطاعة المنعم وإلى كافر جحد نعمة المنعم ولم يقم بالشكر ولا بالطاعة.
الفتاوى المشابهة
- هل عقيدة " أحمد شاكر " ، و " محمد فؤاد عبد الب... - الالباني
- فوائد قول الله تعالى : (( ذلك جزيناهم بما كف... - ابن عثيمين
- ما رأيك بقول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله عن الإخ... - الالباني
- سؤال: هل يكون شاكرا من يثني على الله بلسانه... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى : ( فاصبر لحكم ربك و لا تطع... - ابن عثيمين
- ما درجة حكم أحمد شاكر على الأحاديث؟ - ابن باز
- تفسير قول الله تعالى : (( ذلك جزيناهم بما كف... - ابن عثيمين
- ورد لفظ الهدى في القرآن الكريم كثيرا قوله تع... - ابن عثيمين
- المعنى الصحيح لقوله تعالى:{ إنا خلقنا الإنسا... - ابن عثيمين
- هل للآية الكريمة ( إنا هديناه السبيل إما شاك... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى : ( إنا هديناه السبيل إما شا... - ابن عثيمين