قاعدة : لا يلزم من المعية المصاحبة في المكان مع ذكر الأمثلة على ذلك .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : إذن لا يلزم من المعية المصاحبة في المكان، قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية: " بل القمر آية من آيات الله من أصغر مخلوقاته وهو مع المسافر وغيره أينما كان فإذا كان القمر من أصغر مخلوقات الله يصح أن نقول معنا وإن كان في السماء فالرب عز وجل هو معنا وهو في السماء وهو عالم بنا في سرنا وجهرنا".
ولهذا كان من دعاء السفر : اللهم أنت الصاحب في السفر - وايش؟ - والخليفة في الأهل فلا يلزم من أن يكون صاحباً لنا في أسفارنا أن يكون غائباً عن أهلنا بل هو صاحب لنا في أسفارنا وخليفة لنا في أهلنا لأن الله تعالى ليس كمثله شيء . فتبين بهذا أن استدلالهم على ما ذهبوا إليه من الضلال بأن الله في كل مكان بقوله تعالى: وهو معكم أين ما كنتم استدلال باطل
يقال مثلاً : فلانة مع زوجها فلان، وزوجها في مكة وهي في المدينة. ويصح القول هذا أو لا يصح؟
الطالب : يصح
الشيخ : يصح مع أنها ليست معه في المكان لكن معه في مطلق المصاحبة.
ويقال مثلاً القائد مع جنده وهو في غرفة القيادة والجند في ميدان القتال وهوتعبير لغوي فصيح. ولكن كما قلنا في الليلة الماضية وكما نقول الليلة أيضاً أن من الناس والعياذ بالله من يشتبه عليه الحق فيأخذ المتشابه من النصوص ليلبس به على الناس و يعتقد ما ذهب إليه من الباطل، والحاصل أن قوله تعالى: وهو الذي في السماء وفي الأرض إله وأن قوله: وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم وأن قوله الله تعالى : وهو معكم أينما كنتم لا يدل أبداً لا بوجه بعيد ولا قريب على ما ذهبت عليه هذه الفرقة الضالة الجهمية الحلولية الذين يقولون إن الله بذاته في كل مكان.
ولهذا كان من دعاء السفر : اللهم أنت الصاحب في السفر - وايش؟ - والخليفة في الأهل فلا يلزم من أن يكون صاحباً لنا في أسفارنا أن يكون غائباً عن أهلنا بل هو صاحب لنا في أسفارنا وخليفة لنا في أهلنا لأن الله تعالى ليس كمثله شيء . فتبين بهذا أن استدلالهم على ما ذهبوا إليه من الضلال بأن الله في كل مكان بقوله تعالى: وهو معكم أين ما كنتم استدلال باطل
يقال مثلاً : فلانة مع زوجها فلان، وزوجها في مكة وهي في المدينة. ويصح القول هذا أو لا يصح؟
الطالب : يصح
الشيخ : يصح مع أنها ليست معه في المكان لكن معه في مطلق المصاحبة.
ويقال مثلاً القائد مع جنده وهو في غرفة القيادة والجند في ميدان القتال وهوتعبير لغوي فصيح. ولكن كما قلنا في الليلة الماضية وكما نقول الليلة أيضاً أن من الناس والعياذ بالله من يشتبه عليه الحق فيأخذ المتشابه من النصوص ليلبس به على الناس و يعتقد ما ذهب إليه من الباطل، والحاصل أن قوله تعالى: وهو الذي في السماء وفي الأرض إله وأن قوله: وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم وأن قوله الله تعالى : وهو معكم أينما كنتم لا يدل أبداً لا بوجه بعيد ولا قريب على ما ذهبت عليه هذه الفرقة الضالة الجهمية الحلولية الذين يقولون إن الله بذاته في كل مكان.
الفتاوى المشابهة
- المبحث السادس: في شبهة القائلين بأن الله معن... - ابن عثيمين
- قال المؤلف : "الثاني: أن اجتماع المعية والعل... - ابن عثيمين
- ما حكم مصاحبة من لا يصلي؟ - ابن باز
- كيف تفسر المعية في قوله تعالى ( و هو معكم أي... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه تعال... - ابن عثيمين
- معنى المعية وأقسامها ؟ - ابن عثيمين
- الجواب عن شبهتهم الثالثة وهو الاستدلال بقوله... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف: " الباب الحادي عشر : في... - ابن عثيمين
- الجواب عن شبهة استدلال الحلولية بقوله تعالى... - ابن عثيمين
- قال المؤلف : " المثالان الخامس ، والسادس : ق... - ابن عثيمين
- قاعدة : لا يلزم من المعية المصاحبة في المكان... - ابن عثيمين