سائل يقول : هل مرور المرأة بين يدي المصلي يقطع الصلاة ويوجب إعادتها أماذا ؟.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هل مرور المرأة بين يدي المصلي يقطع الصلاة ويوجب إعادتُها أم ماذا؟
الشيخ : إعادتها بالنصب
السائل : إعادَتها أم ماذا؟
الشيخ : السترة سنة مؤكدة للمصلي وقال بعض أهل العلم إنها واجبة وأنه لا يجوز للإنسان أن يصلي إلا إلى سترة، لأن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بذلك، ولكن القول الراجح عندي أنها سنة مؤكدة لا ينبغي للإنسان أن يصلي إلا إلى سترة.
والسترة جاءت النصوص فيها عامة في مكة وغير مكة ولهذا كان من تراجم البخاري رحمه الله : " باب السترة في مكة وغيرها "، ولم يفرق بين مكة وغيرها وهذا هو القول الراجح أنه لا فرق في السترة بين مكة وغيرها، وأن ما يقطع الصلاة في غير مكة يقطع الصلاة في مكة إلا من قام يصلي في مكان الطائفين فإنه ليس له حقّ أن يصلي في مكان الطائفين، وليس له حرمة، ولهذا يجوز للطائفين أن يمروا بين يديه ولو قريباً منه. وذلك لأنّ الطواف أو لأن المطاف محل لمن؟ للطائفين. ولهذا بدأ الله به في قوله: وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود . فالمطاف للطائفين، ولا يجوز للإنسان أن يصلي في مكان الطائفين فيضيق عليهم.
أما إذا كان في بعيد عن ذلك ووجدت شخصاً يصلي فإنك لا تمر بين يديه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا أو خير ٌمن أن يمر بين يديه أربعين إيش؟
جاء في رواية البزار: أربعين خريفاً أي أربعين سنة ... أربعين سنة لأن الخريف أحد فصول السنة الأربعة ولا يمر الخريف إلا بعد سنة فأربعين خريفا يعني أربعين سنة، أنا أقول لا تقم أربعين سنة تنتظر سلام هذا المصلي انتظر أربعين ساعة يكفي وإلا ما يكفي؟
الطالب : يكفي
الشيخ : ولو واقف أربعين ساعة نقول له قف ايش؟ أربعين دقيقة حتى يسلم وإلا فامش من الجنب لأن المرور معناه أن تأتي الشمال إلى الجنوب بالنسبة للمصلي. من الشمال إلى اليمين أو من اليمين إلى الشمال، أو ما لو جئت هكذا طولاً فهذا ليس مروراً هذا يسمى تخطياً، والتخطي إذا دعت الحاجة إليه لا بأس به.
الشيخ : إعادتها بالنصب
السائل : إعادَتها أم ماذا؟
الشيخ : السترة سنة مؤكدة للمصلي وقال بعض أهل العلم إنها واجبة وأنه لا يجوز للإنسان أن يصلي إلا إلى سترة، لأن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بذلك، ولكن القول الراجح عندي أنها سنة مؤكدة لا ينبغي للإنسان أن يصلي إلا إلى سترة.
والسترة جاءت النصوص فيها عامة في مكة وغير مكة ولهذا كان من تراجم البخاري رحمه الله : " باب السترة في مكة وغيرها "، ولم يفرق بين مكة وغيرها وهذا هو القول الراجح أنه لا فرق في السترة بين مكة وغيرها، وأن ما يقطع الصلاة في غير مكة يقطع الصلاة في مكة إلا من قام يصلي في مكان الطائفين فإنه ليس له حقّ أن يصلي في مكان الطائفين، وليس له حرمة، ولهذا يجوز للطائفين أن يمروا بين يديه ولو قريباً منه. وذلك لأنّ الطواف أو لأن المطاف محل لمن؟ للطائفين. ولهذا بدأ الله به في قوله: وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود . فالمطاف للطائفين، ولا يجوز للإنسان أن يصلي في مكان الطائفين فيضيق عليهم.
أما إذا كان في بعيد عن ذلك ووجدت شخصاً يصلي فإنك لا تمر بين يديه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا أو خير ٌمن أن يمر بين يديه أربعين إيش؟
جاء في رواية البزار: أربعين خريفاً أي أربعين سنة ... أربعين سنة لأن الخريف أحد فصول السنة الأربعة ولا يمر الخريف إلا بعد سنة فأربعين خريفا يعني أربعين سنة، أنا أقول لا تقم أربعين سنة تنتظر سلام هذا المصلي انتظر أربعين ساعة يكفي وإلا ما يكفي؟
الطالب : يكفي
الشيخ : ولو واقف أربعين ساعة نقول له قف ايش؟ أربعين دقيقة حتى يسلم وإلا فامش من الجنب لأن المرور معناه أن تأتي الشمال إلى الجنوب بالنسبة للمصلي. من الشمال إلى اليمين أو من اليمين إلى الشمال، أو ما لو جئت هكذا طولاً فهذا ليس مروراً هذا يسمى تخطياً، والتخطي إذا دعت الحاجة إليه لا بأس به.
الفتاوى المشابهة
- مرور الرجل بين يدي المصلي هل يقطع الصلاة.؟ - ابن عثيمين
- هل مرور الإنسان أمام المصلي يقطع صلاته؟ - ابن باز
- هل المرور أمام المصلي تقطع صلاته ويجب عليه إعاد... - ابن باز
- ما حكم المرور بين يدي المصلي في الحرم ؟ و هل... - ابن عثيمين
- حرمة المرور بين يدي المصلي إلا لضرورة - ابن عثيمين
- حكم المرور بين يدي المصلين - ابن باز
- بيان ما يقطع الصلاة بالمرور أمام المصلي - ابن باز
- المرور بين يدي المصلي - الفوزان
- المرور بين يدي المصلي - 2 - الفوزان
- ما حكم المرور بين يدي المصلي؟ - ابن عثيمين
- سائل يقول : هل مرور المرأة بين يدي المصلي يق... - ابن عثيمين