تم نسخ النصتم نسخ العنوان
من صلى مع الإمام ثم قام بعد تسليم الإمام من... - ابن عثيمينالسائل : أثابكم الله يقول من صلى مع الإمام ثم قام بعد تسليم الإمام من أجل أن يشفع وتره كي يوتر من آخر الليل فهل يعتبر منصرفا مع الإمام ينال فضيلة قيام ا...
العالم
طريقة البحث
من صلى مع الإمام ثم قام بعد تسليم الإمام من أجل أن يشفع وتره كي يوتر آخر الليل فهل يعتبر منصرفا مع الإمام ينال فضيلة قيام ليلة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : أثابكم الله يقول من صلى مع الإمام ثم قام بعد تسليم الإمام من أجل أن يشفع وتره كي يوتر من آخر الليل فهل يعتبر منصرفا مع الإمام ينال فضيلة قيام الليلة ؟

الشيخ : نعم، هو لا شك أنه منصرف مع الإمام والرسول قال من قام مع الإمام حتى ينصرف وهذا قد قام مع الإمام إيش حتى انصرف، لم يكن يأتي بالشفع إلا بعد أن سلم الإمام فيصدق عليه الحديث، ولكني أسأل الآن هل نقول هذا أحسن ؟ يعني بمعنى أنّ نقول للرجل إذا أوتر الإمام وأنت تريد أن تصلي في الليل فإذا سلم فقم وأتي بركعة لتكون صليت كم، كم صليت ركعتين وتجعل الوتر في آخر صلاتك هل الأفضل أن تفعل هذا ولا تصلي في آخر الليل نعم هل الأفضل أن تفعل هذا وتصلي في آخر الليل أو أن تقتصر على صلاتك مع الإمام ؟

السائل : ... .

الشيخ : طيب استرح، أن تقتصر على صلاتك مع الإمام وهذا له وجهة نظر بلا شك لأن الصحابة لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم لو نفلتنا بقية ليلتنا قال : من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ولم يقل وإذا شئتم فاشفعوا صلاتكم مع الإمام وقوموا في آخر الليل ولو كان الشفع مع الإمام والقيام في آخر الليل أفضل لأرشد إليه الرسول عليه الصلاة والسلام، فهذا الذي أجاب به الأخ لا شك أنه له وجهة نظر قوية جدا، لكن قد يرد عليه أن القيام في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ليس كالقيام في عهدنا قاموا إلى نصف الليل وأطالوا القيام وأطالوا الركوع والسجود فالرجل يقول أنا لم أشبع رغبتي في قيامي مع الإمام لأني أود أن أقوم طويلا وأن أركع طويلا وأن أسجد طويلا والصحابة رضي الله عنهم كانوا يقومون مع الرسول قياما طويلا فحينئذ نرجح أن يشفع مع الإمام وأن يقوم في آخر الليل .
فالمسألة محتملة لهذا ولهذا لكن يترجح عندي وليس بالترجح الكثير أن الاقتصار على ما صلى مع الإمام هو الأفضل . نعم .

Webiste