الحث على التوبة قبل الموت .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : نستفيد من هذه القصة وهو الذي أردت أن أنبه عليه الآن : أن التوبة إذا حضر الإنسان الموت لا تنفع أن التوبة إذا حضر الإنسان الموت لا تنفع وقد صرح الله بذلك في القرآن فقال جل وعلا وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ما له توبة هذا بعد ما شاهد العذاب وشاهد أنه انتقل من الدنيا وترك كل ما وراءه يقول تبت هذا لا ينفعه وإني أسألكم هل مع كل واحد منكم وثيقة صك بأنه لا يموت إلا بعد مئة سنة ؟ أجيبوا أليس احتمالا أن يموت في ليله قبل الصباح وفي نهاره قبل المساء هذا محتمل إذا لماذا نفرط في التوبة ونحن لا ندري متى نصل إلى الحال التي لا تقبل منا توبة فعلينا أيها الإخوة وأسأل الله أن يجعل قولي مطابقا لعملي وأقوالكم مطابقة لأعمالكم علينا أن نبادر بالتوبة لئلا يفوت الأوان التوبة من حقوق من ؟ من حقوق من يا جماعة ؟ من حقوق الله، ومن حقوق عباد الله .
كم من إنسان ظلم شخصا في ماله جحد مالا واجبا عليه أو اقتطع شبرا من الأرض أدخله في ملكه وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من اقتطع شبرا من الأرض ظلما الشبر نشوف واحد يعرفه يالله قم شبر هكذا هاه يعني إذا مددت أصابعك فما بين طرف الإبهام وطرف الخنصر هو الشبر استرح وهذا يضرب مثلا بالقلة لأن من اقتطع دون الشبر فحكمه كالذي اقتطع شبرا من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه يوم القيامة من سبع أراضين يوم القيامة الذي يشهده الأولون والأخرون الذين من عصرك والذين قبل عصرك الذين من أمتك والذين قبل أمتك الملائكة والجن والإنس والوحوش يطوق هذا الرجل ما اقتطعه من الأرض من سبع أراضين والمقصود خزي هذا الرجل بين العالم وإلا فالله تعالى قادر على أن يعذبه بشيء آخر لكن من أجل خزيه بين العالم صار هذا عذابه الآن قس يا أخي أرضك هل أدخلت فيها شبرا من جارك أخرجه ما دمت في زمن الإمهال وإلا فسوف يهنأ به من بعدك ويكون وباله عليك من منا من ظلم العمال عنده ما أكثر شكاية العمال بالذين كفلوهم يأتي بالعامل متفقا معه على أنه أجرته في الشهر خمسمئة ريال أنا أضرب مثلا واقعا ليس مقدرا ليس تقديرا فرضيا يتفق معه على خمسمئة ريال في بلاده وإذا جاء هنا قال له ترضى بمئتين ولا انصرف أهذا من خلق المسلم أسألكم يا جماعة لا والله ليس من خلق المسلم هذا غدر وخيانة وظلم كيف تتفق معه على أجرة معينة فإذا جاء إلى هنا قلت بكذا ولا ارجع من أحل لك ذلك أليس الله يقول يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود بلى أليس الله يقول وأفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا بلى ويأتي بالعامل بأجرة معينة خمسمئة ريال ثم إذا وصل قال ما عندي لك شيء اذهب أنت بنفسك اذهب اعمل وأيضا سدد لي كل شهر مئتين ريال مئتين ريال أو ثلاثمئة ريال هل هذا جائز ليس بجائز هذا ظلم ولا ينفع الإنسان التوبة من هذا. حق الآدمي لابد أن يوصل إليه ولو يوم القيامة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام من تعدون المفلس فيكم قالوا الذي ليس عنده درهم ولا دينار أو درهم ولا متاع اللي ما عنده شيء قال لا مو هذا ليس هذا المفلس المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال انتبه يا نائم يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيأتي وقد ظلم هذا وشتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته فإن بقي من حسناته شيء وإلا أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار والله إني لأعجب من رجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتطاول على إخوانه فيظلمهم وهو يؤمن بالله واليوم الآخر بل حتى الكافر لو اتفقت على كافر على عمل ما ثم غدرت به ولم توف به أتظن أن حق هذا الكافر يضيع ؟ أجب لا يضيع حتى ولو كان كافرا يجب أن نستقيم للكفار كما استقاموا لنا قال الله تعالى فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم فهذا الكافر الذي جئت به ليعمل ثم خنته وغيرت العقد أنت مطالب به يوم القيامة وإن كان كافرا لذلك أقول مرة ثانية توبوا إلى الله قبل أن لا تمكنكم التوبة إذا كان الإنسان عليه حق لإخوانه ليس بإمكانه اليوم أن يوفيهم يكتب وصية يكتب وصية بأني في ذمتي لفلان كذا وكذا أخطأت على فلان بكذا وكذا ولهذا ثبت في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده احرص يا أخي على إبراء ذمتك لا تظن أن الدنيا دار بقاء الدنيا دار عمل ومزرعة للآخرة فتب إلى الله قبل فوات الأوان .
كم من إنسان ظلم شخصا في ماله جحد مالا واجبا عليه أو اقتطع شبرا من الأرض أدخله في ملكه وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من اقتطع شبرا من الأرض ظلما الشبر نشوف واحد يعرفه يالله قم شبر هكذا هاه يعني إذا مددت أصابعك فما بين طرف الإبهام وطرف الخنصر هو الشبر استرح وهذا يضرب مثلا بالقلة لأن من اقتطع دون الشبر فحكمه كالذي اقتطع شبرا من اقتطع شبرا من الأرض ظلما طوقه يوم القيامة من سبع أراضين يوم القيامة الذي يشهده الأولون والأخرون الذين من عصرك والذين قبل عصرك الذين من أمتك والذين قبل أمتك الملائكة والجن والإنس والوحوش يطوق هذا الرجل ما اقتطعه من الأرض من سبع أراضين والمقصود خزي هذا الرجل بين العالم وإلا فالله تعالى قادر على أن يعذبه بشيء آخر لكن من أجل خزيه بين العالم صار هذا عذابه الآن قس يا أخي أرضك هل أدخلت فيها شبرا من جارك أخرجه ما دمت في زمن الإمهال وإلا فسوف يهنأ به من بعدك ويكون وباله عليك من منا من ظلم العمال عنده ما أكثر شكاية العمال بالذين كفلوهم يأتي بالعامل متفقا معه على أنه أجرته في الشهر خمسمئة ريال أنا أضرب مثلا واقعا ليس مقدرا ليس تقديرا فرضيا يتفق معه على خمسمئة ريال في بلاده وإذا جاء هنا قال له ترضى بمئتين ولا انصرف أهذا من خلق المسلم أسألكم يا جماعة لا والله ليس من خلق المسلم هذا غدر وخيانة وظلم كيف تتفق معه على أجرة معينة فإذا جاء إلى هنا قلت بكذا ولا ارجع من أحل لك ذلك أليس الله يقول يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود بلى أليس الله يقول وأفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا بلى ويأتي بالعامل بأجرة معينة خمسمئة ريال ثم إذا وصل قال ما عندي لك شيء اذهب أنت بنفسك اذهب اعمل وأيضا سدد لي كل شهر مئتين ريال مئتين ريال أو ثلاثمئة ريال هل هذا جائز ليس بجائز هذا ظلم ولا ينفع الإنسان التوبة من هذا. حق الآدمي لابد أن يوصل إليه ولو يوم القيامة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام من تعدون المفلس فيكم قالوا الذي ليس عنده درهم ولا دينار أو درهم ولا متاع اللي ما عنده شيء قال لا مو هذا ليس هذا المفلس المفلس من يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال انتبه يا نائم يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيأتي وقد ظلم هذا وشتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته وهذا من حسناته فإن بقي من حسناته شيء وإلا أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار والله إني لأعجب من رجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتطاول على إخوانه فيظلمهم وهو يؤمن بالله واليوم الآخر بل حتى الكافر لو اتفقت على كافر على عمل ما ثم غدرت به ولم توف به أتظن أن حق هذا الكافر يضيع ؟ أجب لا يضيع حتى ولو كان كافرا يجب أن نستقيم للكفار كما استقاموا لنا قال الله تعالى فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم فهذا الكافر الذي جئت به ليعمل ثم خنته وغيرت العقد أنت مطالب به يوم القيامة وإن كان كافرا لذلك أقول مرة ثانية توبوا إلى الله قبل أن لا تمكنكم التوبة إذا كان الإنسان عليه حق لإخوانه ليس بإمكانه اليوم أن يوفيهم يكتب وصية يكتب وصية بأني في ذمتي لفلان كذا وكذا أخطأت على فلان بكذا وكذا ولهذا ثبت في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده احرص يا أخي على إبراء ذمتك لا تظن أن الدنيا دار بقاء الدنيا دار عمل ومزرعة للآخرة فتب إلى الله قبل فوات الأوان .
الفتاوى المشابهة
- من كرر توبته ، هل تقبل منه توبته الأخيرة .؟... - ابن عثيمين
- صلاة التوبة - ابن باز
- شروط التوبة. - ابن عثيمين
- التوبة وشروطها - ابن عثيمين
- التوبة تجب ما قبلها - الفوزان
- سؤال هل تقبل التوبة عند سكرات الموت - ابن عثيمين
- تفسير الآية : (( وليست التوبة للذين يعملون ا... - ابن عثيمين
- فوائد الآية : (( وليست التوبة للذين يعملون ا... - ابن عثيمين
- الحث على المسارعة إلى التوبة . - ابن عثيمين
- الحث على التوبة النصوح - ابن عثيمين
- الحث على التوبة قبل الموت . - ابن عثيمين