الشيخ : هذا الحديث كما ذكر البخاري رحمه الله فيه أنه إذا احتاج الإنسان إلى أن يمسح يده بالتراب من الجنابة فليفعل وهذا في وقتنا الحاضر لا نحتاج إليه لأن المياه عندنا كثيرة يزيد الإنسان غسلة أو غسلتين فيذهب أثر الجنابة لكن في عهد النبي عليه الصلاة والسلام المياه قليلة وكما مر علينا أنه يغتسل بالصاع ومعنى هذا أنه لا بد أن يضرب أو أن يمسح بيده التراب حتى يكون ذلك أنقى.