أعيش ولله الحمد في راحة تامة ولا توجد ما يكدر صفوي ولكن سمعت بعض أهل العلم يذكرون أن الأصل في المسلم أن يبتلى على قدر إيمانه فأرجو التعليق حول الابتلاء ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : إنني أعيش ولله الحمد في راحة تامة ولا توجد عندي ما يكدّر صفوي ولكني سمعت كلاماً لبعض أهل العلم عن الابتلاء وأن الأصل في المسلم أن يُبتلى على قدر إيمانه وذكر أن من الابتلاء ألا يُبتلى الإنسان ..
الشيخ : أن إيش؟
السائل : وذكر أن من الابتلاء أن يبتلى الإنسان فأرجو من سماحتكم شيئاً من التعليق حول الابتلاء؟
الشيخ : الابتلاء هو الاختبار وقد قال الله تبارك وتعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ فأما الخير فالابتلاء فيه أن الله يبلو الإنسان هل يشكر أم يكفر كما قال سليمان عليه الصلاة والسلام حين رأى عرش ملكة سبأ مستقرا عنده: قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ .
وأما الابتلاء بالشر فإن الله تعالى يبلوا الإنسان بالشر ليعلم هل يصبر أو يتسخّط فإن صبر واحتسب الأجر من الله كان هذا البلاء كفارة له ورِفعة لدرجاته وإن لم يفعل كان هذا الابتلاء محنة عليه في دنياه وءاخرته.
والإنسان الذي أنعم الله عليه بالنِعم المالية والبدنية والعقلية والأهلية وتمّت له نعمة الدنيا يجب عليه أن يشكر الله على هذه النعمة وأن ينظر إلى من هو دونه حتى يتبيّن له فضل الله عز وجل عليه وإذا قام بشكر هذه النعمة فقد أدّى ما عليه وحصل على الأجر بل وعلى زيادة النِعم كما قال الله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ وقال النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها ولا تسّخط ولا تهتم ولا تغتم إذا لم يبتلك الله عز وجل بالمصائب فإن الأمر كما قلت لك يكون الابتلاء بالخير ويكون ابتلاء بالشر. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع يقول.
الشيخ : أن إيش؟
السائل : وذكر أن من الابتلاء أن يبتلى الإنسان فأرجو من سماحتكم شيئاً من التعليق حول الابتلاء؟
الشيخ : الابتلاء هو الاختبار وقد قال الله تبارك وتعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ فأما الخير فالابتلاء فيه أن الله يبلو الإنسان هل يشكر أم يكفر كما قال سليمان عليه الصلاة والسلام حين رأى عرش ملكة سبأ مستقرا عنده: قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ .
وأما الابتلاء بالشر فإن الله تعالى يبلوا الإنسان بالشر ليعلم هل يصبر أو يتسخّط فإن صبر واحتسب الأجر من الله كان هذا البلاء كفارة له ورِفعة لدرجاته وإن لم يفعل كان هذا الابتلاء محنة عليه في دنياه وءاخرته.
والإنسان الذي أنعم الله عليه بالنِعم المالية والبدنية والعقلية والأهلية وتمّت له نعمة الدنيا يجب عليه أن يشكر الله على هذه النعمة وأن ينظر إلى من هو دونه حتى يتبيّن له فضل الله عز وجل عليه وإذا قام بشكر هذه النعمة فقد أدّى ما عليه وحصل على الأجر بل وعلى زيادة النِعم كما قال الله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ وقال النبي صلى الله عليه وءاله وسلم: إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها ولا تسّخط ولا تهتم ولا تغتم إذا لم يبتلك الله عز وجل بالمصائب فإن الأمر كما قلت لك يكون الابتلاء بالخير ويكون ابتلاء بالشر. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع يقول.
الفتاوى المشابهة
- متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب؟ - ابن باز
- هل المعاصي ابتلاء من الله , وما معنى قوله تع... - ابن عثيمين
- حكم قول ابتلاني الله بكذا - الفوزان
- ما هو ضابط التفريق بين الابتلاء والعقوبة؟ - الالباني
- أنواع الابتلاءات وأسبابها - ابن باز
- تكفير سيئات العبد بما يصيبه من الابتلاءات - ابن باز
- الابتلاء بفساد الأولاد. - الفوزان
- ابتلاء المسلم وكفَّارة معاصيه . - الالباني
- هل يدخل الفقر في أنواع الابتلاء من الله؟ - ابن باز
- فائدة : موقف المسلم من الابتلاء . - الالباني
- أعيش ولله الحمد في راحة تامة ولا توجد ما يكد... - ابن عثيمين