تم نسخ النصتم نسخ العنوان
(بيان أدلة وحدانية الله على هذا الكون ومعنى... - ابن عثيمينالشيخ : بين المؤلف رحمه الله في هذه القطعة أدلة وحدانية الله عز وجل، وأنه سابق على كل موجود، فقال:" شواهد الأحداث ظاهرة على*** ذي العالم المخلوق بالبرها...
العالم
طريقة البحث
(بيان أدلة وحدانية الله على هذا الكون ومعنى القديم عند الفلاسفة وفي اللغة) وشواهد الأحداث ظاهرة على*** ذا العالم المخلوق بالبرهان وأدلة التوحيد تشهد كلها*** بحدوث كل ما سوى الرحمن لو كان غير الله جل جلاله*** معه قديما كان ربا ثان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بين المؤلف رحمه الله في هذه القطعة أدلة وحدانية الله عز وجل، وأنه سابق على كل موجود، فقال:
" شواهد الأحداث ظاهرة على*** ذي العالم المخلوق بالبرهان " يعني: ظاهرة بالدليل القاطع على أن هذا العالم مخلوق.
" وأدلة التوحيد تشهد كلها *** بحدوث كلٍّ " أي كل الموجودات، " ما سوى الرحمن "
ويجوز بحدوث كلِّ ما سوى الرحمن بالإضافة، كيف ذلك؟ بين قال: " لو كان غير الله جل جلاله *** معه قديما كان ربا ثان "
نعم، لو كان مع الله أحد قديم لكان ربا ثانيا، لأنه يجتمع عندنا قديمان الرب وهذا الرب القديم الثاني، والقديم عند الفلاسفة وفي اصطلاح المتكلمين هو ما ليس له أول، وليس هو القديم في اللغة العربية، القديم في اللغة العربية ما سبق غيره ولو كان مسبوقا، والقديم عند الفلاسفة والمتكلمين هو ما ليس له أول، فمثلا: الشيء العتيق يسمى في اللغة قديما، كما قال تعالى: حتى عاد كالعرجون القديم ، عند الفلاسفة لأ، لأنه حادث، فالقديم عندهم هو الأزلي الذي ليس له أول، فيقول ابن القيم:
" لو كان غير الله جل جلاله *** معه قديما كان ربا ثان "
يعني يكون ربان، إذا كان كل منهما قديما.

Webiste