تم نسخ النصتم نسخ العنوان
(بيان النوع الثامن من أدلة العلو وهو وصف الل... - ابن عثيمينالشيخ : هذا النوع التاسع الثامن من أدلة علو الله عز وجل وهو ما جاء في سورة غافر في قوله تعالى  رفيع الدرجات ذو العرش   رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح ...
العالم
طريقة البحث
(بيان النوع الثامن من أدلة العلو وهو وصف الله بالرفيع ذي الدرجات في سورة غافر مضافة إلى الفاعل وليس معناها رافع مضافة إلى المفعول به )هذا وثامنها بسورة غافر*** هو رفعة الدرجات للرحمن
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هذا النوع التاسع الثامن من أدلة علو الله عز وجل وهو ما جاء في سورة غافر في قوله تعالى رفيع الدرجات ذو العرش رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده فهذه رفيع واضح أنها صفة مشبهة أنها صفة مشبهة يعني أن درجاته رفيعة عز وجل فالوصف هنا عائد إلى من؟ إلى الله عز وجل إلى الله لكن بعض الناس قال رفيع الدرجات أي رافع الدرجات فجعل رفيعا جعلها صيغة مبالغة مضافة إلى المفعول أي رافع الدرجات والصواب المقطوع به أنها صفة مشبهة مضافة إلى الفاعل كما تقول زيد جميل الظاهر طيب القلب يعني جميل ظاهره طيب قلبه فهكذا رفيع الدرجات صفة مشبهة مضافة يا محمد السلامة إلى من مضافة إلى الفاعل والا المفعول ها
الطالب : الفاعل

الشيخ : إلى الفاعل إلى الفاعل أما من فسرها بأن رفيع بمعنى رافع وجعلها مضافة إلى المفعول به فهذا خطأ ويدل على ذلك ما أشار إليه ابن القيم رحمه الله بأن القرآن يفسر بعضه بعضا وقد قال الله تعالى في سورة سأل ليس له دافع من الله ذي المعارج ذي المعارج تعرج الملائكة والروح فـ ذي المعارج يعني صاحب المعارج هي بمعنى رفيع الدرجات سواءا بسواء أو شبها بشبه ويؤيد ذلك أيضا أنه قال عز وجل رفيع الدرجات ذو العرش أي صاحب العرش ومعلوم أن العرش أعلى المخلوقات فإذا كان هو صاحب العرش الذي لم يستو على عرشه غيره لزم أن يكون رفيع بمعنى الصفة المشبهة واضح إذن فتفسير الآية من الآية ومن الآية الثانية التي في سورة المعارج فاستمع إلى كلامه رحمه الله

Webiste