(الكلام على نصير الدين الطوسي وبيان عقيدته وما جرى في وقتهم من محن بسببهم)
وهو الذي جر النصير وحزبه*** حتى أتوا بعساكر الكفران فجرى على الإسلام أعظم محنة*** وخمارها فينا إلى ذا الآن
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " وهو الذي جر النصير وحزبه *** حتى أتوا بعساكر الكفران "
النصير هو نصير الدين الطوسي عليه من الله ما يستحق هذا الرجل رافضي استبطنه الخليفة وجعله من بطانته فخانَه أعظم خيانة وقاد التتار إلى دخول بغداد فدخل التتار بغداد وقتلوا الخليفة وقتلوا أمماً لا يحصيها إلى الله من العلماء والعباد والزهاد وغيرها حتى إن ابن الأثير رحمه الله لما أراد أن يتكلم على محنتهم قال : " إنني كنت أقدم رجلا وأؤخر أخرى أن أذكر تاريخهم " لأنه تاريخ والعياذ بالله عظيم فظيع شنيع لكن نظراً لأن التاريخ لا بُد أن يُذكر ذكرتُ محنتهم وكان يقول من محنتهم أن العشرة منهم أو الخمسة أو الرجلان أو الثلاثة يدخلون الزقاق السوق ويدقون البيوت ويخرجون الرجال ويأتون بحجر بل بحجرين ويقولون للرجل ضع رأسك على هذا الحجر ويقولون لأخيه اضرب رأس أخيك بالحجر الثاني ويفعل ذلك يفعل ذلك لا يدافعون على أنفسهم يعني أنزل الله في قلوبهم الرعب ويُخرجون المرأة وهي حامل فيبقرون بطنها ويخرجون ولدها يتحرك أمامها ثم يقتلونه نسأل الله العافية يعني نسأل الله العافية إذا رأيت ما جرى تقول سبحان الله الحليم الذي لا يؤاخذ عباده بما صنعوا فهم يقول ابن القيم :
" فجرى على الإسلام أعظم محنة *** وخمارها فينا إلى ذا الآن "
يعني جرى على الإسلام مِحنة عظيمة سقطت به الدولة العباسية وخمارها فينا يعني ما زالت هذه الفتنة إلى وقت ابن القيم في القرن الثامن وهي كانت في سنة ست مئة وخمسين يعني قبل مئة سنة وما زالت آثارُها ثم قال :
" وجميع ما في الكون من بدعٍ وأحـ *** ـداث تخالف موجَب القرآن
فأساسُها التأويل ذو البطلان لا *** تأويلُ أهل العلم والإيمان "
إذن عرفنا الآن أن أساس البلاء في الإسلام هو التأويل لا في الأمور العلمية ولا في الأمور العملية حتى في مسائل الفقه الذين يخالفون الأقوال الصحيحة التي دلت عليها النصوص إنما خالفوها من أجل التأويل يؤولون النصوص فيخالفون مراد الشارح نعم إلى هنا . وجميع ما في الكون ابدأ .
النصير هو نصير الدين الطوسي عليه من الله ما يستحق هذا الرجل رافضي استبطنه الخليفة وجعله من بطانته فخانَه أعظم خيانة وقاد التتار إلى دخول بغداد فدخل التتار بغداد وقتلوا الخليفة وقتلوا أمماً لا يحصيها إلى الله من العلماء والعباد والزهاد وغيرها حتى إن ابن الأثير رحمه الله لما أراد أن يتكلم على محنتهم قال : " إنني كنت أقدم رجلا وأؤخر أخرى أن أذكر تاريخهم " لأنه تاريخ والعياذ بالله عظيم فظيع شنيع لكن نظراً لأن التاريخ لا بُد أن يُذكر ذكرتُ محنتهم وكان يقول من محنتهم أن العشرة منهم أو الخمسة أو الرجلان أو الثلاثة يدخلون الزقاق السوق ويدقون البيوت ويخرجون الرجال ويأتون بحجر بل بحجرين ويقولون للرجل ضع رأسك على هذا الحجر ويقولون لأخيه اضرب رأس أخيك بالحجر الثاني ويفعل ذلك يفعل ذلك لا يدافعون على أنفسهم يعني أنزل الله في قلوبهم الرعب ويُخرجون المرأة وهي حامل فيبقرون بطنها ويخرجون ولدها يتحرك أمامها ثم يقتلونه نسأل الله العافية يعني نسأل الله العافية إذا رأيت ما جرى تقول سبحان الله الحليم الذي لا يؤاخذ عباده بما صنعوا فهم يقول ابن القيم :
" فجرى على الإسلام أعظم محنة *** وخمارها فينا إلى ذا الآن "
يعني جرى على الإسلام مِحنة عظيمة سقطت به الدولة العباسية وخمارها فينا يعني ما زالت هذه الفتنة إلى وقت ابن القيم في القرن الثامن وهي كانت في سنة ست مئة وخمسين يعني قبل مئة سنة وما زالت آثارُها ثم قال :
" وجميع ما في الكون من بدعٍ وأحـ *** ـداث تخالف موجَب القرآن
فأساسُها التأويل ذو البطلان لا *** تأويلُ أهل العلم والإيمان "
إذن عرفنا الآن أن أساس البلاء في الإسلام هو التأويل لا في الأمور العلمية ولا في الأمور العملية حتى في مسائل الفقه الذين يخالفون الأقوال الصحيحة التي دلت عليها النصوص إنما خالفوها من أجل التأويل يؤولون النصوص فيخالفون مراد الشارح نعم إلى هنا . وجميع ما في الكون ابدأ .
الفتاوى المشابهة
- (الكلام على الطوسي وعقيدته وخطر وضع المقررات... - ابن عثيمين
- محنة الإمام الألباني في السجن . - الالباني
- التعليق على الأبيات السابقة، والكلام على نصي... - ابن عثيمين
- حقيقة النصيرية - ابن باز
- معنى قول الناظم: والله ناصر دينه وكتابه*** و... - ابن عثيمين
- (بيان محنة الموحد مع أهل البدع) فترى الموحد... - ابن عثيمين
- قراءة الطالب لترجمة نصير الدين الطوسي - ابن عثيمين
- سؤال عن معنى الولي والنصير في قوله تعالى: ((... - ابن عثيمين
- ما قول شيخ الإسلام في النصيرية .؟ - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: وكذا نصير الشرك في أتباعه**... - ابن عثيمين
- (الكلام على نصير الدين الطوسي وبيان عقيدته و... - ابن عثيمين