ما معنى هذه الآية ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يستفسر عن الأية الكريمة: وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ؟
الشيخ : يعني معناها؟
السائل : نعم.
الشيخ : معناها إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان أن يجعل يده مغلولة إلى عنقه وهذا يعني لا تقبض اليد وتغلها إلى عنقك فتمنع من البذل الواجب أو المستحب فتكون بخيلا ولا تبسطها كل البسط فتمدّها وتبذل المال في غير وجهه وذلك أن الناس في الإنفاق ينقسمون إلى ثلاثة أقسام، قسم مقتّر وقسم مبذّر وقسم متوسط والثالث منهم هو الذي على الحق وعلى الهدى ولهذا امتدحهم الله عز وجل في قوله: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. يقول.
الشيخ : يعني معناها؟
السائل : نعم.
الشيخ : معناها إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان أن يجعل يده مغلولة إلى عنقه وهذا يعني لا تقبض اليد وتغلها إلى عنقك فتمنع من البذل الواجب أو المستحب فتكون بخيلا ولا تبسطها كل البسط فتمدّها وتبذل المال في غير وجهه وذلك أن الناس في الإنفاق ينقسمون إلى ثلاثة أقسام، قسم مقتّر وقسم مبذّر وقسم متوسط والثالث منهم هو الذي على الحق وعلى الهدى ولهذا امتدحهم الله عز وجل في قوله: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. يقول.
الفتاوى المشابهة
- هل ورد في السنة بسط الكف اليمنى قبل السلام من... - الالباني
- هل بَسْط الله عز وجل يده من الصفات الفعلية؟ - ابن باز
- قال المؤلف "وقد عاقب الله تعالى، الواصفين له... - ابن عثيمين
- سؤال: الذين ينفون صفة اليد ألا يقال لهم إن ا... - ابن عثيمين
- سؤال: كيف يرد على أهل التحريف في تأويلهم لأي... - ابن عثيمين
- حكم أخذ المرأة من مال زوجها البخيل - ابن باز
- ما معنى قول شيخ الإسلام : في كلامه بعد قوله تع... - الالباني
- يد الله مغلولة ، طبعًا هؤلاء أشركوا بالله ؟ - الالباني
- شرح قول المصنف وقوله :( وقالت اليهود يد الله... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- ما معنى هذه الآية ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى... - ابن عثيمين