شرح قول المصنف وقوله :( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال : وقالت اليهود يد الله مغلولة اليهود هم أتباع موسى عليه الصلاة والسلام سموا يهودا قيل لأنهم قالوا إنا هدنا إليك وبناء على هذا فيكون الاسم عربياً لأن هذا يهود إذا رجع، نعم عربي وقيل إن أصله يهوذا واليهود من نسبوا إليه لكن عند التعريب صارت الذال دالا فقيل يهود وأيا كان لا يهمنا أن هذا أو هذا ولكننا نعلم أن اليهود هم طائفة من بني إسرائيل اتبعوا من
الطالب : موسى
الشيخ : موسى عليه الصلاة والسلام ، وهؤلاء اليهود من أشد الناس عتواً ونفوراً، لأن عتو فرعون وتسلطَه عليهم جعل ذلك ينطبع في نفوسهم وصار فيهم العتو على الناس بل وعلى الخالق عز وجل فهم يصفون الله تعالى بأوصاف العيوب قبحهم الله وهم أهلها يقولون يد الله مغلولة أي محبوسة عن الإنفاق كما قال الله تعالى: ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك أي أيش ؟ محبوسة عن الإنفاق ليس المعنى لا تقول بها هكذا ما حد قال هكذا لكن المعنى لا تحبسها عن الإنفاق فهم يقولون يد الله مغلولة يعني محبوسة عن الإنفاق وقالوا إن الله فقير فقير أما قولهم إن يد الله مغلولة فقالوا نعم لولا أنها مغلولة لكان الناس كلهم أغنيا فكونُه يجود على زيد ولا يجود على عمرو هذا هو الغل وعدم الإنفاق وقالوا إن الله فقير لأن الله قال من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له فقالوا للرسول عليه الصلاة والسلام يا محمد إن ربك افتقر صار يستقرض منا قاتلهم الله وقالت اليهود أيضاً إن الله عاجز لأنه حين خلق السماوات والأرض استراح يوم السبت وجعل العُطلة محل عيد فصار عيدهم يوم السبت فصار عيدهم يوم السبت قاتلهم الله هنا يقول عز وجل : وقالت اليهود يد الله مغلولة شف المناسبة : يد أفردوها ، لأن اليد الواحدة أقل عطاء من اليدين الثنتين ولهذا جاء الجواب بالتثنية والبسط فقال : بل يداه مبسوطتان فذكر الله عز وجل أن هؤلاء اليهود لما وصفوا الله بهذا العيب عاقبهم الله بما قالوا فقال: غُلّت أيديهم أي مُنعت عن الإنفاق ولهذا كان اليهود أشد الناس جمعاً للمال ومنعا للعطاء فهم أبخل عباد الله وأشدهم شحا في طلب المال ولا يمكن أن ينفقوا فلساً إلا وهم يظنون أنهم سيكسبوا بدله درهماً . ولا نحن نرى الآن لهم جمعيات كبيرة وعظيمة لكن هم يريدون من وراء هذه الجمعيات والتبرعات أكثر وأكثر يريدون أن يسيطروا على العالم فإذن لا تقُل أيها الإنسان كيف نجمع بين قوله تعالى: غلت أيديهم وبين الواقع اليوم بالنسبة لليهود لأن نقول الآن هؤلاء القوم يبذلون ليربحوا أكثر هذا هو مرادهم غُلت أيديهم ولعنوا بما قالوا لعنوا بما قالوا: أي طُردوا وأُبعدوا عن رحمة الله عز وجل، لأن البلاء موكل بالمنطق فهم لما قالوا ووصفوا الله بالإمساك طُردوا وأبعدوا عن رحمته قيل لهم إذا كان الله عز وجل كما قلتُم لا ينفق فليمنعكم أيش رحمته حتى لا يعطيكم من جوده حتى لا يعطيكم من جوده فعُوقبوا بأمرين بتحويل الوصف إليهم بأيش بقوله ؟
الطالب : غلّت
الشيخ : نعم وبعقوبتهم أو بإلزامهم بمقتضى قولهم بماذا ؟ بإبعادهم عن رحمة الله حتى لا يجدوا جود الله وكرمه وفضله ولعنوا بما قالوا والباء هنا أيش؟
الطالب : للسببية
الشيخ : للسببية أي بسبب وعلامة الباء التي للسببية أن يصح أن يليها كلمة سبب بسبب و ما هنا يصح أن تكون مصدرية ويصح أن تكون موصولة فإن كانت موصولة فالعائد محذوف وتقديره
الطالب : قالوه
الشيخ : الذي قالوه وإن كانت مصدرية فالفعل يحول إلى مصدر أي بقولهم
ثم أبطل الله سبحانه وتعالى دعواهم فقال بل يداه مبسوطتان و بل هنا للإضراب الانتقالي أو الإبطالي ؟
الطالب : الإبطالي
الشيخ : الإبطالي وانظر كيف اختلف التعبير بل يداه مبسوطتان لأن المقام مقام تمدُّح بالكرم والعطاء باليدين أكمل من العطاء
الطالب : باليد الواحدة
الشيخ : باليد الواحدة وقوله : مبسوطتان ضد قولهم
الطالب : مغلولة
الشيخ : مغلولة فيد الله تعالى مبسوطة واسعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : يد الله ملأى سحاء ملأى سحا نعم الملأى واضح معناها والسحا كثيرة العطا الليل والنهار يعني دائما دائما تعطي أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يغض ما فيه يمينه نعم من يحصي ما أنفق الله منذ خلق السماوات والأرض لا يحصيه أحد ومع ذلك لم يغِض ما في يمينه وهذا كقوله تعالى في الحديث القدسي يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غُمس في البحر ولننظر إلى المِخيط مخيط ممن حديد غمس في البحر فإذا نزعته نقص البحر متر أو مترين
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : ولا شي ولا شي ومثل هذه الصيغة يؤتى بها للمبالغة في عدم النقص لأن عدم نقص البحر في مثل هذه الصورة أمر أيش؟
الطالب : معلوم
الشيخ : معلوم لا ينكر مستحيل أن البحر ينقص بهذا فمستحيل أيضاً أن الله عز وجل ينقص ملكُه إذا قام كل إنسان من الإنس والجن فقاموا وسألوا الله تعالى فأعطى كل إنسان مسألته ما نقص ذلك من ملكه شيئا لا تقل نعم لا ينقص من ملكه شيئاً لأنه انتقل من ملكه إلى ملكه ، ها لا لا يمكن أن يكون هذا هو المراد لأنه لو كان هذا المراد لكان الكلام عبثا لكان الكلام عبثا لكن المعنى لو فرض أن هذه العطايا العظيمة أعطيت على أنها خارجة عن ملك الله لم ينقص ذلك من ملكه شيئا واضح يا جماعة، لأنه لو كان المعنى الأول ما في فايدة معروف إنك إنت الآن عندك عشرة ريالات أخرجتها من الدرج الأيمن إلى الدرج الأيسر ها
الطالب : ...
الشيخ : معروف لو قال واحد ما ينقص قال شو هذا كلام مجنون ولا كلام عاقل؟! أحد يتصور أو يتوهم أن هذا ينقص؟ أسئلكم يا جماعة
الطالب : ...
الشيخ : أنا عندي دولاب فيه درج فيه عشرين ريال أخذت عشرة وحطيتها في الدرج الثاني وقلت والله ما نقص من ملكي شيء هالكلام هذا وش يُعد ؟
الطالب : ...
الشيخ : هذا في الواقع كلام ما أدي هو جنون ولا فيه بلا ، المهم أن المعنى لو أن هذا الذي أعطيتهم لو قُدر أنه خرج عن ملكه فإنه لا ينقصه سبحانه وتعالى إذن بل يداه مبسوطتان مبسوطتان للإنفاق ليلاً ونهارا وما أعظم ما يجري من إنفاق الله عز وجل، وليس إنفاق الله تعالى بما نحصل من الدراهم كل ما بنا من نعمة فهو من الله تعالى ذرات المطر من إنفاق الله علينا ، ذرات المطر من إنفاق الله حبات النبات ها
الطالب : ...
الشيخ : من إنفاق الله ولا لأ؟ إذن هذا يدل كما قالت اليهود عليهم لعائن الله يد الله مغلولة يدل على أن يد الله مغلولة كما قالت اليهود
الطالب : ...
الشيخ : لا والله يدل عل أن يدي الله عز وجل مبسوطتان بالعطاء والنعم التي لا تُعد ولا تحصى
لكن إذا قالوا لماذا أعطى زيدا ولم يعط عمروا؟ لأن الله تعالى له السلطان المطلق والحكمة البالغة ولهذا قال ردا على شبهتهم ينفق كيف يشاء ينفق كيف يشاء فمن الناس من يعطيه كثيرا ومنهم من يعطيه قليلاً ومنهم من يعطيه وسطا تبعاً لما تقتضيه
الطالب : ...
الشيخ : الحكمة على أن هذا الذي أعطي قليلا هل هو محروم من فضل الله وعطاءه من جهة أخرى ولا لأ؟
الطالب : ...
الشيخ : أبدا الله أعطاه صحة وسمعا وبصرا وعقلا وغير ذلك من النعم التي لا تحصى ولكن لطغيان اليهود وعدوان اليهود وأنهم والعياذ بالله لم ينزهوا الله عن صفات العيب قالوا يد الله مغلولة
ثم قال طيب لا انتهى الوقت
في الآية هذه والتي قبلها إثبات أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : اليدين لله ثنتين يدين ثنتين.
الطالب : موسى
الشيخ : موسى عليه الصلاة والسلام ، وهؤلاء اليهود من أشد الناس عتواً ونفوراً، لأن عتو فرعون وتسلطَه عليهم جعل ذلك ينطبع في نفوسهم وصار فيهم العتو على الناس بل وعلى الخالق عز وجل فهم يصفون الله تعالى بأوصاف العيوب قبحهم الله وهم أهلها يقولون يد الله مغلولة أي محبوسة عن الإنفاق كما قال الله تعالى: ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك أي أيش ؟ محبوسة عن الإنفاق ليس المعنى لا تقول بها هكذا ما حد قال هكذا لكن المعنى لا تحبسها عن الإنفاق فهم يقولون يد الله مغلولة يعني محبوسة عن الإنفاق وقالوا إن الله فقير فقير أما قولهم إن يد الله مغلولة فقالوا نعم لولا أنها مغلولة لكان الناس كلهم أغنيا فكونُه يجود على زيد ولا يجود على عمرو هذا هو الغل وعدم الإنفاق وقالوا إن الله فقير لأن الله قال من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له فقالوا للرسول عليه الصلاة والسلام يا محمد إن ربك افتقر صار يستقرض منا قاتلهم الله وقالت اليهود أيضاً إن الله عاجز لأنه حين خلق السماوات والأرض استراح يوم السبت وجعل العُطلة محل عيد فصار عيدهم يوم السبت فصار عيدهم يوم السبت قاتلهم الله هنا يقول عز وجل : وقالت اليهود يد الله مغلولة شف المناسبة : يد أفردوها ، لأن اليد الواحدة أقل عطاء من اليدين الثنتين ولهذا جاء الجواب بالتثنية والبسط فقال : بل يداه مبسوطتان فذكر الله عز وجل أن هؤلاء اليهود لما وصفوا الله بهذا العيب عاقبهم الله بما قالوا فقال: غُلّت أيديهم أي مُنعت عن الإنفاق ولهذا كان اليهود أشد الناس جمعاً للمال ومنعا للعطاء فهم أبخل عباد الله وأشدهم شحا في طلب المال ولا يمكن أن ينفقوا فلساً إلا وهم يظنون أنهم سيكسبوا بدله درهماً . ولا نحن نرى الآن لهم جمعيات كبيرة وعظيمة لكن هم يريدون من وراء هذه الجمعيات والتبرعات أكثر وأكثر يريدون أن يسيطروا على العالم فإذن لا تقُل أيها الإنسان كيف نجمع بين قوله تعالى: غلت أيديهم وبين الواقع اليوم بالنسبة لليهود لأن نقول الآن هؤلاء القوم يبذلون ليربحوا أكثر هذا هو مرادهم غُلت أيديهم ولعنوا بما قالوا لعنوا بما قالوا: أي طُردوا وأُبعدوا عن رحمة الله عز وجل، لأن البلاء موكل بالمنطق فهم لما قالوا ووصفوا الله بالإمساك طُردوا وأبعدوا عن رحمته قيل لهم إذا كان الله عز وجل كما قلتُم لا ينفق فليمنعكم أيش رحمته حتى لا يعطيكم من جوده حتى لا يعطيكم من جوده فعُوقبوا بأمرين بتحويل الوصف إليهم بأيش بقوله ؟
الطالب : غلّت
الشيخ : نعم وبعقوبتهم أو بإلزامهم بمقتضى قولهم بماذا ؟ بإبعادهم عن رحمة الله حتى لا يجدوا جود الله وكرمه وفضله ولعنوا بما قالوا والباء هنا أيش؟
الطالب : للسببية
الشيخ : للسببية أي بسبب وعلامة الباء التي للسببية أن يصح أن يليها كلمة سبب بسبب و ما هنا يصح أن تكون مصدرية ويصح أن تكون موصولة فإن كانت موصولة فالعائد محذوف وتقديره
الطالب : قالوه
الشيخ : الذي قالوه وإن كانت مصدرية فالفعل يحول إلى مصدر أي بقولهم
ثم أبطل الله سبحانه وتعالى دعواهم فقال بل يداه مبسوطتان و بل هنا للإضراب الانتقالي أو الإبطالي ؟
الطالب : الإبطالي
الشيخ : الإبطالي وانظر كيف اختلف التعبير بل يداه مبسوطتان لأن المقام مقام تمدُّح بالكرم والعطاء باليدين أكمل من العطاء
الطالب : باليد الواحدة
الشيخ : باليد الواحدة وقوله : مبسوطتان ضد قولهم
الطالب : مغلولة
الشيخ : مغلولة فيد الله تعالى مبسوطة واسعة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : يد الله ملأى سحاء ملأى سحا نعم الملأى واضح معناها والسحا كثيرة العطا الليل والنهار يعني دائما دائما تعطي أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يغض ما فيه يمينه نعم من يحصي ما أنفق الله منذ خلق السماوات والأرض لا يحصيه أحد ومع ذلك لم يغِض ما في يمينه وهذا كقوله تعالى في الحديث القدسي يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا غُمس في البحر ولننظر إلى المِخيط مخيط ممن حديد غمس في البحر فإذا نزعته نقص البحر متر أو مترين
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : ولا شي ولا شي ومثل هذه الصيغة يؤتى بها للمبالغة في عدم النقص لأن عدم نقص البحر في مثل هذه الصورة أمر أيش؟
الطالب : معلوم
الشيخ : معلوم لا ينكر مستحيل أن البحر ينقص بهذا فمستحيل أيضاً أن الله عز وجل ينقص ملكُه إذا قام كل إنسان من الإنس والجن فقاموا وسألوا الله تعالى فأعطى كل إنسان مسألته ما نقص ذلك من ملكه شيئا لا تقل نعم لا ينقص من ملكه شيئاً لأنه انتقل من ملكه إلى ملكه ، ها لا لا يمكن أن يكون هذا هو المراد لأنه لو كان هذا المراد لكان الكلام عبثا لكان الكلام عبثا لكن المعنى لو فرض أن هذه العطايا العظيمة أعطيت على أنها خارجة عن ملك الله لم ينقص ذلك من ملكه شيئا واضح يا جماعة، لأنه لو كان المعنى الأول ما في فايدة معروف إنك إنت الآن عندك عشرة ريالات أخرجتها من الدرج الأيمن إلى الدرج الأيسر ها
الطالب : ...
الشيخ : معروف لو قال واحد ما ينقص قال شو هذا كلام مجنون ولا كلام عاقل؟! أحد يتصور أو يتوهم أن هذا ينقص؟ أسئلكم يا جماعة
الطالب : ...
الشيخ : أنا عندي دولاب فيه درج فيه عشرين ريال أخذت عشرة وحطيتها في الدرج الثاني وقلت والله ما نقص من ملكي شيء هالكلام هذا وش يُعد ؟
الطالب : ...
الشيخ : هذا في الواقع كلام ما أدي هو جنون ولا فيه بلا ، المهم أن المعنى لو أن هذا الذي أعطيتهم لو قُدر أنه خرج عن ملكه فإنه لا ينقصه سبحانه وتعالى إذن بل يداه مبسوطتان مبسوطتان للإنفاق ليلاً ونهارا وما أعظم ما يجري من إنفاق الله عز وجل، وليس إنفاق الله تعالى بما نحصل من الدراهم كل ما بنا من نعمة فهو من الله تعالى ذرات المطر من إنفاق الله علينا ، ذرات المطر من إنفاق الله حبات النبات ها
الطالب : ...
الشيخ : من إنفاق الله ولا لأ؟ إذن هذا يدل كما قالت اليهود عليهم لعائن الله يد الله مغلولة يدل على أن يد الله مغلولة كما قالت اليهود
الطالب : ...
الشيخ : لا والله يدل عل أن يدي الله عز وجل مبسوطتان بالعطاء والنعم التي لا تُعد ولا تحصى
لكن إذا قالوا لماذا أعطى زيدا ولم يعط عمروا؟ لأن الله تعالى له السلطان المطلق والحكمة البالغة ولهذا قال ردا على شبهتهم ينفق كيف يشاء ينفق كيف يشاء فمن الناس من يعطيه كثيرا ومنهم من يعطيه قليلاً ومنهم من يعطيه وسطا تبعاً لما تقتضيه
الطالب : ...
الشيخ : الحكمة على أن هذا الذي أعطي قليلا هل هو محروم من فضل الله وعطاءه من جهة أخرى ولا لأ؟
الطالب : ...
الشيخ : أبدا الله أعطاه صحة وسمعا وبصرا وعقلا وغير ذلك من النعم التي لا تحصى ولكن لطغيان اليهود وعدوان اليهود وأنهم والعياذ بالله لم ينزهوا الله عن صفات العيب قالوا يد الله مغلولة
ثم قال طيب لا انتهى الوقت
في الآية هذه والتي قبلها إثبات أيش ؟
الطالب : ...
الشيخ : اليدين لله ثنتين يدين ثنتين.
الفتاوى المشابهة
- هل لله أكثر من يدين. - ابن عثيمين
- ما معنى قول شيخ الإسلام : في كلامه بعد قوله تع... - الالباني
- شرح قول المصنف: " الباب الخامس عشر في يدي ال... - ابن عثيمين
- يد الله مغلولة ، طبعًا هؤلاء أشركوا بالله ؟ - الالباني
- هل الأيدي المذكورة في الآيتين بمعنى القدرة في... - الالباني
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- ما معنى قول شيخ الإسلام : في كلامه بعد قوله تع... - الالباني
- سؤال: الذين ينفون صفة اليد ألا يقال لهم إن ا... - ابن عثيمين
- سؤال: كيف يرد على أهل التحريف في تأويلهم لأي... - ابن عثيمين
- قال المؤلف "وقد عاقب الله تعالى، الواصفين له... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف وقوله :( وقالت اليهود يد الله... - ابن عثيمين