واسأل خبيرا عنهم ينبيك عن*** أسرارهم بنصيحة وبيان
قالوا الهدى لا يستفاد بسنة*** كلا ولا أثر ولا قرآن
(معنى اللفظ المشترك مع المثال وبيان المجاز بالنقص والزيادة مع الأمثلة)
إذ كل ذاك أدلة لفظية*** لم تبد عن علم ولا إيقان فيها اشتراك ثم إجمال يرى*** وتجوز بالزيد والنقصان
وكذلك الإضمار والتخصيص والحـ***ـذف الذي لم يبد عن تبيان
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " واسأل خبيرا عنهم ينبيك عن *** أسرارهم بنصيحة وبيان "
اسأل خبيرا، يريد بذلك نفسه، لأنه رحمه الله يعرف من أقوالهم الشيء الكثير.
" ينبيك عن *** أسرارهم بنصيحة وبيان
قالوا الهدى لا يستفاد بسنة *** كلا ولا أثر ولا قرآن "
الهدى لا يستفاد لا بالسنة، ولا بالأثر عن الصحابة، ولا بالقرآن، لماذا؟
" إذ كل ذاك أدلة لفظية *** لم تبد عن علم ولا إيقان "
أدلة لفظية لا تفيد العلم واليقين، لماذا؟ فيها اشتراك، يعني ألفاظ مشتركة بين معنيين فأكثر، واللفظ المشترك عند العلماء هو اللفظ الصالح لمعنيين فأكثر، مثل كلمة عين لفظ مشترك بين الشمس والذهب والعين الجارية الماء، فإذن في القرآن والسنة ألفاظ مشتركة، واللفظ المشترك محتمل لكل معانيه، إذن فلا يفيد اليقين. فيها أيضا إجمال، والإجمال يقتضي الإبهام، لأن المجمل ضد المبين، فيها تجوز يعني مجاز بالزيد والنقصان، يعني تارة يكون هناك مجاز بالحذف وهو النقص، وتارة يكون المجاز بالزيادة، فمثلا: ليس كمثله شيء قالوا الكاف زائدة هذا مجاز زيادة، وجاء ربك قالوا التقدير وجاء أمر ربك فهذا مجاز بأيش؟ بالنقص. طيب، كذلك الإضمار، يعني فيها إضمار، إضمار يقتضي الإبهام، أحيانا يحتمل عود الضمير إلى كذا وأحيانا يحتمل عوده إلى كذا. وفيها أيضا نسختان عندي التحقيق ونسخة التخصيص كذا عندكم؟ التخصيص؟ هاه؟
الطالب : التخصيص
الشيخ : التخصيص لعلها أصح، يعني فيها التخصيص بمعنى أن اللفظ العام يدخله التخصيص، ومعلوم أن اللفظ العام إذا دخله التخصيص انتفت دلالته على العموم، وهذا نقص فيها. وفيها:
" *** الحذف الذي لم يبد عن تبيان "
فيها حذف لا يعرف ما هو المحذوف ولم يتبين، كل هذه يرون أنها عيوب تمنع من العلم والإيقان.
اسأل خبيرا، يريد بذلك نفسه، لأنه رحمه الله يعرف من أقوالهم الشيء الكثير.
" ينبيك عن *** أسرارهم بنصيحة وبيان
قالوا الهدى لا يستفاد بسنة *** كلا ولا أثر ولا قرآن "
الهدى لا يستفاد لا بالسنة، ولا بالأثر عن الصحابة، ولا بالقرآن، لماذا؟
" إذ كل ذاك أدلة لفظية *** لم تبد عن علم ولا إيقان "
أدلة لفظية لا تفيد العلم واليقين، لماذا؟ فيها اشتراك، يعني ألفاظ مشتركة بين معنيين فأكثر، واللفظ المشترك عند العلماء هو اللفظ الصالح لمعنيين فأكثر، مثل كلمة عين لفظ مشترك بين الشمس والذهب والعين الجارية الماء، فإذن في القرآن والسنة ألفاظ مشتركة، واللفظ المشترك محتمل لكل معانيه، إذن فلا يفيد اليقين. فيها أيضا إجمال، والإجمال يقتضي الإبهام، لأن المجمل ضد المبين، فيها تجوز يعني مجاز بالزيد والنقصان، يعني تارة يكون هناك مجاز بالحذف وهو النقص، وتارة يكون المجاز بالزيادة، فمثلا: ليس كمثله شيء قالوا الكاف زائدة هذا مجاز زيادة، وجاء ربك قالوا التقدير وجاء أمر ربك فهذا مجاز بأيش؟ بالنقص. طيب، كذلك الإضمار، يعني فيها إضمار، إضمار يقتضي الإبهام، أحيانا يحتمل عود الضمير إلى كذا وأحيانا يحتمل عوده إلى كذا. وفيها أيضا نسختان عندي التحقيق ونسخة التخصيص كذا عندكم؟ التخصيص؟ هاه؟
الطالب : التخصيص
الشيخ : التخصيص لعلها أصح، يعني فيها التخصيص بمعنى أن اللفظ العام يدخله التخصيص، ومعلوم أن اللفظ العام إذا دخله التخصيص انتفت دلالته على العموم، وهذا نقص فيها. وفيها:
" *** الحذف الذي لم يبد عن تبيان "
فيها حذف لا يعرف ما هو المحذوف ولم يتبين، كل هذه يرون أنها عيوب تمنع من العلم والإيقان.
الفتاوى المشابهة
- ما الرَّاجح من أقوال العلماء في وقوع المجاز من... - الالباني
- ما هو موقف أهل السنة من المجاز.؟ - ابن عثيمين
- أقوال العلماء في المجاز - ابن عثيمين
- بقية جواب هل في القرآن مجاز؟ - ابن عثيمين
- بيان للحقيقة والمجاز في اللغة والقرآن ؟ - الالباني
- مسألة المجاز في القرآن - ابن عثيمين
- هل المجاز موجود في القرآن؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " والمعنى المجازي لا يقبل إل... - ابن عثيمين
- هل في القرآن الكريم مجاز ؟ - الالباني
- هل في القرآن مجاز ؟ - الالباني
- واسأل خبيرا عنهم ينبيك عن*** أسرارهم بنصيحة... - ابن عثيمين