تم نسخ النصتم نسخ العنوان
(من علامة الإيمان مجاهدة أعداء الله وبغضهم)... - ابن عثيمينالشيخ : " لأجاهدن " الجملة هذه جواب القسم في قوله: " فوحق نعمتك " يعني: بما أنعمت عليّ أفعل كذا وكذا." لأجاهدن عداك ما أبقيتني *** ولأجعلن قتالهم ديداني...
العالم
طريقة البحث
(من علامة الإيمان مجاهدة أعداء الله وبغضهم) لأجاهدن عداك ما أبقيتني*** ولأجعلن قتالهم ديداني ولأفضحنهم على رؤوس الملا*** ولأفرين أديمهم بلساني
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " لأجاهدن " الجملة هذه جواب القسم في قوله:
" فوحق نعمتك " يعني: بما أنعمت عليّ أفعل كذا وكذا.
" لأجاهدن عداك ما أبقيتني *** ولأجعلن قتالهم ديداني "
جزاه الله خيرا، نعم، وهذه علامة الإيمان، أن يجاهد الإنسان أعداء الله، وألا يكن لهم حبا أبدا، لأنك إذا أحببت أعداء الله لزم من ذلك معاداة أولياء الله، أليس كذلك؟ كما قال الشاعر:
" تعصي الإله وأنت " نعم.
" أتحب أعداء الحبيب وتدعي *** حبا له ما ذاك في إمكان "
فلا بد من أن نضمر العدى لكل عدو لله عز وجل، فإن لم نفعل فإن ولاءنا لله غير صادق، نعم، يقول:
" لأجاهدن عداك ما أبقيتني *** ولأجعلن قتالهم ديداني
ولأفضحنهم على رؤوس الملا *** ولأفرين أديمهم بلساني "

رضي الله عنه، أفضحهم على رؤوس الملا، وأفري أديمهم يعني جلودهم بلساني، يعني بما أبينه من الحق الذي يدحض باطلهم.

Webiste