( بيان أن الله يكلم أهل الجنة من ثلاثة أوجه الوجه الأول تكليمه لأهل الجنة ورضاه عنهم والوجه الثاني يحدث بعض أهل الجنة بما اقترفه في الدنيا ليريه عفوه وإحسانه والوجه الثالث أنه يسمعهم القرآن فيسمعون كلامه منه بلا واسطة )
أو ما علمت بأنه سبحانه*** حقا يكلم حزبه بجنان فيقول جل جلاله هل أنتم*** راضون قالوا نحن ذو رضوان
أم كيف لا نرضى وقد أعطيتنا*** ما لم ينله قط من إنسان
هل ثم شيء غير ذا فيكون أفـ***ـضل منه نسأله من المنان فيقول أفضل منه رضواني فلا*** يغشاكم سخط من الرحمن
ويذكر الرحمن واحدهم بما*** قد كان منه سالف الأزمان
منه إليه ليس ثم وساطة*** ما ذاك توبيخا من الرحمن
لكن يعرفه الذي قد ناله*** من فضله والعفو والإحسان
ويسلم الرحمن جل جلاله*** حقا عليهم وهو في القرآن
وكذاك يسمعهم لذيذ خطابه*** سبحانه بتلاوة الفرقان
فكأنهم لم يسمعوه قبل ذا*** هذا رواه الحافظ الطبراني
هذا سماع مطلق وسماعنا الـ***ـقرآن في الدنيا فنوع ثان
والله يسمع قوله بوساطة*** وبدونها نوعان معروفان
فسماع موسى لم يكن بوساطة*** وسماعنا بتوسط الإنسان
من صير النوعين نوعا واحدا*** فمخالف للعقل والقرآن
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هذا الفصل ذكر المؤلف رحمه الله أن الله يُكلم أهل الجنة من وجهين :
الوجه الأول : بيان ما من الله به عليهم من النعيم فيقول لهم عز وجل هل أنتم راضون بما أنتم فيه فيقولون كيف لا نرضى وقد أعطيتنا كذا وكذا فيقول لهم : أحل عليكم رضواني فلا أسخط بعده أبدا
النوع الثاني : أنه يحدث بعضهم بما جرى منه في سالف الزمن في الدنيا فعلت كذا وفعلت كذا وفعلت كذا لا توبيخاً ولكن لإظهار فضله عز وجل عليه حتى يزداد حباً لله وتعظيماً له وشُكرا له سبحانه وتعالى
الثالث : وهو على خلاف الأول أنه يُسمعهم القرآن جل وعلا يقرأ القرآن وهم يسمعونه فيسمعون كلاماً منه عز وجل يسمعون كلامه منه وهو غير سماعِنا لكلامِه لأن سماعنا لكلامه بواسطة بوساطة الإنسان وهو محمد صلى الله عليه وسلم وكل مِنا يُسمع غيره بواسطته فالمعلم يُسمع المتعلم كلام الله بواسطة وهكذا إلى أن يصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سوى بين النوعين وقال الكل مخلوق فهو مخالف للقرآن والذين قالوا بهذا مَن؟
الطالب : المعتزلة
الشيخ : المعتزلة والجهمية نعم
القارئ : " فصل في سوق الجنة التي ينصرفون "
الشيخ : " في يوم المزيد " " في يوم المزيد "
الطالب : وهذا يا شيخ
الطالب : تقديم وتأخير
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : في سوق بعد باقي عليه فصل ثاني تقديم وتأخير عندك
الطالب : ...
الشيخ : اقرا اقرا
الطالب : أقرأ في يوم المزيد
الشيخ : اقرا سوق الجنة
الطالب : طيب " فصل في سوق "
الشيخ : أنتم عندكم بالشرح يوم المزيد ؟
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ... أول شيء في يوم المزيد ...
الشيخ : هذا هو الأول أجل نقراه اقرأ
الطالب : طيب
الطالب : ... فصلين
الشيخ : بعده بفصل بعده بفصل فصل ويظلهم إذ ذاك نعم
الوجه الأول : بيان ما من الله به عليهم من النعيم فيقول لهم عز وجل هل أنتم راضون بما أنتم فيه فيقولون كيف لا نرضى وقد أعطيتنا كذا وكذا فيقول لهم : أحل عليكم رضواني فلا أسخط بعده أبدا
النوع الثاني : أنه يحدث بعضهم بما جرى منه في سالف الزمن في الدنيا فعلت كذا وفعلت كذا وفعلت كذا لا توبيخاً ولكن لإظهار فضله عز وجل عليه حتى يزداد حباً لله وتعظيماً له وشُكرا له سبحانه وتعالى
الثالث : وهو على خلاف الأول أنه يُسمعهم القرآن جل وعلا يقرأ القرآن وهم يسمعونه فيسمعون كلاماً منه عز وجل يسمعون كلامه منه وهو غير سماعِنا لكلامِه لأن سماعنا لكلامه بواسطة بوساطة الإنسان وهو محمد صلى الله عليه وسلم وكل مِنا يُسمع غيره بواسطته فالمعلم يُسمع المتعلم كلام الله بواسطة وهكذا إلى أن يصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سوى بين النوعين وقال الكل مخلوق فهو مخالف للقرآن والذين قالوا بهذا مَن؟
الطالب : المعتزلة
الشيخ : المعتزلة والجهمية نعم
القارئ : " فصل في سوق الجنة التي ينصرفون "
الشيخ : " في يوم المزيد " " في يوم المزيد "
الطالب : وهذا يا شيخ
الطالب : تقديم وتأخير
الشيخ : ها
الطالب : ...
الشيخ : في سوق بعد باقي عليه فصل ثاني تقديم وتأخير عندك
الطالب : ...
الشيخ : اقرا اقرا
الطالب : أقرأ في يوم المزيد
الشيخ : اقرا سوق الجنة
الطالب : طيب " فصل في سوق "
الشيخ : أنتم عندكم بالشرح يوم المزيد ؟
الطالب : ...
الشيخ : ها
الطالب : ... أول شيء في يوم المزيد ...
الشيخ : هذا هو الأول أجل نقراه اقرأ
الطالب : طيب
الطالب : ... فصلين
الشيخ : بعده بفصل بعده بفصل فصل ويظلهم إذ ذاك نعم
الفتاوى المشابهة
- إجابات بعض طلاب الشيخ على الإشكال السابق : ورد... - الالباني
- شرح قول المصنف : باب لا يسأل بوجه الله إلا ا... - ابن عثيمين
- ما يوم المزيد في الجنة؟ - ابن باز
- حكم الوساطة والشفاعة في مصالح الناس - ابن باز
- رؤية الجن وسماعهم - ابن باز
- شرح قول المصنف وقوله : ( لهم ما يشاءون فيها... - ابن عثيمين
- ورد في الأثر أن القرآن نزل جملة واحدة إلى السم... - الالباني
- حكم الوساطة للغير - ابن باز
- القراءة من قول الناظم: فصل في سماع أهل الجنة... - ابن عثيمين
- القراءة من قول الناظم: فصل في كلام الرب جل ج... - ابن عثيمين
- ( بيان أن الله يكلم أهل الجنة من ثلاثة أوجه... - ابن عثيمين