تم نسخ النصتم نسخ العنوان
( ذكر الدليل السادس من القرآن لرؤية المؤمنين... - ابن عثيمينالشيخ : دليل رابع: قوله في آخر السورة  على الأرائك ينظرون  آخر سورة المطففين  على الأرائك ينظرون  ماذا ينظرون؟ فسرها العلماء الأئمة أنهم ينظرون الرب عز ...
العالم
طريقة البحث
( ذكر الدليل السادس من القرآن لرؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة ومعنى قوله تعالى:{ على الأرائك ينظرون }) وأتى بذا المفهوم تصريحا بآ***خرها فلا تخدع عن القرآن وأتى بذاك مكذبا للكافريـ***ـن الساخرين بشيعة الرحمن ضحكوا من الكفار يومئذ كما*** ضحكوا هم منهم على الإيمان وأثابهم نظرا إليه ضد ما*** قد قاله فيهم أولو الكفران فلذاك فسرها الأئمة أنه*** نظر إلى الرب العظيم الشان لله ذاك الفهم يؤتيه الذي*** هو أهله من جاد بالإحسان وروى ابن ماجه مسندا عن جابر*** خبرا وشاهده ففي القرآن بينا هم في عيشهم وسرورهم*** ونعيمهم في لذة وتهان وإذا بنور ساطع قد أشرقت*** منه الجنان قصيها والداني رفعوا إليه رؤوسهم فرأوه نور*** الرب لا يخفى على إنسان وإذا بربهم تعالى فوقهم*** قد جاء للتسليم بالإحسان قال السلام عليكم فيرونه*** جهرا تعالى الرب ذو السلطان مصداق ذا يس قد ضمنته عنـ***ـد القول من رب بهم رحمن من رد ذا فعلى رسول الله رد*** وسوف عند الله يلتقيان في ذا الحديث علوه ومجيئه*** وكلامه حتى يرى بعيان هذي أصول الدين في مضمونه*** لا قول جهم صاحب البهتان وكذا حديث أبي هريرة ذلك الـ***ـخبر الطويل أتى به الشيخان فيه تجلى الرب جل جلاله*** ومجيئه وكلامه ببيان وكذاك رؤيته وتكليم لمن*** يختاره من أمة الإنسان فيه أصول الدين أجمعها فلا*** تخدعك عنه شيعة الشيطان وحكى رسول الله فيه تجدد الـ***ـغضب الذي للرب ذي السلطان إجماع أهل العزم من رسل الـ***إله وذاك اجماع على البرهان لا تخدعن عن الحديث بهذه الـ***آراء فهي كثيرة الهذيان أصحابها أهل التخرص والتنا***قض والتهاتر قائلو البهتان يكفيك أنك لو حرصت فلن ترى*** فئتين منهم قط يتفقان الا اذا ما قلدا لسواهما*** فتراهم جيلا من العميان ويقودهم أعمى يظن كمبصر*** يا محنة العميان خلف فلان هل يستوي هذا ومبصر رشده*** الله أكبر كيف يستويان أو ما سمعت منادي الايمان يخـ***ـبر عن منادي جنة الحيوان يا أهلها لكم لدى الرحمن وعـ***ـد وهو منجزه لكم بضمان قالوا أما بيضت أوجهنا كذا*** أعمالنا أثقلت في الميزان وكذاك قد أدخلتنا الجنات حيـ***ـن أجرتنا من مدخل النيران فيقول عندي موعد قد آن أن*** أعطيكموه برحمتي وحناني فيرونه من بعد كشف حجابه*** جهرا روى ذا مسلم ببيان ولقد أتانا في الصحيحين اللذيـ***ـن هما أصح الكتب بعد قرآن برواية الثقة الصدوق جريـ***ـر البجلي عمن جاء بالقرآن ان العباد يرونه سبحانه*** رؤيا العيان كما يرى القمران فان استطعتم كل وقت فاحفظوا الـ***ـبردين ما عشتم مدى الأزمان ولقد روى بضع وعشرون أمرا*** من صحب أحمد خيرة الرحمن أخبار هذا الباب عمن قد أتى*** بالوحي تفصيلا بلا كتمان وألذ شيء للقلوب فهذه الأخبار مع أمثالها هي بهجة الايمان والله لولا رؤية الرحمن في الـ***ـجنات ما طابت لذي العرفان أعلى نعيم رؤية وجهه*** وخطابه في جنة الحيوان وأشد شيء في العذاب حجابه*** سبحانه عن ساكني النيران وإذ رآه المؤمنون نسوا الذي*** هم فيه مما نالت العينان فإذا توارى عنهم عادوا الى*** لذاتهم من سائر الألوان فلهم نعيم عند رؤيته سوى*** هذا النعيم فحبذا الأمران أو ما سمعت يؤال أعرف خلقه*** بجلاله المبعوث بالقرآن شوقا اليه ولذة النظر التي*** بجلال وجه الرب ذي السلطان فالشوق لذة روحه في هذه الـ***ـدنيا ويوم قيامة الأبدان تلتذ بالنظر الذي فازت به*** دون الجوارح هذه العينان والله ما في هذه الدنيا ألذ *** من اشتياق العبد للرحمن وكذاك رؤية وجهه سبحانه*** هي أكمل اللذات للانسان لكنما الجهمي ينكر ذا وذا***والوجه أيضا خشية الحدثان تبا له المخدوع أنكر وجهه*** ولقاءه ومحبة الديان وكلامه وصفاته وعلوه*** والعرش عطله من الرحمن فتراه في واد ورسل الله في***واد وذا من أعظم الكفران
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : دليل رابع: قوله في آخر السورة على الأرائك ينظرون آخر سورة المطففين على الأرائك ينظرون ماذا ينظرون؟ فسرها العلماء الأئمة أنهم ينظرون الرب عز وجل وإن كانت تشمل النظر إلى ما أعطاهم الله من النعيم في الجنات لأنهم على الأرائك السرر والأريكة معروفة على الأرائك ينظرون ما أعطاهم الله من النعيم وينظرون الرب عز وجل ينظرون الرب كما فسره بذلك الأئمة وعلى هذا يكون لدينا من القرآن كم؟ أربعة أدلة أو خمسة؟ الأول الزيادة ، والثاني المزيد والثالث، اللقا والرابع النظر وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة والخامس: حجب الكفار والسادس: على الأرائك ينظرون هذه ستة أدلة من القرآن الكريم على ثبوت رؤية الله عز وجل أسأل الله أن لا يحرمني وإياكم منها والحقيقة أنها هي أكبر نعيم في الجنة أكبر نعيم في الجنة هو النظر إلى وجه الله لأن الناس يجدون في هذه النظرة من نعيم القلب وسرور الوجه والأنس ما لا يجدونه في أي شيء من النعيم الذي هم فيه أي نعم وسيأتي إن شاء الله بقية الكلام على هذا

Webiste