حدثنا إبراهيم بن حمزة قال حدثني ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد يعني ابن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسًا ما تقول ذلك يبقي من درنه قالوا لا يبقي من درنه شيئًا قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا إبراهيم بن حمزة قال : حدثني ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد يعني ابن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا ما تقول : ذلك يبقي من درنه . قالوا : لا يبقي من درنه شيئا . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله به الخطايا .
الشيخ : عندنا إشارة إلى نسخة أخرى فيها ، عندكم كذا ؟ . نعم .
ظاهر هذا الحديث أن الصلوات الخمس تكفر جميع الخطايا ، لكنه ورد مقيداً بما إذا اجتنبت الكبائر ، فعلى هذا يحمل المطلق على المقيد لا إشكال في هذا ، لأن الحكم واحد .
لكن إذا ورد في عمل آخر مثل : من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة غفر الله له خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر فهل يقال : إن التسبيح المذكور يكفر الخطايا الصغيرة والكبيرة لأن ظاهرة العموم ؟ ، أو يقال إنه إذا كانت الصلوات الخمس وهي أعظم العبادات بعد الشهادتين لا تكفر إلا بشرط اجتناب الكبائر فما دونها من باب أولى ؟ .
هذا هو الذي عليه جمهور العلماء ، ومثل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه هل نقول بشرط أن لا يفعل الكبيرة ؟.
الجمهور على ذلك ، وبعضهم أخذ في كل نص بإطلاقه والنص المقيد قال يقيد به ، وقال إن ثواب الأعمال ليس فيه قياس ، فنطلق ما أطلقه الله ورسوله ، ونرجو من الله عز وجل أن يكون هذا الإطلاق أو هذا العموم شاملاً ، نعم .
الشيخ : عندنا إشارة إلى نسخة أخرى فيها ، عندكم كذا ؟ . نعم .
ظاهر هذا الحديث أن الصلوات الخمس تكفر جميع الخطايا ، لكنه ورد مقيداً بما إذا اجتنبت الكبائر ، فعلى هذا يحمل المطلق على المقيد لا إشكال في هذا ، لأن الحكم واحد .
لكن إذا ورد في عمل آخر مثل : من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة غفر الله له خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر فهل يقال : إن التسبيح المذكور يكفر الخطايا الصغيرة والكبيرة لأن ظاهرة العموم ؟ ، أو يقال إنه إذا كانت الصلوات الخمس وهي أعظم العبادات بعد الشهادتين لا تكفر إلا بشرط اجتناب الكبائر فما دونها من باب أولى ؟ .
هذا هو الذي عليه جمهور العلماء ، ومثل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه هل نقول بشرط أن لا يفعل الكبيرة ؟.
الجمهور على ذلك ، وبعضهم أخذ في كل نص بإطلاقه والنص المقيد قال يقيد به ، وقال إن ثواب الأعمال ليس فيه قياس ، فنطلق ما أطلقه الله ورسوله ، ونرجو من الله عز وجل أن يكون هذا الإطلاق أو هذا العموم شاملاً ، نعم .
الفتاوى المشابهة
- حدثنا محمد بن عباد وابن أبي عمر قالا حدثنا م... - ابن عثيمين
- حدثني محمد بن عباد وابن أبي عمر قالا حدثنا م... - ابن عثيمين
- وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأحمد بن عيسى قا... - ابن عثيمين
- حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام بن أبي... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب... - ابن عثيمين
- حدثني إبراهيم بن حمزة حدثني ابن أبي حازم عن... - ابن عثيمين
- وحدثنا محمد بن الصباح قال حدثنا إسماعيل بن ز... - ابن عثيمين
- حدثني بشر بن الحكم قال : حدثنا عبد العزيز بن... - ابن عثيمين
- شرح و توضيح حديث ( الصلاة للصلاة كفارة لما بين... - الالباني
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت... - ابن عثيمين
- حدثنا إبراهيم بن حمزة قال حدثني ابن أبي حازم... - ابن عثيمين