تفسير قوله تعالى :" لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير . آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ..".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : أما ما أريد الكلام عليه في هذا اللقاء الذي أرجو الله تعالى أن يكون مباركا فهو أننا سمعنا في قراءة إمامنا في صلاة العشاء حيث قرأ آخر سورة البقرة وفيها : لله .
الطالب : ... .
الشيخ : في صلاة العشاء يا رجل، آخر سورة البقرة، وفيها : لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ أتدرون ماذا فعل الصحابة لما نزلت هذه الآية، وكان إيمانهم إيمانا حقيقيا قويا، عرفوا أنهم سيحاسبون على ما في نفوسهم سواء أبدوه أم أخفوه، وهذا شاق، شاق جدا على الإنسان أن كل ما وقع في نفسه سيحاسبه الله عليه، فجاؤوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وجثوا على ركبهم، وقالوا : يا رسول الله إن الله تعالى أنزل علينا هذه الآية يعني ويريدون أن هذا شاق فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قولوا سمعنا وأطعنا ولا تقولوا سمعنا وعصينا فقالوا: سمعنا ايش؟ وأطعنا امتثالا لأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام، فلما ارتاحت نفوسهم لهذا وانقادت لذلك قالوا سمعنا وأطعنا، أنزل الله قوله تعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا . الأخ؟ سرحت قليلا؟ صحيح؟ استرح.
الطالب : ... .
الشيخ : في صلاة العشاء يا رجل، آخر سورة البقرة، وفيها : لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ أتدرون ماذا فعل الصحابة لما نزلت هذه الآية، وكان إيمانهم إيمانا حقيقيا قويا، عرفوا أنهم سيحاسبون على ما في نفوسهم سواء أبدوه أم أخفوه، وهذا شاق، شاق جدا على الإنسان أن كل ما وقع في نفسه سيحاسبه الله عليه، فجاؤوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وجثوا على ركبهم، وقالوا : يا رسول الله إن الله تعالى أنزل علينا هذه الآية يعني ويريدون أن هذا شاق فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قولوا سمعنا وأطعنا ولا تقولوا سمعنا وعصينا فقالوا: سمعنا ايش؟ وأطعنا امتثالا لأمر رسول الله عليه الصلاة والسلام، فلما ارتاحت نفوسهم لهذا وانقادت لذلك قالوا سمعنا وأطعنا، أنزل الله قوله تعالى : آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا . الأخ؟ سرحت قليلا؟ صحيح؟ استرح.
الفتاوى المشابهة
- معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز... - الالباني
- تفسير قوله تعالى:" وإن تبدوا ما في أنفسكم أو... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى((....آمن الرسول بما أنزل إل... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( لله ما في السموات و ما... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" آمن الرسول بما أنزل إليه... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى ( لله ما في السماوات وما في... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى :" لله ما في السماوات وما ف... - ابن عثيمين