تفسير قوله تعالى ( لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ............. ) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله أي على الأديان كلها يجعله عاليا عليها مهيمنا عليها مسيطرا عليها ، ولو كره الكافرون. وهذا هو الذي وقع في أول هذه الأمة حيث كانت مستقيمة على دين الله لم يغلبها أحد. هدمت قصور كسرى وقيصر.
أما بعد : فيا عباد الله نتكلم هذه الليلة ليلة الجمعة الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان عام 1421 واخترنا باختيار الله عز وجل أن نتكلم على ما قرأه إمامنا في صلاة العشاء وهو قول الله عز وجل : لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير .
لما نزلت هذه الآية الكريمة جاء الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فزعين وقالوا يا رسول الله كيف نؤاخذ بما لم نتكلم به ولم نعمل به؟
فقال لهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ولكن قولوا سمعنا وأطعنا . ففعلوا ذلك فقالوا سمعنا وأطعنا. فأنزل الله لهم الفرج في قوله : رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ . فخفف الله عنهم وأسقط عنهم ما لم يعملوا به أو يتكلموا به أو يقع بغير اختيار.
أما بعد : فيا عباد الله نتكلم هذه الليلة ليلة الجمعة الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان عام 1421 واخترنا باختيار الله عز وجل أن نتكلم على ما قرأه إمامنا في صلاة العشاء وهو قول الله عز وجل : لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير .
لما نزلت هذه الآية الكريمة جاء الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فزعين وقالوا يا رسول الله كيف نؤاخذ بما لم نتكلم به ولم نعمل به؟
فقال لهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ولكن قولوا سمعنا وأطعنا . ففعلوا ذلك فقالوا سمعنا وأطعنا. فأنزل الله لهم الفرج في قوله : رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ . فخفف الله عنهم وأسقط عنهم ما لم يعملوا به أو يتكلموا به أو يقع بغير اختيار.
الفتاوى المشابهة
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- له سؤالٌ أخير يقول فيه كيف نجمع بين قوله تعا... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( ... الذي له ما في... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ولله ما في السماوات وما ف... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" وإن تبدوا ما في أنفسكم أو... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى :" لله ما في السماوات وما ف... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( لله ما في السموات و ما... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى ( لله ما في السماوات وما في... - ابن عثيمين