الشيخ : ومن شر حاسد إذا حسد
من الحاسد؟
الحاسد هو العائن، الحاسد هو العائن. العائن هو الذي يغبط الناس على ما أنعم الله به عليهم إذا رأى شخصا أنعم الله عليه بالمال حسده في الصحة حسده في الولد حسده وهي نفس شريرة تكره الخير للخلق فيخرج من هذه النفس الشريرة يخرج منها قوة معنوية تصيب من أصابته.
كثير من الناس ما أقول أكثر الناس الحمد لله بعض الناس يكون حاسدا يغبط الناس على منة الله فإذا رأى ما يعجبه فز قلبه إذا فز القلب معناه أن المدفع ثار وإذا ثار فإنه سوف يصيب من وجه إليه ولكن ما دواء ذلك؟ هذا له دواءان أعني العين، هذا له دواءان دواء سابق ودواء لاحق الأخ أنت فيك نوم؟ ما فيك نوم.
العين لها دواءان دواء؟
الطالب : ... .

الشيخ : أحسنت بارك الله فيك دواء سابق ودواء لاحق.
الدواء السابق : أن يقال للعائن إذا رأيت ما يعجبك فقل بارك الله عليك إذا قال العائن هذا بارك الله عليك فإنه بإذن الله لا يصيب أحدا بعينه ولهذا كان بعض الطيبين من أهل العين كان كلما مشى في السوق ورأى ما يعجبه تجده يقول تبارك الله تبارك الله تبارك الله بارك الله عليك حتى لا يصيب أحدا بعينه وهذا دواء سابق ولا لاحق؟ سابق ويكون من العائن نفسه.
دواء لاحق : إذا علم العائن يطلب منه أن يتوضأ والوضوء معروف كيف الوضوء؟ وضوء الصلاة يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح رأسه ويغسل رجليه وما تناثر من الماء يجعل في إناء ويعطى المصاب يشرب منه ويصب على رأسه وظهره ثم يشفى بإذن الله يشفى فورا وقصص المعيان كثيرة جدا نسمعها سابقا ولاحقا وهي حقيقة واقعة لكن إذا استعذت برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد إذا استعذت به بقلب موقن مؤمن بأنه سيدفع عنك هذا فإن الله تعالى يدفع لكن مصيبتنا يا إخواننا مصيبتنا أن كثيرا من الناس يقرأ المعوذتين لكن على سبيل التجربة يقول باشوف هل ينفع أو لا ينفع هذا ليس عنده يقين وليس عنده إيمان فلا تنفعهما المعوذتان ولا غيرهما.