الشيخ : من ذكور وإناث هو مشهور بين المسلمين واضح ولهذا قال العلماء : لو أنكر الإنسان حرفا واحدا من القرآن لكان كافرا مرتدا، لماذا ؟
لأنه خالف إجماع المسلمين وقد قال الله تعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين إيه نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ولهذا القرآن لا يحتاج إلى سند لكن أخانا لعله يريد معنا لم نفهمه حتى الآن وإلا فهو القرآن متواتر ولا يحتاج إلى أن نقول للشخص إذا قال : قال الله تعالى إذا جاء نصر الله والفتح لا يحتاج أن نقول أين السند ؟ أثبت لنا السند ؟ ما يحتاج نقول هذا هل يحتاج أو لا يحتاج ما يحتاج لو قال قائل لإنسان يقرأ إذا جاء نصر الله والفتح قال هذه من القرآن وش الدليل ؟ أين السند ؟ ما نقول هكذا طيب .
على كل حال أقول ما جاء في السنة فهو كالذي جاء في القرآن وهذا الذي قلته ردا على قول من يقول يجب أن نزيد في أقسام التوحيد قسما رابعا وهو توحيد المتابعة نقول هذا لا حاجة إليه لأننا نتكلم عن توحيد الله عز وجل أما توحيد المتابعة فهذا يتعلق بالرسول ولا شك أنه يجب علينا أن نوحد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم حتى لو جاء الحديث عن أبي بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو ابن عمر أو ابن مسعود أو ابن عباس أو غيرهم يخالف كلام الرسول بم نأخذ ؟ بم نأخذ يا إخواني ؟ نأخذ بكلام الرسول عليه الصلاة والسلام .