حكم تهنئة النصارى في أعيادهم.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم أبدا لأن التهنئة بأعيادهم الدينية يعني الرضا بشعائر الكفر. وهذا خطير جدا.
فإذا قال قائل : ألا يجوز أن نهنئهم مجاملة لهم كما كانوا يهنؤوننا بأعيادنا؟ هم يهنؤوننا بالأعياد إذا جاء عيد رمضان عيد الأضحى يهنؤوننا.
قلنا : لا. لا نهنأهم ، لأن أعيادنا والحمد لله أعياد شرعية وأعيادهم أعياد بدعية ، لأنها إن صحت المناسبة وهو ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام فهي بدعة شرعا ، لأن عيسى ما كان يحتفل بميلاده. وإن لم يصح أنها مناسبة لميلاده فهي بدعية شرعية تاريخية ليس لها أصل. إذن كيف نهنؤهم بشيء ليس عيدا شرعا ولا واقعا لأننا لا ندري هل وافق ميلاد المسيح أو لا؟ وإذا قيل إن هذا معلوم بالتواتر نقول وليكن معلوما وليكن مطابقا لميلاد المسيح لكنه عيد بدعي شرعي. إذن لا نهنؤهم به. أما كونهم يهنؤوننا بعيدنا. فنعم عيدنا شرعي والحمد لله. وحق لنا أن نهنأ به. أما عيدهم فليس بشرعي.
طيب أرأيتم لو هم هنؤونا بعيدهم هل يجب علينا أن نرد عليهم ؟
الجواب : لا ما نرد عليهم لأن الرد عليهم يعني إيه ؟ الموافقة والرضا. فإذا جاء إنسان كافر وقال أهنأك ما شاء الله اليوم يوم واحد وثلاثين ايش؟ ديسمبر. ما شاء الله! عيد مبارك هناك الله أعاده الله عليك بالخير. ماذا أقول له؟ ما أرد عليه. أقول يا أخي هذا ليس عيدا لنا. لكن دعاؤك لي لا أرده. إنما التهنئة لا أقبل ، لأنه ليس عيدا لنا. هذا الواجب علينا إذا كنا أعزاء وإلا فهم كما قال الله عز وجل : ودوا لو تدهنوا فيدهنون . ما عندهم بأس يهنوك في عيدك إذا هنيتهم بعيدهم.
انتهينا من الكلام على هذا أيضا الآن الألفية الثالثة لا ينبغي لنا أن نرفع بها رأسها ولا أن نعبأ بها ولا أن نقيم لها وزنا.
أما الآية الثانية فالظاهر أن الوقت أخذنا .كم باقي ؟ ها. الوقت أخذنا. وإلا فهي مهمة جدا اجتماعيا. وهي قول الله تبارك وتعالى : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم الآية وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن الآية. هاتان آيتان تستحقان أن يكون الكلام عليهما في مجلس كامل. فهل توافقون على هذا؟ أو توافقون على أن نتكلم عليهما بما شاء الله وإذا انتهى الوقت قلنا انتهى الوقت ولا سؤال. الأول وإلا الثاني ؟ نعم؟ الأسئلة؟ طيب خيرا إن شاء الله. طيب من يتولى الأسئلة اليوم؟ ما توليت من قبل؟ أبدا؟ أنت عارف الشروط؟ الشروط تعرفها؟ الشروط.
ما يقرأ الأسئلة إلا بشروط :
أن يكون أن لا يلحن هذه واحدة. وأن يكون جيد القراءة. وأن يلقي سؤالا لا ينبغي. تلتزم بهذه الشروط؟ يلا توكل على الله. خلك. خلك هنا هنا. تأخر شوي أنت. تبادلا المكان أعط هذا المكان وهو يعطك مكانه. لا ما توافق إلا في ها المكان؟ تعال هنا.
سم بالله.
فإذا قال قائل : ألا يجوز أن نهنئهم مجاملة لهم كما كانوا يهنؤوننا بأعيادنا؟ هم يهنؤوننا بالأعياد إذا جاء عيد رمضان عيد الأضحى يهنؤوننا.
قلنا : لا. لا نهنأهم ، لأن أعيادنا والحمد لله أعياد شرعية وأعيادهم أعياد بدعية ، لأنها إن صحت المناسبة وهو ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام فهي بدعة شرعا ، لأن عيسى ما كان يحتفل بميلاده. وإن لم يصح أنها مناسبة لميلاده فهي بدعية شرعية تاريخية ليس لها أصل. إذن كيف نهنؤهم بشيء ليس عيدا شرعا ولا واقعا لأننا لا ندري هل وافق ميلاد المسيح أو لا؟ وإذا قيل إن هذا معلوم بالتواتر نقول وليكن معلوما وليكن مطابقا لميلاد المسيح لكنه عيد بدعي شرعي. إذن لا نهنؤهم به. أما كونهم يهنؤوننا بعيدنا. فنعم عيدنا شرعي والحمد لله. وحق لنا أن نهنأ به. أما عيدهم فليس بشرعي.
طيب أرأيتم لو هم هنؤونا بعيدهم هل يجب علينا أن نرد عليهم ؟
الجواب : لا ما نرد عليهم لأن الرد عليهم يعني إيه ؟ الموافقة والرضا. فإذا جاء إنسان كافر وقال أهنأك ما شاء الله اليوم يوم واحد وثلاثين ايش؟ ديسمبر. ما شاء الله! عيد مبارك هناك الله أعاده الله عليك بالخير. ماذا أقول له؟ ما أرد عليه. أقول يا أخي هذا ليس عيدا لنا. لكن دعاؤك لي لا أرده. إنما التهنئة لا أقبل ، لأنه ليس عيدا لنا. هذا الواجب علينا إذا كنا أعزاء وإلا فهم كما قال الله عز وجل : ودوا لو تدهنوا فيدهنون . ما عندهم بأس يهنوك في عيدك إذا هنيتهم بعيدهم.
انتهينا من الكلام على هذا أيضا الآن الألفية الثالثة لا ينبغي لنا أن نرفع بها رأسها ولا أن نعبأ بها ولا أن نقيم لها وزنا.
أما الآية الثانية فالظاهر أن الوقت أخذنا .كم باقي ؟ ها. الوقت أخذنا. وإلا فهي مهمة جدا اجتماعيا. وهي قول الله تبارك وتعالى : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم الآية وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن الآية. هاتان آيتان تستحقان أن يكون الكلام عليهما في مجلس كامل. فهل توافقون على هذا؟ أو توافقون على أن نتكلم عليهما بما شاء الله وإذا انتهى الوقت قلنا انتهى الوقت ولا سؤال. الأول وإلا الثاني ؟ نعم؟ الأسئلة؟ طيب خيرا إن شاء الله. طيب من يتولى الأسئلة اليوم؟ ما توليت من قبل؟ أبدا؟ أنت عارف الشروط؟ الشروط تعرفها؟ الشروط.
ما يقرأ الأسئلة إلا بشروط :
أن يكون أن لا يلحن هذه واحدة. وأن يكون جيد القراءة. وأن يلقي سؤالا لا ينبغي. تلتزم بهذه الشروط؟ يلا توكل على الله. خلك. خلك هنا هنا. تأخر شوي أنت. تبادلا المكان أعط هذا المكان وهو يعطك مكانه. لا ما توافق إلا في ها المكان؟ تعال هنا.
سم بالله.
الفتاوى المشابهة
- حكم محاكاة النصارى في أعيادهم - ابن عثيمين
- حكم التهنئة برأس العام الجديد - ابن عثيمين
- حكم المشاركة بتهنئة الكفار بعيد الكرسمس - الفوزان
- ما حكم التهنئة برأس العام الجديد.؟ - ابن عثيمين
- تتمة الشريط من خطب الشيخ عن خطر التودد للكفا... - ابن عثيمين
- هل من نصيحة لأصحاب المخابز والمكتبات الذين ي... - ابن عثيمين
- تهنئة غير المسلمين بأعيادهم - اللجنة الدائمة
- حكم الاحتفال بأعياد النصارى وكذا تهنئتهم به. - ابن عثيمين
- حكم تهنئة الكفار بأعيادهم - ابن باز
- تهنئة النصارى بأعيادهم - اللجنة الدائمة
- حكم تهنئة النصارى في أعيادهم. - ابن عثيمين