الشيخ : في هذه الآية في هذه القصة دليل على أن اللوطي يقتل بكل حال. وهو كذلك الزاني لا يرجم إلا إذا كان محصنا. يعني إذا كان تزوج وجامع زوجته. فإذا زنى بعد ذلك رجمناه. اللوطي ولو كان بكرا ما دام بالغا عاقلا يقتل على كل حال. اسمع يا رجل يقتل بكل حال ، لأن اللواط والعياذ بالله قتل للرجولة وإلحاق للرجل بالمرأة حتى أن الذي يُفعل به يبدأ يتابع الفحول ويقول بلسان الحال أو المقال يا ناس افعلوا به. وهذا دمار للمجتمع وفساد. ولهذا كان أصح أقوال العلماء أن اللوطي الفاعل والمفعول به يقتل حتى وإن كان بكرين. - اسمع يا رجل - والحديث من رأيتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به وأطلق. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية بحر العلوم وحبر الأمة في زمانه قال رحمه الله : " اتفق الصحابة على أن اللوطي يقتل سواء كان فاعلا أو مفعولا به ولكن اختلفوا كيف يقتل ". فقال بعضهم يرجم بالحجارة حتى يموت. وقال بعضهم يحرق بالنار توقد النار ويلقى فيها. وقال آخرون يلقى من أعلى شاهق في البلد ويتبع الحجارة. فالاختلاف في إيش ؟ في نوع القتل لا في أصله. وهذا أيها الإخوة هو المتعين فيجب على ولاة الأمور إذا ثبت عليه اللواط بين شخصين أن يقتلوهما يجب وجوبا وإلا فقد عطلوا حدا من الحدود الشرعية وعرضوا شعوبهم للخطر والبلاء. اللواط يا جماعة خلق سيء سماه لوطا الفاحشة فقال لقومه : أتأتون الفاحشة . الزنا ما سمي الفاحشة سمي فاحشة من الفواحش ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة . وفي قتل اللوطي إحياء للمجتمع لا أقول إحياء للأجساد لكن إحياء للمعاني إحياء للرجولة حتى لا يبقى الناس لا يعرف الذكر من الأنثى في المعنى. نسأل الله تعالى أن يجنب بلاد المسلمين الفواحش والمحن ما ظهر منها وما بطن.
وأظن أن الوقت قرب أن ينتهي نعم؟ ها؟ ويش فيه؟ طيب يقول : إنه دخل وقت الأسئلة. إي نعم ولكن المشكل مع قارئ الحديث. نعم إيش ؟ هل سيسمح ؟ لا يسمح. القراءة للأخ ها عنده هو هو يقرأ مو أنت تقرأ علينا كل يوم يقرأ. كل يوم يقرأ. ما هو أنا المسألة فرض. تخلفت أنت في الأول ماذا نصنع؟ لو لم تأت نبقى ما نقرأ؟ إيش نعمل؟ لا اليوم هذا نجعله للأخ نعم وغدا إن شاء الله لك نعم. بدأنا من جديد بعد هذا ههه لا تحكم بنفسك ما يقبل الحكم من نفسك نقرأ ولو يسيرا حتى يكون المرسوم يُمشى عليه .
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.