شروط العمل الصالح .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : والعمل الصالح ما اشتمل على شيئين الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فمن لم يخلص فعمله باطل لقول الله تعالى في الحديث القدسي : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه .
ومن أخلص لله لكن على غير شريعة فإنه لا يقبل منه أيضا لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . ولا يمكن أن تكون العبادة موافقة للشريعة إلا إذا وافقت الشريعة في أمور ستة.
الأول : السبب.
والثاني : الجنس.
والثالث : القدر.
والرابع : الهيئة.
والخامس : الزمان.
والسادس : المكان.
فإذا اختل واحد من هذه الأمور الستة لم تكن العبادة موافقة للشريعة.
فمثلا لو أن الإنسان أخلص لله وضحى بفرس واحدة الخيل لم يقبل منه لأن ذلك جنس لا يصح في الأضحية بينما لو ضحى ببقرة أجزم لأنها من الجنس.
كذلك لو أن الإنسان ضحى ببقرة لكن في غير زمن الأضحية لم تقبل منه. فلو ضحى ببقرة قبل صلاة عيد الأضحى لم تقبل منه لأنها في غير الوقت.
ولو أن رجلا اعتكف في العشر الأخيرة من رمضان في بيته دون المسجد لم يقبل منه. وذلك لأنه خالف الشريعة في المكان.
ولو أن رجلا توضأ منكسا أي بدأ بالوضوء في يديه في غسل يديه إلى المرفقين ثم غسل الوجه لم يقبل منه لأنه على غير الهيئة المشروعة. فلا بد أن يكون موافقا للشريعة في هيئتها.
ولو أن رجلا صلى الظهر خمس ركعات فإنه لا يقبل منه إلا أن يكون ناسيا فتصح الصلاة ويجبرها سجود السهو. لكن عمدا لا تقبل لأنه زاد في الصلاة. زاد على العدد
فاتق الله يا أخي اتق الله واعمل صالحا واستعد لما يستقبل من حياتك فإن هذا هو الذي يجب أن يلاحظ. وأما ما مضى فأمره سهل لأن الذي مضى إن كان واجبا قام به الإنسان وتاب إلى الله وإن كان محرما استغفر الله منه وأدى ما يجب عليه في هذه المخالفة والله أعلم.
فمن لم يخلص فعمله باطل لقول الله تعالى في الحديث القدسي : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه .
ومن أخلص لله لكن على غير شريعة فإنه لا يقبل منه أيضا لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . ولا يمكن أن تكون العبادة موافقة للشريعة إلا إذا وافقت الشريعة في أمور ستة.
الأول : السبب.
والثاني : الجنس.
والثالث : القدر.
والرابع : الهيئة.
والخامس : الزمان.
والسادس : المكان.
فإذا اختل واحد من هذه الأمور الستة لم تكن العبادة موافقة للشريعة.
فمثلا لو أن الإنسان أخلص لله وضحى بفرس واحدة الخيل لم يقبل منه لأن ذلك جنس لا يصح في الأضحية بينما لو ضحى ببقرة أجزم لأنها من الجنس.
كذلك لو أن الإنسان ضحى ببقرة لكن في غير زمن الأضحية لم تقبل منه. فلو ضحى ببقرة قبل صلاة عيد الأضحى لم تقبل منه لأنها في غير الوقت.
ولو أن رجلا اعتكف في العشر الأخيرة من رمضان في بيته دون المسجد لم يقبل منه. وذلك لأنه خالف الشريعة في المكان.
ولو أن رجلا توضأ منكسا أي بدأ بالوضوء في يديه في غسل يديه إلى المرفقين ثم غسل الوجه لم يقبل منه لأنه على غير الهيئة المشروعة. فلا بد أن يكون موافقا للشريعة في هيئتها.
ولو أن رجلا صلى الظهر خمس ركعات فإنه لا يقبل منه إلا أن يكون ناسيا فتصح الصلاة ويجبرها سجود السهو. لكن عمدا لا تقبل لأنه زاد في الصلاة. زاد على العدد
فاتق الله يا أخي اتق الله واعمل صالحا واستعد لما يستقبل من حياتك فإن هذا هو الذي يجب أن يلاحظ. وأما ما مضى فأمره سهل لأن الذي مضى إن كان واجبا قام به الإنسان وتاب إلى الله وإن كان محرما استغفر الله منه وأدى ما يجب عليه في هذه المخالفة والله أعلم.
الفتاوى المشابهة
- شروط قبول العبادة - الالباني
- بيان أن العمل الصالح ما اشتمل فيه الإخلاص لل... - ابن عثيمين
- شروط الإسلام - ابن باز
- تفسير قوله تعالى: (وعملوا الصالحات) - ابن عثيمين
- صفة العمل الصالح . - ابن عثيمين
- حكم سؤال الله أن يتقبل العمل الصالح - ابن عثيمين
- تتمة الكلام حول شروط العمل الصالح . - الالباني
- بيان الشيخ لماهية العمل الصالح وشروطه . - الالباني
- شروط قبول الأعمال الصالحة. - ابن عثيمين
- ما هي شروط العمل الصالح ؟ - الالباني
- شروط العمل الصالح . - ابن عثيمين