شروط الإسلام
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: أخونا يسأل سؤال في نهاية رسالته ويقول: كم هي شروط الإسلام؟
الجواب: شروط الإسلام شرطان:
الشرط الأول: الإخلاص لله وأن تكون قصدت بإسلامك ودخولك في دين الله وأعمالك وجه الله عز وجل هذا لابد منه، كل عمل تعمله وليس لوجه الله سواء أن كان صلاة أو صدقة أو صيام أو غير هذا ما يكون نافعاً ولا مقبولاً حتى الشهادتين لو فعلتهما رياءً أو نفاقاً ما تقبل ما تنفع تكون من المنافقين فلابد أن يكون قولك أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمداً رسول الله صدقاً من قلبك، تؤمن بالله وحده وأنه المعبود بالحق وأن محمداً رسول الله صادق وأنه رسول الله حقاً وأنه خاتم الأنبياء فإذا كان صدقاً إخلاصاً نفعك ذلك وهكذا في صلاتك تعبد الله بها وحده هكذا صدقاتك هكذا قراءتك تهليلك صومك حجك يكون لله وحده.
الشرط الثاني: الموافقة للشريعة لابد تكون أعمالك موافقة للشريعة ما هو من عندك رأيك ولا من اجتهادك لابد تتحرى موافقة الشريعة تصلي كما شرع الله، تصوم كما شرع الله، تزكي كما شرع الله، تجاهد كما شرع الله، تحج كما شرع الله هكذا يقول النبي ﷺ: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد والله يقول في كتابه العظيم: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] يعيبهم بهذا، ويقول سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُواا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا [الجاثية:18].
فالواجب اتباع الشريعة التي شرعها الله على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعدم الخروج عنها في جميع العبادات التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، هذه شروط الإسلام شرطان:
الأول: الإخلاص لله في العمل.
والثاني: الموافقة للشريعة هذا هو الذي به تنتفع بعباداتك ويقبل الله منك عباداتك إذا كنت مسلماً.
نعم.
الجواب: شروط الإسلام شرطان:
الشرط الأول: الإخلاص لله وأن تكون قصدت بإسلامك ودخولك في دين الله وأعمالك وجه الله عز وجل هذا لابد منه، كل عمل تعمله وليس لوجه الله سواء أن كان صلاة أو صدقة أو صيام أو غير هذا ما يكون نافعاً ولا مقبولاً حتى الشهادتين لو فعلتهما رياءً أو نفاقاً ما تقبل ما تنفع تكون من المنافقين فلابد أن يكون قولك أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمداً رسول الله صدقاً من قلبك، تؤمن بالله وحده وأنه المعبود بالحق وأن محمداً رسول الله صادق وأنه رسول الله حقاً وأنه خاتم الأنبياء فإذا كان صدقاً إخلاصاً نفعك ذلك وهكذا في صلاتك تعبد الله بها وحده هكذا صدقاتك هكذا قراءتك تهليلك صومك حجك يكون لله وحده.
الشرط الثاني: الموافقة للشريعة لابد تكون أعمالك موافقة للشريعة ما هو من عندك رأيك ولا من اجتهادك لابد تتحرى موافقة الشريعة تصلي كما شرع الله، تصوم كما شرع الله، تزكي كما شرع الله، تجاهد كما شرع الله، تحج كما شرع الله هكذا يقول النبي ﷺ: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد والله يقول في كتابه العظيم: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] يعيبهم بهذا، ويقول سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُواا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا [الجاثية:18].
فالواجب اتباع الشريعة التي شرعها الله على يد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وعدم الخروج عنها في جميع العبادات التي يتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، هذه شروط الإسلام شرطان:
الأول: الإخلاص لله في العمل.
والثاني: الموافقة للشريعة هذا هو الذي به تنتفع بعباداتك ويقبل الله منك عباداتك إذا كنت مسلماً.
نعم.
الفتاوى المشابهة
- السلم وشروطه - ابن عثيمين
- شروط قول لا إله إلا الله - ابن باز
- شروط الإمامة - الفوزان
- هل في الصلاة شروط فيها ؟ - ابن عثيمين
- شروط العمل الصالح . - ابن عثيمين
- المسلمون على شروطهم - ابن باز
- شروط الصلاة - اللجنة الدائمة
- ما حكم مَنْ لم يأتِ بشروط (لا إله إلا الله) الس... - ابن باز
- باب شروط الصلاة . - ابن عثيمين
- معنى لا إله إلا الله وشروطها - ابن باز
- شروط الإسلام - ابن باز